خالد الجندي: الطلاق الشفوي "لعب عيال" وعبث
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العقود في الإسلام مبنية على المكاشفة، موضحا أن عند الزواج يقول ولي الأمر: "زوجتك ابنتي المسلمة البالغة البكر العاقل زواجًا شرعيًا صحيحًا على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الصداق المسمى بيننا آجله وعاجله بنفسك لنفسك والله خير الشاهدين"، فهو مُلزم بما يقوله".
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه لبرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية “dmc”، مساء الثلاثاء: أن الطلاق الشفوي "لعب عيال"، وعبث ولا قيمة له، بعد اتفاق المجتمعات على المكاتبة وعدم الاعتماد على المشافهة، معقبًا: "الطلاق الشفوي لا يترتب عليه شىء".
الورقة التي وقّع عليها الزوجان لن تلغى إلا بورقة أخرىولفت إلى أن الورقة التي وقّع عليها الزوجان لإتمام عقد الزواج، لن تلغى إلا بورقة أخرى في حالة الطلاق، مشددًا على أن "لعقيدة مبنية على ركائز حقيقية وصادقة وثابتة".
“نصرفها عند مين مقلهاش دي؟”وتابع: "البعض يقول كان مطلق مراته ومقلهاش، نصرفها عند مين مقلهاش دي؟! فلو عاشرها معاشرة الأزواج عامين، نسأل هل طلقها شفهيًا أم تحريرًا، لو تحريرًا يروح في داهية ويدخل السجن، أما لو شفهي ولا كأنه قال حاجة، حسابه عند ربه ملناش دعوة"، وفقًا لتعبيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العقود الاسلام الزواج
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: رمضان هدية إلهية وفرصة للتقرب إلى الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ أسامة الجندي أهمية شهر رمضان المبارك باعتباره فرصة عظيمة يجب استغلالها في الطاعات والعبادات للتقرب إلى الله والتطهر من الذنوب والمعاصي.
وخلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح أسامة الجندي أن رمضان هدية ربانية، ويجب على المسلمين استثمار هذه الفرصة على أكمل وجه من خلال أداء الفرائض والنوافل، وقراءة القرآن والتدبر في معانيه.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يتكون من 30 جزءًا، وخلال أيام الشهر الفضيل سيتم تناول جزء يوميًّا مع شرح وبيان لبعض آياته المباركة.
وأوضح أن الجزء الأول من القرآن يبدأ بسورة الفاتحة، والتي قال الله تعالى فيها:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)".
وأضاف الجندي أن سورة الفاتحة تحمل معاني عظيمة، حيث تدعو إلى التوحيد بالله والإيمان به، موضحًا أنها سُمّيت بـالفاتحة لأنها تفتتح بها القرآن الكريم، كما تُعرف بـالمثاني لأنها تتكرر في كل ركعة من الصلاة، ولها أسماء أخرى تدل على فضلها الكبير.
وأشار إلى أن هذه السورة الكريمة تذكّر العبد بقدرة الله سبحانه وتعالى، وبأن يوم الدين هو يوم الجزاء.
وأكد أن تكرار المسلم لهذه الآية في كل ركعة يرسّخ في قلبه الإيمان باليوم الآخر، ويحثه على الاستعداد له بالعمل الصالح، والابتعاد عن المعاصي والسيئات.