صحيفة الكابرانات تتهم مستثمرا مغربيا بنشر الحشرة القرمزية في الهندية الجزائرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ محمد الحبشاوي
في خطوة ليست بالجديدة على الإعلام الجزائري الموالي للكابرانات، والذي استنزف ما بجبعته من أكاذيب ضد المغرب، عادت مجددا صحيفة "الشروق" لتتتهم مستثمرا مغربيا بنشر ما وصفته ب”وباء إيكولوجي” سريع الانتشار في محاصيل فاكهة التين الشوكي، غرب عاصمة الجارة الشرقية.
وذكرت "الشروق" المعروف بخطها التحريري المعادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية، أن "السلطات الولائية والجهات المختصة بولاية تلمسان تواصل مكافحة الآفة البيئية التي تسببت فيها الحشرة القرمزية، من خلال قلع و ردم نباتات الصبار المتضررة من هذه "الحشرة".
ورغم اتهامها المباشر للمستثمر المغربي بنشر الوباء بالجزائر، إلا أن الصحيفة أكدت في معرض مقالها أن "هذه الحشرة لم تصب الجزائر فقط بل أصابت كذلك عددا من الدول الأخرى بشمال أفريقيا ودول شرق آسيا وبلاد الشام بالإضافة إلى دول أوروبية وأخرى بأمريكا الجنوبية".
وزعمت الصحيفة عينها نقلا عن مصدر رسمي جزائري، لم يتم ذكر اسمه أن "انتشار هذا الوباء الإيكولوجي، لم يأت من عدم، بل يعود سببه إلى مستثمر مغربي أراد الاستثمار في المواد التجميلية، فقام بجلب هذه الحشرة إلى المملكة المغربية من أجل إنشاء مشروع استثماري يخص صناعة المواد التجميلية، باعتبار أن هذه الحشرة تفرز سائل “الكارمين” القرمزي، وهو السائل الذي يستعمل في صناعة مستحضرات التجميل".
وتابعت الجريدة الجزائرية روايتها المحبوكة بقلم النظام الجزائري، أن " ارتفاع درجة الحرارة ساهم في تكاثر الحشرة القرمزية بمساحات غابوية كبيرة، كما أن سرعة الرياح ساهمت في انتقالها عبر الهواء إلى المناطق الشرقية للمملكة المغربية لتزحف، بعد ذلك، إلى المناطق الغربية بالحدود الجزائرية/المغربية".
وأشارت الصحيفة الناطقة باسم العسكر الجزائري إلى أن “والي ولاية تلمسان، اتخذ قرارا يقضي بتشكيل لجنة مكافحة هذه الحشرة والاعتماد في محاربتها على القلع والردم، كما أعطيت الأوامر لأفراد الجيش الجزائري بالحدود الغربية من أجل مكافحة هذه الآفة بالشريط الحدودي منذ اللحظات الأولى لاكتشاف هذا الوباء البيئي، حيث عملوا على اقتلاع وردم النباتات المتضررة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تدعو الحكومة إلى تنظيف قطاع الأدوية
قال رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، إن قطاع الأدوية في المغرب يحتاج إلى تدخل الحكومة من أجل وضع التدابير الضرورية للنهوض به أو “تنظيفه”، في ظل هيمنة بعض المختبرات.
وأكد الخراطي، أن “من بين مظاهر الاختلالات، انقطاع أدوية من الصيدليات لضعف هامش الأرباح، إلى جانب التعويض بسعر الأدوية الجنيسة، بدلا مما تضمنته وصفة الطبيب”.
وأشار إلى أن قطاع الأدوية قطاع “مهيمن عليه” من بعض المختبرات الإنتاجية، دون الأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمستهلك المغربي، إذ تضع مصلحتها في تحقيق أرباح عالية وسريعة ضمن أولوياتها”.