بوابة الفجر:
2024-11-19@00:36:56 GMT

خالد الجندي: هذا ما تحققه العقيدة للمسلم

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن عقيدة المسلم تقول لا صلاح للعبد إلا بالتوحيد والعمل الصالح غير ذلك لا، موضحا أن العقيدة تدعو إلى أعمار الأرض وإصلاح الكون وإصلاح الإنسان.

سعر اليوروالأوروبي اليوم 29 أغسطس أمام الجنيه بختام التعاملات للسوق المصرفي المصري "شركة الدرعية" تستخدم خرسانة خالية من الكربون لتحويل "الدرعية" لمركز سياحي عالمي مُستدام  العقيدة تحقق للإنسان الأمن

وأضاف “الجندى”، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة  dmc، أن العقيدة تحقق للإنسان الأمن، معلقا: "لو أنت مؤمن بالله وموحد به مش هتخاف من الجن.

. وهيبقى بالنسبة ليك لعب عيال".

 "لكم دينكم ولي دين"

وتابع: "ربنا قال:" قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 1 لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 3 وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ 4 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ 6"، موضحا أن هناك فرق ما بين لكم ولى "لكم دينكم ولى دين".

الكافر له دين

وأشار إلى أن الآية أثبتت أن الكافر له دين ولكن أنا أقر بدينى وأعتز به، لافتا إلى أنه على الإنسان أن يتحدث عن دينه كيفما شاء دون التطاول على معتقد الآخر، وأنا لى خصوصيتى.

من حقك مدح وطنك وليس من حقك تسب الأوطان

 وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، من حقك تمدح ناديك وليس من حقك أن تسب النوادى الأخرى، كما من حقك أن تمدح وطنك وليس من حقك تسب الأوطان الأخرى، كذلك العقيدة، يقول الله: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من حقک

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: صلاح والحمار

في زوايا العالم المزدحم بالصخب، حيث تتقاطع الأرواح في طرقات لا تنتهي، تنشأ عيون لا تعرف السكون، تترصد تفاصيل الآخرين بلا دعوة.. كأنما الحياة أصبحت خشبة مسرح، والجميع فيها مُشاهدون ومتفرجون، لا يتوقفون عن الهمس، ولا يملّون من تقديم الأحكام.. بل لا يعجبهم العجب!.. وتبدو هنا الخصوصية في هذا المشهد  حلمًا بعيد المنال، يتحول الإنسان إلى لوحة مكشوفة، تُفسر ألوانها، وتُنتقد ضربات فرشاتها، وكأن حريته في رسم حياته أصبحت مسألة رأي عام. ترى، ما الذي يدفع البشر إلى التلصص على أرواح غيرهم؟ وهل بات الصمت فضيلة منسية في زمن يُقاس فيه كل تصرف بعدسات الآخرين؟.

مؤمن الجندي يكتب: حضرة المتهم فتوح.. أما بعد مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير

نعيش اليوم في زمنٍ يبدو فيه الجميع مراقبًا من الجميع، تُصبح حياتنا مشهدًا عامًا، والجميع يُدلي بدلوه في كيفية عيشنا، وكأن الآخرين يملكون مفاتيح سعادتنا.. محمد صلاح، في بساطة كلماته، يُعيد صياغة الحقيقة الكبرى: الحياة لا تُقاس بما يتوقعه الآخرون، بل بما يُرضي قلوبنا ويُشعرنا بالسلام الداخلي، وقبلهما بالطبع رضا الله عز وجل.

"أنا بعيش الحياة بالشكل اللي أنا عايزه، مش اللي الناس عايزاه".. هذا التصريح لصلاح ليس مجرد كلمات، بل هو فلسفة حياة، دعوة للتفكر في معاني الحرية الشخصية والاستقلالية، ورحلة نحو استعادة الذات في مواجهة الضغوط المجتمعية.. فكلنا نعرف قصة جحا والحمار حيث نفذ ما يريده الناس في كل مرة (جلس وجر ابنه الحمار وأجلس ابنه وجره ونزلا وجرا الحمار) ولكنهم انتقدوه في كل الأحوال.. وها هو النجم المصري المتفرد ينسف قصة صلاح والحمار مبكرًا!.

تصريحه هذا هو صوت يُخاطب كل من يشعر بثقل نظرات الناس.. إنه يرفض قيودًا غير مرئية تُكبلنا: "مش فارق معايا الناس شايفة إني المفروض أعيش إزاي".. وهنا يكمن درس عميق في الانفصال عن أحكام الآخرين، درسٌ يحرر الروح من وهم التوقعات.

الحقيقة أنني أرى أن الحياة ليست مجرد قائمة مهام تُنجز لإرضاء الآخرين، بل هي لحظات من الشغف والبهجة.. كيف يُمكن لإنسان أن يحيا حياةً كاملة إذا كان دومًا رهينة لآراء الناس؟ دائمًا ما أدعو نفسي لكسر هذه القيود، إلى تذوق كل لحظة كما هي، بكل صدقها وبساطتها.

متاهة بلا نهاية

"هي حياتي أنا مش حياتهم هما"، عبارة تحمل عمقًا فلسفيًا.. هنا يُذكّرنا صلاح بحقيقة أن الحياة هي رحلة فردية، مهما كثرت الأصوات المحيطة، كل شخص مسؤول عن رسم مساره، عن اتخاذ قراراته، وعن تحمّل نتائجها، سواء أكانت نجاحًا أم فشلًا.. العيش وفق توقعات الآخرين أشبه بالسير في متاهة بلا نهاية، أما أن تعيش حياتك كما تريد، فهو أشبه بالسير في حقل مفتوح، حيث تُشرق الشمس في كل خطوة، ويُزهر الطريق بثمار اختياراتك.

مؤمن الجندي يكتب: ولي العهد والنيل الذي لا يجف أبدًا مؤمن الجندي يكتب: "العالمي".. هناك من يسلم باليد وهناك من يسلم بالروح

في النهاية، تصريح محمد صلاح ليس مجرد موقف شخصي؛ إنه رسالة لكل إنسان يبحث عن ذاته وسط ضجيج العالم.. هو دعوة لأن نكون أكثر شجاعة، أكثر صدقًا مع أنفسنا، فعندما نُدرك أن حياتنا ملك لنا وحدنا، حينها فقط نعيش بصدق.. حينها فقط سنُدرك أن الحياة ليست سباقًا لإرضاء الآخرين، بل هي فرصة لا تُقدّر بثمن لنُشكلها كما نشاء، لنعيشها كما نُحب.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • عماد السالمي: نيمار هو من خسر الهلال وليس العكس .. فيديو
  • مؤمن الجندي يكتب: صلاح والحمار
  • ائتلاف المالكي:السوداني مع الفساد وليس ضده
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. كيف كانت علاقة البطريرك الـ 118 مع الكنائس الأخرى؟
  • واتساب تكشف عن ميزة جديدة تتيح استقبال الرسائل من التطبيقات الأخرى
  • السياحة: نسبة إشغال الفنادق في الرياض تجاوزت 95%
  • فضل قيام الليل وأثره في حياة المسلم
  • أبو الحسن: مُستشار خامنئي جاء إلى لبنان بصفة المُتدخل وليس كوسيط
  • تحقق توقعات عالم الزلازل الهولندي في تركيا.. ما الدول الأخرى المعرضة للخطر؟
  • آبل تتيح برنامج Final Cut Pro 11 المزود بالذكاء الاصطناعي