بوابة الفجر:
2024-12-19@05:46:57 GMT

خالد الجندي: هذا ما تحققه العقيدة للمسلم

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن عقيدة المسلم تقول لا صلاح للعبد إلا بالتوحيد والعمل الصالح غير ذلك لا، موضحا أن العقيدة تدعو إلى أعمار الأرض وإصلاح الكون وإصلاح الإنسان.

سعر اليوروالأوروبي اليوم 29 أغسطس أمام الجنيه بختام التعاملات للسوق المصرفي المصري "شركة الدرعية" تستخدم خرسانة خالية من الكربون لتحويل "الدرعية" لمركز سياحي عالمي مُستدام  العقيدة تحقق للإنسان الأمن

وأضاف “الجندى”، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة  dmc، أن العقيدة تحقق للإنسان الأمن، معلقا: "لو أنت مؤمن بالله وموحد به مش هتخاف من الجن.

. وهيبقى بالنسبة ليك لعب عيال".

 "لكم دينكم ولي دين"

وتابع: "ربنا قال:" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 1 لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 3 وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ 4 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ 6"، موضحا أن هناك فرق ما بين لكم ولى "لكم دينكم ولى دين".

الكافر له دين

وأشار إلى أن الآية أثبتت أن الكافر له دين ولكن أنا أقر بدينى وأعتز به، لافتا إلى أنه على الإنسان أن يتحدث عن دينه كيفما شاء دون التطاول على معتقد الآخر، وأنا لى خصوصيتى.

من حقك مدح وطنك وليس من حقك تسب الأوطان

 وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، من حقك تمدح ناديك وليس من حقك أن تسب النوادى الأخرى، كما من حقك أن تمدح وطنك وليس من حقك تسب الأوطان الأخرى، كذلك العقيدة، يقول الله: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من حقک

إقرأ أيضاً:

لا بديل للسُودانيين غير الحوار وليس لدينا ترف الانعزال

لا بديل للسُودانيين غير الحوار وليس لدينا ترف الانعزال

نضال عبد الوهاب

بعد مُضي عشرون شهراً على حرب الخامس عشر من أبريل، وبعد كُل الدمار والقتل والتشريد الذي خلفته ولاتزال، وفي ظل كُل المُتغيرات الإقليمية والدولية، مربوطاً بواقع السُودانيين والبلاد الحالي، فإنه من الواضح جلياً أنه لم يعد هنالك الكثير من الوقت لتضييعه في تبني “مواقف” لا تخدم قضية وقف الحرب الأساسية، ولا تعمل لمصالح جميّع السُودانيين بمختلف تنوعهم وأقاليمهم ومناطقهم.

ليس هنالك مجال للمزايدات على بعضنا البعض، وليس هنالك فائدة من التلاوم ورمي الآخر بالتقصير أو الذنب، وليس هنالك ثمرة للانكفاء وانتظار المجهول أو رفع الأصبع بأن افعلوا هذا وذاك وإلا لن نجلس معكم أو نتقدم اتجاهكم؟؟

بالمُختصر ومن الآخر لا فائدة من الانعزال في هذا التوقيت والتخندُقات، لا يوجد حلول لقضايا السُودان وعلى رأسها قضية وأزمة الحرب الحالية باختيار الامتناع عن الجلوس للحوار ثم التحاور والتفاوض، وليس من المقبول ترك 50 مليون سُوداني وآخرون لايزالون في الأرحام ولم يأتوا بعد من المُستقبل ضحايا “لقلة أفق” أو عناد أو توهُمّات أو تبني مواقف لا تتوافق ومصالح كُل هؤلاء وتعمل لإنقاذهم من أتون “الجحيّم” الحالي وإطفاء “نيران” هذه الحرب المُستعرة!.

الرفض المُستمر والتخندُقات، ومسألة خلاص “انتو تعالوا علينا” هذه لم تعد تُناسب كارثية وخطورة المرحلة، ولن تفيد السُودانيين وتتفق مع مصالحهم.

كما كذلك ولا لغة “الاستسلام”، بأن “خلاص البلد انتهت”، و”حتتقسّم” و”تتفتت”، و أحسن “كل ناس ومجموعات إثنية تفرز عيشتها” ودا “واقعنا”، هذه لغة موغلة في الضعف والأنانية، وفيها استهوان كبير بملايين الضحايا الذين قاوموا واستشهدوا لأجل هذا الوطن ولترابه وأرضه ووحدته ولأجل التغيير للأفضل فيه!

هذه البلاد تخصنا جميعاً على كُل تنوعنا واختلافاتنا، والمُحافظة عليها وعلى إنسانها وشعبها واجب كُل سوداني وسُودانية، ويأتي في مقدمة المسؤولين عنها كُل الفاعلين والقوى السياسِية ومن يتصدون لمهام القيادة فيها والعاملين للتغيير للأفضل لها حاضراً ومُستقبلاً.

عدم “الحوار” وقبوله مبدأ في تقديري وفي هذا الظرف خيانة لأمانة المسؤولية هذه، وتعدي على مصالح السُودانيين، كما وأن عدم تقديم التنازلات لأجل هذا هو تضحية بكل البلاد وشعبها لأجل إما انتصار لذات أو لأقلية أو لأجندة لا تخص عامة السُودانيين وحقهم في بلادهم ووطنهم.

لم يضحي السُودانيون بأرواحهم ويقاوموا الاستعمار ومن بعد كُل الحكومات المُستبدة والدكتاتورية والهشة لأجل حصد “السراب” وتجزئة الوطن والقبول بتفتيته وخرابه والاستسلام وعدم المقاومة والنجاح في تخطي المُستحيل نفسه لأجلها.

لم يعد لدينا كسُودانيين ترف هذا الانعزال والانكفاء والتباعُد، وعدم قبولنا ببعضنا على خلافاتنا وحتى علاتنا لأجل الوطن والمُحافظة عليه وتغييره للأفضل عن طريق الحوار الجاد وبلا شروط وتعالي والجلوس والتفاوض في كافة القضايا الخلافية ومعالجتها من جذورها وفق أولويات تُوقف أصوات البنادق ونيران الحرب أولاً وتُعيد الاستقرار والطُمأنينة للسُودانيين وتُعيدهم لبلادهم وبيوتهم وقراهم ومدنهم ومناطقهم، وتسد جوعهم وتعيد لهم الأمل في الحياة كأساس، بغير هذا لن يكون هنالك مُعالجة للواقع الحالي وحل جميّع أزماته وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والشعب بالداخل والخارج، والمجد للوطن السُودان وشعبه.

16 ديسمبر 2024

الوسومالاستعمار الحوار السودان النخب نضال عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • هل التوسل بالنبي والتبرك بحبه يتعارض مع العقيدة.. أمين الفتوى يرد
  • خالد الجندي: التعصب بداية التطرف حتى في أبسط المواقف اليومية
  • خالد الجندي: التعصب للرأي أول خطوة على طريق التشدد - فيديو
  • خالد الجندي: التعصب بداية التطرف حتى في مباريات كرة القدم
  • بعد الإعلان عن تكريم نادية الجندي.. تعرف على موعد انطلاق مهرجان الأفضل
  • وكيل الأزهر: العربية ليست للتواصل والتفكير فقط.. بل لغة العقيدة والشريعة
  • خالد الجندي يشرح أنواع البديهيات في القرآن: تحمل معاني عميقة
  • خالد الجندي يشرح أسرار البديهيات في القرآن ويكشف أبعاد جديدة لمعاني الآيات
  • خالد الجندي: الآيات البديهية في القرآن وراءها إعجاز عظيم
  • لا بديل للسُودانيين غير الحوار وليس لدينا ترف الانعزال