موسيقي يصدم الملايين بتلاوة القرآن على ألحان العود ونقابة القراء تتوعد.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف محمد حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم، تفاصيل الفيديو المتداول للملحن أحمد حجازي وهو يتلو القرآن الكريم على أنغام العود، موضحًا أن هذا الملحن مدعي؛ لأن العود موجود في مكان يتلو فيه القرآن وهو مكان تتنزل فيه الرحمات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن النقابة احتفظت بالفيديو لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بواسطة مستشارها القانوني، لافتًا إلى أن النقابة معنية بالحفاظ على كتاب الله وإبلاغ الجهات المختصة حال وجود أي مخالفة أو تجاوز من القراء أو غيرهم في حق كتاب الله.
وأكد أن النقابة معنية برصد أي مخالفات تجاه تلاوة القرآن الكريم، مضيفا أن الملحن أحمد حجازي يواجه تهمة ازدراء القرآن الكريم، مؤكدًا أن ما يقرأه الملحن أثناء عزف العود ليس بقرآن حتى وإن كانت آيات من كتاب الله.
ونوه إلى أن تعليم المقامات الموسيقية بواسطة القرآن الكريم بات ظاهرة، بهدف التكسب والتربح، مشيرًا إلى أن القرآن نزل بألحان من السماء على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
شاهد الفيديو المثير للجدل:
وأشار إلى أن الذين يريدون أن يتعلموا المقامات بالقرآن، فإنهم يخالفون كتاب الله وأحكام التجويد، قائلا: احترموا كلام ربنا لأنه يهتز له العرش، شوفوا شغلة غير القرآن الكريم.
وأردف أن الملحن محمد حجازي عندما يتلو القرآن على ألحان العود لا يراعي الأحكام ولا يحفظ القرآن الكريم، موضحا أن النبي كان يتصبب عرقًا عندما يتلو عليه جبريل القرآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم القرآن القرآن الکریم کتاب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية تقدم أحكامًا لم يذكرها القرآن (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على وجود تكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الخميس، أوضح الجندي أن "القرآن الكريم يحدد العناوين العامة، بينما السنة النبوية تفسر التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته خالد الجندي: صرف البلاء من نعم الله الخفية التى تحميناوأشار إلى أن هناك من يعتقد أن القرآن يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، واصفًا هذا الاعتقاد بأنه غير صحيح، حيث أن السنة ليست مجرد تفسير للقرآن، بل تقدم أحيانًا أحكامًا جديدة لم ترد في القرآن.
وأوضح الجندي أن السنة تنقسم إلى نوعين: "السنة المبينة" التي تفسر ما غمض من ألفاظ القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم تذكر في القرآن الكريم.
كمثال على ذلك، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحرم زواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يُذكر في القرآن ولكنه ورد في السنة النبوية.
وأكد أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية، حيث تساهم السنة في توضيح وتفصيل معاني القرآن، بل وتأتي أحيانًا بأحكام جديدة، مما يجعلها مصدرًا أساسيًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
كما تناول الجندي الفرق بين التسبيح والتقديس، موضحًا أن كلمة "سبح" تأتي من الجذر "سَبَحَ"، وتعني الابتعاد عن شيء. وبالتالي، فإن تسبيح الله يعني الابتعاد عن كل صفات النقص، حيث لا يمكن أن يكون لله أي نقص في صفاته.
وأشار إلى أن تسبيح الله يتضمن نفي أي شيء غير لائق عنه، مثل نفي الولادة أو النوم أو النسيان، وهذه هي الفكرة الأساسية في التسبيح؛ نفي الصفات السلبية عن الله. بينما يُعتبر إثبات صفات الكمال لله تقديسًا.
وأضاف أن كلمة "سبحان" في اللغة تعني التنزيه المطلق، مما يعني أنه لا يمكن لأحد أن يشارك الله في قدرته أو صفاته. وعندما نقول "سبحان الله"، فإننا نؤكد على أن الله تعالى بعيد عن كل نقص أو عيب، وأنه لا شريك له في قدرته أو صفاته الكاملة.
كما أشار إلى أن الملائكة في القرآن تقول: "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"، موضحًا أن "التسبيح" هنا يعني نفي الصفات السلبية عن الله، بينما "التقديس" هو إثبات صفاته الكاملة.