أخبارنا:
2025-04-28@16:35:22 GMT

يهدد وجودهم.. أثرياء خائفون من خطر الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

يهدد وجودهم.. أثرياء خائفون من خطر الذكاء الاصطناعي

يشهد الذكاء الاصطناعي (AI) تطورًا هائلاً في السنوات الأخيرة، وقد أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ومع ذلك، هناك أيضًا العديد من الأغنياء الذين يعارضون الذكاء الاصطناعي.

من أبرز الأغنياء المعادين للذكاء الاصطناعي:

• بيل جيتس: مؤسس شركة مايكروسوفت، وأحد أغنى أغنياء العالم. يعتقد جيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون خطيرًا، ويدعو إلى إنشاء قواعد أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

• إيلون ماسك: مؤسس شركة تسلا وسبيس إكس، وأحد أغنى أغنياء العالم. يعتقد ماسك أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون تهديدًا لوجود البشرية، ويدعو إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي بشدة.

• ستيفن هوكينغ: الفيزيائي النظري البريطاني، وأحد أعظم العقول في عصرنا. كان هوكينغ من أشد المعارضين للذكاء الاصطناعي، وكان يعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى نهاية البشرية.

• ستيفن بولتر-ديك: الفيلسوف الأمريكي، ومؤلف كتاب "الذكاء الاصطناعي: خطر على الإنسانية". يعتقد بولتر-ديك أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح خطرًا على الإنسانية، ويدعو إلى إنشاء قوانين تحد من تطوير الذكاء الاصطناعي.

• نيك بوستروم: عالم الأخلاقيات التكنولوجية في جامعة ستانفورد. يعتقد بوستروم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح خطرًا على الإنسانية، ويدعو إلى إنشاء أنظمة مراقبة يمكنها منع الذكاء الاصطناعي من السيطرة على العالم.

تستند مخاوف هؤلاء الأغنياء من الذكاء الاصطناعي إلى عدد من العوامل، بما في ذلك:

• الخوف من أن يصبح الذكاء الاصطناعي قويًا للغاية، حتى أنه قد يتجاوز ذكاء الإنسان.

• الخوف من أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض شريرة، مثل تطوير أسلحة ذكية أو برامج تجسس.

• الخوف من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف.

يعتقد هؤلاء الأغنياء أن هذه المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي تفوق الفوائد المحتملة، ويدعوون إلى اتخاذ خطوات لتنظيم الذكاء الاصطناعي أو حتى منعه من التطور.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أن الذکاء الاصطناعی یمکن أن ویدعو إلى

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي

دبي - «وام»
تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان، وفقاً لتقرير لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع Google.org، بعنوان «منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: تجاوز التحديات وتوسيع الآفاق» والذي يستعرض واقع قطاع الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة ويبرز ملامح تطوّره والتحديات التي تواجهه.
وشكّلت الشركات الإماراتية نسبة 25.1% من إجمالي الشركات المشاركة في الاستطلاع، مع تمركز أكثر من نصف هذه الشركات 53.1% في إمارة دبي.
واستند التقرير إلى دراسة ميدانية شملت 81 شركة صغيرة ومتوسطة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، جرى اختيارها من بين 327 شركة ناشطة على مستوى المنطقة، إضافة إلى تحليل معمق للمنظومات المتقدمة في الخليج وشمال إفريقيا وبلاد الشام، مع تركيز خاص على دولة الإمارات كنموذج رئيسي.
وأكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الكلية تواصل التزامها بدعم قادة المستقبل في القطاعات الحكومية، مشيراً إلى أن التقرير يسلط الضوء على الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيسياً في تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي.
وقال: إن الدراسة توضح ملامح تطور منظومة الذكاء الاصطناعي في الإمارات، مع إبراز الدور المتنامي لدبي وأبوظبي مركزين إقليميين للابتكار وأهمية العمل المشترك لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذا القطاع الحيوي.
من جانبها، أكدت رشا الحلاق، مديرة الشؤون الحكومية والسياسة العامة في «جوجل» بدولة الإمارات، أن التقرير يقدم رؤى قيّمة حول منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة ويسلط الضوء على الابتكار الذي يقوده روّاد الأعمال المحليون وإمكاناتهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع محلياً وإقليمياً.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات طورت واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي تماسكاً وتقدماً في المنطقة، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة ونضج البيانات والإصلاحات التنظيمية، مما يوفر بيئة داعمة لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأوضح التقرير أن الشركات الإماراتية أظهرت نضجاً ملحوظاً في تطبيق تقنيات مثل التعلّم الآلي ومعالجة اللغات الطبيعية والرؤية الحاسوبية، مقارنة بنظيراتها الإقليمية، إلى جانب سهولة وصولها إلى رؤوس الأموال الخاصة، ما عزز نموها في حين تعتمد اقتصادات أخرى بالمنطقة على التمويل الحكومي أو الدعم الخارجي، كما أشار التقرير إلى استمرار التحديات المتعلقة بتطوير الكفاءات المتخصصة وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مع نقص ملحوظ في مجالات مثل ضمان الأخلاقيات والامتثال والسلامة، إضافة إلى استمرار التحديات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات، بفضل وضوح أطرها التنظيمية وقوة تطبيق القوانين، تقدم نموذجاً ريادياً في هذا المجال، رغم بعض التحفظات لدى الشركات بشأن توسيع محافظها في الملكية الفكرية على المستوى الإقليمي والدولي.
وحذّر التقرير من اتساع الفجوة الرقمية وفجوة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك المقومات اللازمة لدفع عجلة النمو الإقليمي، خاصة مع التوقعات بأن تضيف تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر من 320 مليار دولار إلى اقتصاد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2030.
وتُعد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة متخصصة في مجالي الإدارة الحكومية والسياسات العامة في العالم العربي وتواصل من خلال منظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث التطبيقية، دعم مسيرة التميز الحكومي وتمكين مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • غوغل في خطر.. الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل محركات البحث
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • Manus AI يثير الضجة في عالم الذكاء الاصطناعي.. هل يهدد عرش ChatGPT؟
  • مبادرة أمريكية جديدة لتعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي بين الشباب
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري