هل حقاً تم تعذيب طفل 3.5 سنوات حتى الموت في دار لرعاية الأطفال في تركيا؟ تعليق عاجل من السلطات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نفت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا الادعاءات بأن هناك إهمال في وفاة طفل يبلغ من العمر 3.5 سنوات كان يقيم في دار رعاية الأطفال. وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن وفاة الطفل، الذي يعرف باسم ا،ك، قد يكون نتيجة لمرض جيني، مما استدعى إجراء تشريح للجثة.
أوضحت الوزارة أن ا،ك تم تسليمه لمؤسسة تابعة لها بناءً على طلب من عائلته في 20 أغسطس وتم وضعه تحت الحماية بناءً على قرار من النيابة العامة.
أكد البيان أن الطفل فارق الحياة رغم جميع الإجراءات التي تم اتخاذها في المستشفى، وأن تم فحص تسجيلات الكاميرات بعد أن اتهمت عائلة ا،ك دار الرعاية بعد وفاته وأنه لم يتم العثور على أي دليل على الإهمال. ونفى البيان أيضًا الادعاءات التي نشرت في بعض وسائل الإعلام بأنه تم العثور على آثار عنف على جسد الطفل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا عاجل تعذيب طفل حوادث تركيا عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
بانكوك
تحول نابات ميتماكورن، ابن الأعوام التسعة، من مدمن للهاتف الجوال إلي فنان وشم أذهل جميع زوار معرض بانكوك للوشم، ببراعة يديه الصغيرتين، في استخدام مسدَّس الوشم، لرسم أشكال فنية على الأجسام.
وقال الطفل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: “أريد أن أصبح فنان وشم، وأن أفتتح صالوني الخاص بي، فأنا أحب الفن، وبالتالي أحب الوشم”.
والوشم تقليد قديم في تايلاند، حيث تقدّم الصالونات المنتشرة في كل مكان كل أنواع التصاميم التقليدية والحديثة.
وقال ناتاووت سانغتونغ، والد الطفل وهو فنان وشم هاوٍ: “أردت إبعاد الفتى عن هاتفه لأنه كان مُدمناً على الألعاب الإلكترونية ولم يكن قادراً على التركيز، فتعلمنا تقنيات الوشم من خلال دروس عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وتدرَّبنا عليها على الورق قبل الانتقال إلى الجلد الاصطناعي الذي يُحاكي الجلد البشري، ومن ثَمّ إلى البشر”.
وبعد أن أدرك والده موهبته، بدأ يُخصّص لتدريبه نحو ساعتين يومياً، حيث لاحظ أن الأمر لم يَعُد مجرَّد وشمٍ، بل أصبح تأملاً.
وللأب ونجله قناة على تطبيق «تيك توك» يبُثَّان عبرها مباشرة جلسات الوشم التي يجريانها ويجذبان مئات الآلاف من المشاهدين لكلِّ مقطع فيديو، لكن جلسة يوم السبت في صالون بانكوك للوشم شهدت الظهور العلني الأول على الأرض لنابات ميتماكورن.
رسمَ الطفل ذو التسع أعوام وشماً لعمِّه، أمام الجمهور في صالون بانكوك للوشم وهو عبارة عن ثعبان بطول 20 سنتيمتراً.
وكان على فنان الوشم الصغير يعمل لمدة 12 ساعة تقريباً قبل إنجاز مهمته، على وقع موسيقى التكنو التي كانت تصدح عبر مكبرات الصوت الضخمة.
ويُصرُّ والده في الوقت الراهن على ألاّ يعمل إلاّ مع العائلة والأصدقاء حيث يري إن إجراء نجله أوشاماً لزبائن آخرين يتطلَّب تدريباً أكثر صرامة على النظافة.
وتحدث أحد زوار المعرض عن فن نابات، قائلاً: “إنه أمر مدهش حقاً، فالوشم ليس أمراً سهلاً. ليس مثل رسمٍ على قطعة ورق يمكن محوه”.