تضرر أكثر من 63 ألف شخص جراء إعصار ساولا الذي اجتاح الفلبين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مانيلا-سانا
أعلن المركز الوطني لتخفيف وإدارة الكوارث في الفلبين اليوم أن أكثر من 63 ألف شخص تضرروا جراء إعصار ساولا الذي اجتاح 21 مقاطعة من مقاطعات البلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المركز قوله: إن الإعصار تسبب في نزوح نحو 25 ألف شخص من منازلهم، عدا عن تدمير عشرات المنازل وإلحاق خسائر في البنى التحتية بقيمة 41 مليون بيزو فلبيني.
وأضاف: إن الكهرباء انقطعت على الأقل عن أربعين مدينة وقرية جراء الإعصار، فيما وزعت السلطات قرابة مليون بيزو فلبيني من المساعدات في المناطق المتضررة.
وأفاد “رويلي رابسينغ” رئيس مكتب الحد من آثار الكوارث وإدارتها بمحافظة “كاغايان” بأن المسؤولين المحليين قاموا بعمليات إجلاء احترازية للسكان في 14 بلدة بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية التي نتجت عن الهطول الغزير للأمطار، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي وفيات جراء إعصار ساولا.
وأضاف رابسينغ: إن السلطات ما زالت تقيم الأضرار المادية التي خلفها الإعصار، وتمت استعادة التيار الكهربائي في المحافظة مع تحسن أحوال الطقس.
بدوره ذكر مكتب الأرصاد الجوية في الفلبين أن شدة الإعصار ساولا آخذة في الضعف، إلا أنه ما زال قويا بما يكفي لجلب أمطار غزيرة على شمال جزيرة “لوزون” التي تعد أكبر جزر البلاد.
وتشهد الفلبين سنويا نحو 20 عاصفة كبيرة تسفر عن مصرع مئات الأشخاص، وتلحق أضراراً بمناطق واسعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.