غوغل تطرح خدمات سحابية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لجذب الشركات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت مجموعة غوغل، الثلاثاء، أنها ستدمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها للحوسبة السحابية، للشركات الراغبة في الاستفادة من هذه التكنولوجيا.
وجرى الإعلان عن هذه الميزة الجديدة في المؤتمر السنوي لمجموعة "كلاود نكست" Cloud Next، الذي يُعقد حضورياً لأول مرة منذ عام 2019.
وتستهدف الشركة في المقام الأول، الشركات التي تعمل في مجال البحث عن البيانات، أو العمل عبر الإنترنت أو الترجمة أو الصور.
وفيما تراقب شركات عدة تطورات الذكاء الاصطناعي باهتمام، لا يزال يتعين عليها الاعتماد على الشركات العملاقة في مجال الحوسبة السحابية ("مايكروسوفت"، أو "أمازون ويب سرفيسز"، أو "غوغل")، للحصول على القوة الحسابية اللازمة لاستخدام هذه التقنية.
من هنا، قررت هذه الشركات الدخول في شراكة مع مطوري الذكاء الاصطناعي، كما حصل عبر اتفاقية الإطار الموقعة بين "مايكروسوفت" و"Open AI"، أو تطوير نماذجها الخاصة، كما تفعل غوغل.
وتخطط غوغل أيضاً لفتح خدمات الحوسبة السحابية لديها أمام أدوات ذكاء اصطناعي طورتها شركات أخرى، مثل "ميتا" أو "أنثروبيك"، في مسعى لجعل نفسها ممراً إلزامياً لهذا النوع من الخدمات.
حالياً، أكثر من 70 بالمئة من الشركات الناشئة المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعي، والتي تتجاوز قيمتها مليار دولار، من بينها "أنثروبيك" أو "جاسبر" أو "رانواي"، هي بالفعل من زبائن خدمة "غوغل كلاود" للحوسبة السحابية، وفق ما أكد نائب رئيس المجموعة المسؤول عن سوق الذكاء الاصطناعي، فيليب موير، خلال مؤتمر صحفي.
وشدد موير على أن "كل هذه الشركات تقدّم نماذج خاصة بها للذكاء الاصطناعي إلى جانب نماذج غوغل".
وبحسب غوغل، تضاعف عدد عملاء خدماتها للحوسبة السحابية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، بمقدار خمس عشرة مرة خلال الربع الأخير، مع اهتمام "مذهل" بهذه المشاريع، بحسب نائب رئيس "غوغل كلاود" جون يانغ.
وتدمج غوغل أيضاً الذكاء الاصطناعي في الأدوات المكتبية مثل "ميت" Meet أو "دوكس" Docs، وهي جزء من مجموعة أدوات "ووركسبايس" Workspace الخاصة بها والتي تضم أكثر من ثلاثة مليارات مستخدم، وفقاً للمجموعة.
ومن بين أدوات الذكاء الاصطناعي في "ووركسبايس"، مساعد رقمي يمكنه تدوين الملاحظات أثناء الاجتماعات عبر الإنترنت، أو حتى حضورها بدلاً من شخص ما، بحسب غوغل.
وتتيح هذه الخيارات للأشخاص شديدي الانشغال التواجد "في مكانين في وقت واحد"، من خلال الحصول على الملاحظات في نهاية الاجتماع عبر الإنترنت لكن من دون المشاركة فيه، وبلا أي قدرة على التعليق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايكروسوفت غوغل ميتا أنثروبيك الذكاء الاصطناعي جاسبر غوغل خدمات سحابية الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت مايكروسوفت غوغل ميتا أنثروبيك الذكاء الاصطناعي جاسبر تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
علاج في 10 دقائق.. شباب يبتكرون نموذجا بالذكاء الاصطناعي لمرضى السرطان
من 7 ساعات لـ 10 دقائق.. هذه المُدة التي نجح نموذج الذكاء الاصطناعي أن يتولى فيها أمر تحديد أجزاء العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، ذلك المشروع الذي ابتكره مجموعة من الشباب الذين سيطر عليهم الطموح والإصرار بإفادة البشرية ومحاولات إنقاذ المرضى.
كشف الطبيب الشاب أنس منصور أحد أعضاء الفريق في تصريحات خاصة لصدي البلد عن تفاصيل المشروع قائلًا: مرضى السرطان يلجأون بصفة عامة للدكتور الفيزيائي لتحديد الورم السرطاني الذي يحتاج للعلاج الإشعاعي.
وأضاف أنس منصور أن الطبيب يحتاج 7 ساعات لكي يضع مقاسات محددة وواقعيه للورم السرطاني لأن لو العلاج الإشعاعي اتجه لأي عضو من أعضاء الجسم الغير مصاب بالورم تكون نتيجته خاطئه وقد يؤدي إلى تلف عضو سليم للمريض.
وأكد منصور ان فريق العمل متمثلا في كلا من محمد فضل ،أحمد طارق ،خالد شاكر و حازم وداعةالله.
وتابع منصور أنشأنا نموذجا بالذكاء الاصطناعي نجح في تحديد حجم الورم السرطاني من 5 لـ 10 دقائق لكي تظهر نتيجة مقاسات الحالة فعليه لافتا الي انه باستخدام هذا النموذج يتيح للطبيب تشخيص أكثر من ٥٠ حاله في اليوم بدلا من تشخيص ٤ حالات في الوضع المعتاد عليه قبل اكتشاف هذا النموذج.
وقال منصور: أنا من الوادي الجديد وباقي أعضاء الفريق من القاهرة منهم مُحلل بيانات وخريجين كلية علوم وطب، قدمنا على مؤسسة تعليمية دولية لتدريس الكورسات في مختلف المجالات توفر ممولين للمشروعات، شاركنا فيها بفكرتنا وأخدنا منحة لمدة 8 أشهر وكنا حوالي 50 فريق، وبتوفيق الله حصلنا علي المركز الأول على مستوي مصر والشرق الأوسط.
وعن تجارب البحث أضاف: اشتغلنا على بيانات حقيقية من حالات شخصية وتجارب واقعية والنتائج كانت دقيقة بـ نسبة 98%، وكان هدفنا من التجارب إننا نتعاقد مع عدد كبير من المستشفيات للحصول على بيانات واقعية للمرضى، وركزنا في التجارب والأبحاث على مرضى سرطان المخ والرقبة، لأن كل مكان في الجسم يحتاج لتصميم نماذج ذكاء اصطناعي مُحددة.