رئيس مركز باريس يفتتح الدورة التدريبية " فن التطريز والطرزات "
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
افتتح المحاسب عبدالناصر صالح رئيس مركز ومدينة باريس الدورة التدريبية في فن التطريز والطرزات التي تنظمها الوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس لعدد 25 فتاة في قاعة مركز تنمية مهارات المرأة. تم تدريب المدربة الآء محمد عبد اللطيف وتشرفت عليهم السيدة حلاوة ريفي.
تعتبر هذه الدورة هي الأولى من نوعها وتعتبر بداية لسلسلة دورات متنوعة ستقوم الوحدة المحلية بتنظيمها، وجميعها تهدف إلى تطوير المهارات اليدوية والفنية للفتيات في المدينة.
وقد استمع رئيس المركز لمقترحات المتدربات والتي طالبن بتوفير عدد أكبر من الطرز والإكسسوارات، حيث أشارت إلى أن العدد المتاح غير كافي. وعلى الفور، تبرع رئيس الوحدة المحلية بمبلغ 1000 جنيه لشراء المزيد من الطرز والخيوط وبعض مستلزمات التطريز، ليتمكن كل فتاة من الاستفادة التامة من التدريب والعمل بمفردها على فن التطريز.
في ختام اللقاء، أعلن رئيس المركز أنه سيوفر مكافأة مالية لأفضل خمسة مشتركات في فن التطريز في نهاية الدورة. وبهذا يعكس رئيس المركز التقدير والدعم للمشتركات الطموحات ويحفزهن للتفوق والابتكار في هذا الحرفة الجميلة والمميزة.
تعكس هذه الدورة والفعاليات المشابهة التي تنظمها الوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس التزام المسؤولين بتعزيز التنمية وتعليم المهارات العملية للمرأة وتوفير الفرص لتحقيق طموحاتها وتطوير مهاراتها في مختلف المجالات الحياتية والمهنية. هنيئاً للمركز على هذه المبادرات القيمة ونتطلع لرؤية مستقبل واعد لهذه الشابات المبدعات في مجال فن التطريز.
رئيس مركز ومدينة باريس يفتتح الدورة التدريبية في فن التطريز والطرزات رئيس مركز ومدينة باريس يفتتح الدورة التدريبية في فن التطريز والطرزات رئيس مركز ومدينة باريس يفتتح الدورة التدريبية في فن التطريز والطرزات رئيس مركز ومدينة باريس يفتتح الدورة التدريبية في فن التطريز والطرزات رئيس مركز ومدينة باريس يفتتح الدورة التدريبية في فن التطريز والطرزات رئيس مركز ومدينة باريس يفتتح الدورة التدريبية في فن التطريز والطرزاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
خبراء يتدارسون استعمال المواد المحلية في اصلاح المباني التاريخية بمراكش
شكل موضوع “إصلاح المباني التاريخية بالأصل واستعمال المواد المحلية” محور ندوة نظمت الأربعاء بمراكش، في إطار فعاليات الدورة ال13 لموسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية (25 -27 دجنبر).
وتوخت هذه الندوة، المنظمة بمبادرة من جمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته، دراسة القضايا المتعلقة بالمدن العتيقة ذات الصلة بإصلاح المباني التاريخية واستعمال المواد المحلية، إلى جانب الوقوف على الوضع الراهن للمآثر التاريخية وتقييم سياسة المحافظة عليها وصونها.
وعرفت الندوة التي استهلت فعاليات الدورة ال13 لموسمية سماع مراكش، مشاركة خبراء ومهندسين معماريين وعمرانيين وأدباء وفنانين وباحثين جامعيين وفاعلين مشاركين في حماية المدن العتيقة وصونها.
وأبرز مدير موسمية سماع مراكش، جعفر الكنسوسي، في كلمة بالمناسبة، أن المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة” وما يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من عناية استثنائية بتراث المدن العتيقة، يتيح للمجتمع المدني مجالا واسعا لاستشراف مستقبل المدينة العتيقة.
وأكد على ضرورة العمل على تعميق المعرفة العلمية بشأن المدينة، “لجعل كنوزها المعمارية والعمرانية مرآة لعالم الروح الباطني وصدى الميراث المعرفي للتصوف”.
من جهته، استعرض المهندس والخبير في شؤون التراث، عبد العزيز بلقزيز، تجربته في المساهمة في إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة من خلال المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”، والمسارات السياحية والروحية، عبر احياء المواد التقليدية في الترميم.
وذكر من جهة أخرى، بالأوراش المهمة التي شهدتها المدينة العتيقة لمراكش خلال السنوات الأخيرة والمتمثلة بالأساس، في تهيئة مزارات عديدة (أزقة وأسواق وساحات وغيرها) وأضرحة سبعة رجال وفنادق عتيقة ومرافق وسقايات، مؤكدا على أن هذه المشاريع تعتبر فرصة ثمينة لإحياء استعمال المواد التقليدية (الطين، الأجور، الجير، الخشب،…) وتدريب عمال الأوراش على تقنيات البناء التقليدي ودعم الحرفيين والتحسيس بالالتزام بجودة المنتجات التقليدية.
وأكدت باقي التدخلات، على ضرورة العمل على تكوين أجيال جديدة من “المعلمين” المتخصصين في مجال ترميم البنايات القديمة من أجل الاهتمام أكثر بالمواد المحلية وتثمينها مما من شأنه المساهمة في الحفاظ على التراث الذي تزخر به المدينة.
يشار إلى أن موسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية المقامة هذه السنة تحت شعار “فاعلم أن النفس كالمدينة.. مراكش مقامة لسعادة الروح”، تعتبر، بحسب المنظمين، فرصة للتدبر والتفكر والإنشاد الشعري المصحوب بالألحان الشجية ويبرز للجمهور الطروب معاني التحسس بالكرامة الإنسانية، الى جانب البحث في أسرار مطابقات النفس والمدينة من حيث هي كيان معماري حضري.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة والمجلس الجماعي لمراكش، تنظيم يوم دراسي حول “الخط العربي والمخطوطات في المغرب.. التراث عبر القرون”، ومحاضرة حول “المعمار العتيق وموسيقى الحكمة تجاه رهانات الحداثة”، علاوة على تنظيم مجالس للسماع، وتكريم عدد من الشخصيات في مجال الثقافة والفن