الجبواني يكشف عن سبب خطير سيدفع الانتقالي للوقف إلى جانب معين عبدالملك هذه المرة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صالح الجبواني وزير النقل اليمني السابق (وكالات)
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني، إن المجلس الانتقالي الجنوبي سيقف إلى جانب معين عبدالملك هذه المرة.
وكتب الجبواني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، اليوم الثلاثاء، 29 آب، 2023: سيقف المجلس الانتقالي بجانب معين عبدالملك مادام التوقيع تم على صفقة الاتصالات لمصلحة الإمارات.
وأضاف: قد يكون توقيع معين على الصفقة جاء بضغط الانتقالي وهم المضيفون له في (الجنوب) كما يقولون، أول الدلائل على دور الانتقالي أن وزراءه قد وقفوا وبقوة مع توقيع الصفقة. معين الذي تظاهر المواطنون في عدن ضد حكومته خرجت قوات المجلس الانتقالي لتقمعهم.
وتابع: معين مجرد أداة طيعة ينفذ ما يطلب منه، والانتقالي كلب حراسة، لذلك التعامل مع كلب الحراسة هو ما يجب البدء به أما الأدوات فيأتون بقرار ويرحلون بقرار.
وختم تغريدته بالقول: البعض صدق الانتقاليين حينما هاجموا معين وبخجل ولم يدركوا أن هذا الهجوم وضعوا منه مبرر للهجوم على السفير آل جابر والمملكة (فهذي مابا تمشي إلا بهذه) والبعض لازال يصدقهم وهنا المشكلة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي الجبواني السعودية اليمن رشاد العليمي عدن معين عبدالملك
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.. مشيراً إلى أن النموذج الذي يمثل الشر والإجرام والنموذج الظلامي المفسد هو نموذج يستخدم العناوين الجذابة لمجرد الخداع.
وأوضح السيد القائد أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها، وأن هناك الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.
ونوه السيد إلى أن ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة، مؤكداً أنهم يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.
لافتاً إلى أن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
وأضاف السيد القائد” “البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية”.. مؤكداً أن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.
وقال السيد أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.. مشيراً إلى أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر، وأنهم اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.
ولفت قائد الثورة إلى أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.
وأضاف السيد مستغرباً: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، مؤكداً أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.