إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

ضمن جهودها الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الأزمة القائمة في النيجر، صرح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الثلاثاء أن بلاده تقترح مبادرة تشمل فترة انتقالية مدتها ستة أشهر بقيادة مدني.

وقال عطاف، الذي قام في الآونة الأخيرة بجولة في دول غرب أفريقيا، إن معظم الدول التي تحدثوا إليها تعارض التدخل العسكري لإنهاء الأزمة.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في 6 أغسطس/آب إنه "يرفض رفضا قاطعا أي تدخل عسكري" من خارج النيجر وإنه سيمثل وفق تعبيره "تهديدا مباشرا للجزائر". وأضاف تبون خلال مقابلة بثها التلفزيون الوطني: "لن يكون هناك حل بدوننا. نحن أول المعنيين".

اقرأ أيضاالنيجر: من هو علي محمد الأمين زين الذي عينه الانقلابيون رئيسا لحكومتهم؟

 

واجتمع قادة جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في غانا الأسبوع الماضي لبحث التدخل العسكري المحتمل في النيجر بعد أن استولى أعضاء من الحرس الرئاسي على السلطة الشهر الماضي وشكلوا مجلسا عسكريا.

وقالت الجزائر مرارا إنها تعارض التدخل العسكري، مشيرة إلى الفوضى التي أعقبت عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011 خلال الانتفاضة ضد معمر القذافي.

وقال عطاف إن المسؤولين الجزائريين تحدثوا ثلاث مرات منذ الانقلاب مع القائد العسكري في النيجر الذي يريد فترة انتقالية تصل مدتها إلى ثلاث سنوات.

وتقول الجزائر إنها ستسعى في إطار مبادرتها إلى عقد مؤتمر للأمم المتحدة لاستعادة النظام الدستوري واقتراح ضمانات لجميع أطراف الأزمة واستضافة مؤتمر حول التنمية في منطقة الساحل.

وقال التلفزيون الرسمي الجزائري الأسبوع الماضي إن الرئيس عبد المجيد تبون رفض طلبا فرنسيا لفتح المجال الجوي الجزائري أمام عملية عسكرية في النيجر، لكن فرنسا نفت ذلك.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الجزائر النيجر دبلوماسية انقلاب عسكري المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عبد الرحمن تشياني محمد بازوم فی النیجر

إقرأ أيضاً:

أزمة صحية خطيرة تلوح في الأفق...الملاريا تواصل اجتياح ولايات الجنوب الجزائري

تتواصل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن انتشار الملاريا في ولايات بجنوب الجزائر (منها عين قزام وبرج باجي مختار) في ظهور جديد لهذا الوباء الذي سبق لمنظمة الصحة العالمية أن أعلنت قبل خمس سنوات خلو البلاد منه .

وبالرغم من أن وزارة الصحة الجزائرية أعلنت الجمعة الماضية عن تسجيل إصابات بالملاريا والديفتريا جنوب البلاد تعود لحالات "وافدة من بلدان موبوءة " ، إلا أن السكان المحليين يتحدثون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار أكبر للملاريا والديفتيريا بعد الفياضات التي ضربت المنطقة وبالخصوص عن مشاكل في التكفل بالمصابين ونقص في التغطية اللقاحية.

كما أن الاجراءات المعلن عنها في العاصمة الجزائر لمواجهة الوضع الصحي في جنوب البلاد تؤشر على أن انتشار الملاريا والديفتيريا وصل إلى حدود تطلبت تزويد المنطقة جوا وبشكل استثنائي بكميات من الأدوية وعدد من الأطقم الطبية وإرسال خبراء لتقييم الوضع والحاجيات.

وفي الوقت الذي تنفي فيه السلطات الصحية في الجزائر المعطيات التي تقدمها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فإنها تمتنع في المقابل عن تقديم معطيات مرقمة ودقيقة عن تطور الوضع الصحي في المناطق المتضررة.

وظلت الأ رقام الرسمية المتوفرة حتى الآن هي تلك التي قدمها كمال الصنهاجي رئيس الوكالة الجزائرية للأمن الصحي في تصريحات للإذاعة الجزائرية، وتناقلتها عدد من الصحف المحلية. فقد أكد المسؤول الجزائري حسب صحيفة " لوكوتيديان دوران" ( يومية وهران)، أنه تم تسجيل 421 حالة إصابة بالملاريا منذ نهاية غشت الماضي أغلبها بولاية عين قزام .

وأضاف أن ولاية تمنراست تسجل إصابة إلى إصابتين بالديفتيريا يوميا موضحا أن مشكل التكفل بمرضى الملاريا والديفتيريا يطرح بالخصوص في الولايات الأكثر بعدا والتي لا تتوفر حتى الآن على بنيات استشفائية كبيرة مؤكدا أن بعض البنيات الصحية المتوفرة في هذه المناطق تعمل بطاقتها القصوى بفعل حجم التوافد عليها.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت رسميا خلو الجزائر من الملاريا سنة 2019 ، وهي شهادة تمنح عندما يثبت البلد المعني أنه أوقف انتقال المرض فيه على الصعيد المحلي لمدة لا تقل عن 3 سنوات متتالية.

وتشير تقديرات المنظمة العالمية إلى حدوث 229 مليون حالة إصابة بالملاريا و409 ألف حالة وفاة ناجمة عنها في عام 2019 . ويتحمل الإقليم الأفريقي التابع للمنظمة نصيبا مرتفعا بشكل غير متناسب من العبء العالمي للملاريا. وفي عام 2019، كان الإقليم يمثل 94٪ من حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها. ويعد الأطفال دون سن الخامسة أكثر الفئات عرضة للإصابة بالملاريا؛ حيث كانت الوفيات في صفوفهم تمثل سنة 2019، حوالي ثلثي إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الملاريا في العالم.

 

مقالات مشابهة

  • بنك الجزائر: إرتفاع نسبة القروض الموجهة للإقتصاد الجزائري
  • النظام الجزائري يواصل تعنته ويمنع منتخب التنس المغربي من دخول البلاد
  • أزمة صحية خطيرة تلوح في الأفق...الملاريا تواصل اجتياح ولايات الجنوب الجزائري
  • الخارجية الجزائرية: يجب الإسراع في معالجة التدخلات الخارجية في ليبيا
  • فوز ثمين لمولودية الجزائر على شبيبة القبائل في الدوري الجزائري
  • بأسلوب حاط .. وزير خارجية الجزائر يهاجم مالي بعد اتهامه الكابرانات بـإيواء إرهابيين (فيديو)
  • دعم البرنامج النووي الجزائري.. هذا ما قاله مدير روساتوم الروسية
  • عمر هلال يفحم وزير الخارجية الجزائري بالأمم المتحدة: أنت كذاب و الصحراء المغربية انعتقت من الإستعمار منذ نصف قرن (فيديو)
  • عطاف: يجب المسارعة لوضع حد للجحيم المسلط على الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • بوريل: أي مزيد من التدخل العسكري في لبنان سيفاقم الوضع بشدة