ما الفرق بين كورونا والمتحورات الجديدة؟.. اليك أبرزها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
منذ تفشي الموجة الأولى من فيروس كورونا، عانت البشرية من ظهور متحورات المرض بين حين وآخر. ومؤخرًا، تفشى متحورا إيريس وBA 2.86، وهما من سلالة XBB المنحدرة من أوميكرون.
وتراقب منظمة الصحة العالمية هذين المتغيرين، اللذان ساهما في زيادة حالات المصابين بالولايات المتحدة وبريطانيا والصين.
وتعتبر السمة المشتركة بين المتحورين هو انتقالهما خلال قطرات الجهاز التنفسى من اللعاب والأنف.
يُظهر متحور إيريس معدلًا مرتفعًا بشأن انتقال العدوى، لكن BA 2.86 ينتج عنه أعراض إضافية، منها الإسهال والتهاب الملحمة والطفح الجلدي بحسب "تايمز أوف إنديا".
ومن أبرز أعراض إيريس السعال، والحمى، والسعال، وآلام العضلات، وضيق التنفس والصداع، والتهاب الحلق، وفقدان حاستي الشم والتذوق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب