زنقة 20:
2025-01-31@05:02:26 GMT

الصويرة.. العثور على باركينغ من سابع المستحيلات

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

الصويرة.. العثور على باركينغ من سابع المستحيلات

زنقة 20 | متابعة

تعرف مدينة الصويرة خلال فصل الصيف توافدا هائلا للزوار مغاربة و أجانب ، وذلك بعد الصيت العالمي الذي أصبحت تحظى به.

وبمجرد تجولك في شوارع و أزقة المدينة ستصادف أفواجا من السياح من داخل المغرب وخارجه، إلا أن ما يعكر صفو العديد منهم هو افتقاد المدينة لمواقف سيارات كافية لاستيعاب سياراتهم خاصة المنطقة القريبة من الكورنيش و المدينة العتيقة.

“مدينة الرياح” التي باتت تنافس مدنا مغربية سياحية كبرى مثل مراكش ، أصبحت وجهة رئيسية لممارسة سلسلة من الأنشطة الرياضية والسياحية، من قبيل ركوب الأمواج، والتنزه بين دروب المدينة العتيقة، وصيد الأسماك ، لكن المدينة تعيش ضغطا هائلا خلال العطلة الصيفية، التي أحيت من جديد مشكل المراكن بهذه المدينة.

و يشتكي زوار الصويرة من الخصاص الكبير في مراكن السيارات بالقرب من ساحة مولاي الحسن المحاذية للمدينة العتيقة، مما ينعكس سلبا على زيارتهم ويعكر صفوهم، لأنهم لا يجدون أماكن لركن سياراتهم، بالإضافة لانتشار الأماكن الخاصة المحجوزة و قرارات منع التوقف الصادرة عن المجلس البلدي، بالإضافة للأشغال التي لا تتوقف.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أديب بن إبراهيم يعرض الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة

زنقة 20 ا الرباط

استعرض كاتب الدولة في الإسكان، أديب بن إبراهيم، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة للحفاظ عليها، باعتبارها تراثا ماديا ولا ماديا ثمينا، ومن بين المكونات الأساسية للهوية الثقافية والرمزية والمجالية للخصوصية المغربية، بعد أن تم اعتماد عدد منها بالتصنيف من طرف اليونسكو (مراكش، فاس، الرباط، الصويرة…).

وأكد بن إبراهيم، في معرض جوابه عن سؤال تقدم به فريق الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، حول ” تأهيل المدن العتيقة والحفاظ عليها “، على العناية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة نصره الله وأيده لهذا النوع من الأنسجة العمرانية، حيث أعطى جلالته الانطلاقة لبرنامج تثمين ورد الاعتبار للمدن العتيقة يهم ثمانية مدن، شملت كل من الدار البيضاء والرباط وسلا والصويرة وتطوان ومراكش وفاس ومكناس، في أفق تعميم التدخل على باقي المدن الأخرى.

وأبرز المسؤول الحكومي، أن التدخل في المدن العتيقة أصبح يشكل أحد أولويات عمل الوزارة والذي يهدف بالأساس إلى الحفاظ على النسيج العمراني والتراث المعماري العتيق، بالإضافة إلى معالجة الاختلالات الهيكلية العميقة التي تطالها ومظاهر التدهور التي تعرفها سواء على صعيد موروثها الثقافي (الأسوار، الساحات، المآثر التاريخية والدينية…) أو على صعيد محيطها المبني والمرافق المرتبطة بها وأنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية.

وأشار أديب بن إبراهيم، إلى أن التدخل يرتكز على مجموعة من العمليات المتوازية في إطار تعاقدي مع الشركاء المعنيين وذلك بناء على دراسات تقنية متخصصة، تروم معالجة وضعية قاطني الدور المهددة بالانهيار، وتعزيز وتقوية البنايات التي تشكل خطر الانهيار وتحسين واجهات المباني المعنية. في حين أن التدخل فيما يخص الجانب الذي يهم الموروث الثقافي، فينبني على مقاربة تشاركية وتعاقدية تكفل إلتقائية مختلف القطاعات ذات الصلة، وذلك عبر تقوية البنيات التحتية وتأهيل وترميم المعالم التاريخية والدينية وتحويل بعض البنايات إلى تجهيزات للقرب وكذا تهيئة الفضاءات العمومية والمدارات والمسالك.

وكنتيجة لتفعيل آليات التدخل السالفة الذكر، كشف بن إبراهيم، أن الوزارة قامت خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2024 بالتعاقد بشأن ما مجموعه 34 مشروع يهم التدخل على مستوى المدن العتيقة للمملكة، بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 6,106 مليار درهم وبمساهمة من طرف هذه الوزارة تقدر ب 1,905 مليار درهم منها 1,234 مليار درهم تم تحويلها لفائدة المؤسسات المكلفة بإنجاز الأشغال المتعاقد بشأنها.

وتعزيزا للمجهودات السالفة الذكر، يقول كاتب الدولة، فإن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمعية قطاعات وزارية أخرى من قبيل وزارة الداخلية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالإضافة إلى المنظومات المحلية المعنية تعمل على إعداد برامج جديدة للتدخل بالمدن العتيقة التي لم يشملها التدخل خلال العشر سنوات الأخيرة، والتي يكتسي التدخل بها طابعا استعجاليا من أجل الحفاظ عليها كموروث ثقافي، ومن بينها المدينة العتيقة للجديدة (الحي البرتغالي) والمدينة العتيقة لآسفي.

وأشار أديب بن إبراهيم، إلى الاستراتيجية الجديدة التي يتم تنزيلها من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، والتي تعتمد على تنزيل مضامين القانون رقم 12-94 المتعلق بالسكن الآيل للسقوط وعمليات التجديد الحضري وكذا مرسومه التطبيقي، حيث يتم العمل حاليا من خلال الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط على تعميم عملية الجرد والخبرة التقنية اللازمة على ربوع المملكة مع إعطاء الأولوية للمدن العتيقة. وتقوم حاليا الوزارة بتنسيق مع المنظومة المحلية بإعداد برنامجين للتدخل بالمباني الآيلة للسقوط بكل من المدينة العتيقة لطنجة والمدينة العتيقة لأصيلة.

مقالات مشابهة

  • العثور على على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت بواشنطن
  • أنشطة تفاعلية متنوعة لـ"صالة الطفل" في سابع أيام معرض الكتاب
  • سابع أيام جناح الأزهر بمعرض الكتاب.. ورش عمل وفعاليات متنوعة
  • الأمن يشن حملة ضد الدراجات النارية المخالفة في المدينة العتيقة بمراكش
  • أديب بن إبراهيم يعرض الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة
  • أمير المدينة المنورة يُدشن الواجهة البحرية في مدينة ينبع الصناعية
  • 3 محترفين على طاولة الزمالك والحسم خلال ساعات.. تعرف عليهم
  • «دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • وزير الخارجية: تعزيز الانخراط مع الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان