تحقق الشرطة البريطانية بشأن الهجوم الذي تعرض له جمال لاسيليس قائد فريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم ومجموعة مرافقة له خارج ملهى ليلي.

وكان شقيقا للاعب لاسيليس يبلغ من العمر "19 عاما" تعرض لضربة في الرأس، كما تلقى فرد آخر في المجموعة ضربة أفقدته الوعي، خلال ما وصفته شرطة نورثمبريا بأنه فوضى أثيرت في الساعة الرابعة صباح يوم  20 أغسطس وسط مدينة نيوكاسل.

كان نيوكاسل قد خسر أمام مضيفه مانشستر سيتي صفر - 1 يوم 19 أغسطس، وعاد لاسيليس عقب المباراة إلى الشمال الشرقي وخرج للسهر في ملهى ليلي.

وانتشر مقطع فيديو يوضح ما تردد أنه وقع خارج الملهى الليلي، وكاد لاسيليس "29 عاما" أن يصاب بعبوة زجاجية.

وتردد أيضا أنه جرى تهديد لاسيليس ومرافقيه بإطلاق النار عليهم.

وجرى طرح أحد مرافقي اللاعب أرضا وقد احتاج النقل إلى المستشفى بعد أن تلقى ضربة في الوجه، كما تعرض لاسيليس لضربة في مؤخرة الرأس، ولم يجر إلقاء القبض على أي شخص.

ويرتدي لاسيليس شارة قيادة نيوكاسل منذ أن كان عمره 23 عاما، وقد احتفظ بدور القائد رغم أنه فقد مكانه بالتشكيل الأساسي تحت قيادة المدير الفني إيدي هاو، حيث حل مكانه على الملعب المدافع الإنجليزي كيران تريبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة تحقق في الهجوم على لاسيليس قائد نيوكاسل

إقرأ أيضاً:

شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي

سلط تقرير بمجلة نيولاينز الأميركية الضوء على قصص الناجين من هجوم الغوطة الكيميائي في سوريا، فيوم 21 أغسطس/آب 2013، شن النظام السوري أحد أكثر الهجمات الكيميائية دموية في القرن الـ21، مستهدفا منطقة الغوطة الشرقية التي كانت تحت سيطرة الثوار.

وأطلق النظام صواريخ تحمل غاز السارين -وهو غاز أعصاب قاتل- على عدة مواقع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1144 شخصا، وتسبب في مشاكل تنفسية حادة لأكثر من 6 آلاف آخرين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدlist 2 of 2احتياجات الذكاء الاصطناعي من المياه العذبة هائلةend of list

ولا يزال الناجون يعانون الندوب الجسدية والعاطفية التي خلفتها تلك الليلة، ويطالبون بمحاسبة "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بحقهم، وتناولت الكاتبة والصحفية المستقلة نيكول دي إيليو مستجدات "المأساة" عبر مقابلات مع الناجين.

العائلة الناجية

وذكر محمد زربا للكاتبة، والذي كانت عائلته الناجية الوحيدة من منطقة زملكا في الغوطة، لحظة الهجوم "المرعبة"، وقال إن صوت الصفير الخافت أمام منزله كان التحذير الوحيد للهجوم الليلي، وسرعان ما بدأت عيناه وأنفه وحلقه بالاحتراق بعدها، وخر والده على الأرض وهو يترنح ويكافح من أجل أن يتنفس.

وأشارت الكاتبة إلى مقطع مصور من تلك الليلة، يمكن فيه رؤية زربا وهو يتشنج على نقالة في طريقه إلى المستشفى، ولم يستعد وعيه إلا بعد 20 ساعة، وسارع إلى الحي ليجد أن جميع من كان يعرفهم قتلوا في أثناء نومهم، وأكد بدوره أن "الخوف من تلك الليلة لن يزول أبدا، ولن ننسى أبد الدهر ما فعله السفاح بشار الأسد بنا".

إعلان الجثث في الشوارع

ونقلت الصحيفة قصة محمد بركات خليفة، الذي لا يزال يعاني من ضيق التنفس ومشاكل في الرؤية، ولم ينقذه من الهجوم سوى أنه كان مستيقظا، إذ إن الهجوم قتل العائلات بأكملها في أثناء نومها.

ورسم خليفة للمجلة صورة "تقشعر لها الأبدان" لما رآه ليلة الحادثة التي باغتت أهل الحي، حيث امتلأت شوارع زملكا بالجثث الهامدة، وكان بعضهم يلفظ أنفاسه الأخيرة، بينما اجتمع البعض الآخر على الأرض في محاولات يائسة للهروب من الغاز.

سقوط قتلى مدنيين جراء غازات كيميائية بالغوطة الشرقية (الجزيرة)

وأكد أنه من المستحيل "نسيان أنفاس الناس المتقطعة، والرغوة تخرج من أفواههم، والرعب محفور في عيونهم"، وأضاف: "اكتظت الشوارع بالجثث، وكان من المستحيل المرور دون التعثر بجثة أحد أهل الحي، وشعرت وكأنها بداية نهاية العالم".

مقابر جماعية

وكان المسعف محمد أحمد سليمان من بين من هرعوا للمساعدة، وفق التقرير، ليكتشف أن عائلته قد قتلت، وكان والده وشقيقه وطفلا أخيه من بين الضحايا الذين دفنهم لاحقا في مقبرة جماعية إلى جانب مئات آخرين.

وقال للمجلة إنه "لم نفتح باب منزل إلا ووجدنا أن أهله قد هلكوا، ورأينا عائلات بأكملها ميتة، ولم يسمح لنا النظام حتى بدفنهم وفق تعاليم ديننا الإسلامي، بل دفنت جثث الرجال بعضها فوق بعض، ووضعت جثث النساء والأطفال في قبر جماعي آخر".

ناجون من مجزرة الغوطة، 2013 (رويترز) هجوم متعمد

وكان الهجوم متعمدا، وفق ما نسبته المجلة لمنظمات حقوق الإنسان، وتشير التقارير إلى أن النظام المخلوع قام بتوقيت الضربة في وقت كان فيه الهواء ساكنا، مما ضَمِنَ ترسب الغاز الثقيل على مستوى الأرض بدلا من انتشاره.

وقد وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش والشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 8 صواريخ على الأقل على مناطق رئيسية في الغوطة الشرقية، حسب التقرير، وأكدت التحقيقات مسؤولية النظام، على الرغم من نفي الأسد المتكرر.

إعلان

ورغم موافقة سوريا على تفكيك برنامجها للأسلحة الكيميائية عام 2013 تحت ضغط دولي، فإنه تم تسجيل هجمات لاحقة باستخدام السارين والكلور، وقد وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 222 هجوما كيميائي منذ عام 2012، ونُسب 98% منها إلى قوات الأسد، وفق ما نقله التقرير.

وفي المجموع، قتلت أسلحة الأسد الكيميائية 1514 سوريًا، من بينهم 214 طفلا.

المحاسبة الدواء الوحيد

وأشار التقرير إلى أنه بعد انهيار نظام الأسد في أعقاب هجوم الثوار، بدأ الناجون أخيرا في التحدث عن الجرائم التي ارتكبت بحقهم علنا من دون خوف من العقاب، ويطالب السوريون بمحاسبة الأسد على ما وصفوها بـ"مذبحة الأبرياء".

وقال سليمان: "لقد رحل الأسد، ولكننا نريد أن نرى محاكمته ومحاسبته، وحتى ذلك الحين، لن يزول ألمنا".

مقالات مشابهة

  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • محام يوضح هل يحق للزوج منع زوجته من قيادة السيارة؟.. فيديو
  • شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي
  • عضو بـ«النواب»: مصر قيادة وشعبا لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • السيسي: الشعب الفلسطيني تعرض لظلم تاريخي على مدار 70 عاما
  • السيسي: الشعب الفلسطيني تعرض لظلم تاريخي طوال 70 عاما
  • مباركة قيادة جيش سوريا الحرة للقائد الشرع بانتصار الثورة السورية
  • قائد الشرطة بالسويداء يلتقي مع عناصر فرع المرور بهدف تفعيله لتخفيف الازدحام المروري في المنطقة
  • قائد شرطة ميسان يكرّم ضابط المرور والمنتسب المعتدى عليه ويوجه بالقبض على الجاني
  • صراع عنيف بين ريال مدريد ومانشستر سيتي لضم نجم نيوكاسل