المجلس الأعلى للطاقة يعتمد عدد من الإجراءات لمعالجة أوضاع الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
اعتمد المجلس الأعلى للطاقة في اجتماعه، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء رئيس المجلس الدكتور معين عبدالملك، عدد من الإجراءات التنفيذية لمعالجة أوضاع الكهرباء في عدن والمحافظات المحررة.
ووافق المجلس على مصفوفة مسارات اصلاح قطاع الكهرباء والإجراءات المتخذة وفقا للضوابط والشروط في اتفاقية منحة دعم الموازنة المقدمة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، بناءا على عرض وزارة الكهرباء والطاقة.
وتتضمن المصفوفة السياسات والأنشطة (الضوابط المالية والإدارية وفقا لاتفاقية المنحة)، والإجراءات والالتزامات المطلوب اتخاذها لضمان استكمال واستدامة المشروع بما يضمن رفع كفاءة محطات التوليد الحكومية واجراء الصيانات الضرورية للاستفادة القصوى من التوليد المتاح.
وأكدت المصفوفة على رفع كفاءة محطات التوليد الحكومية عبر التحول للتشغيل من وقود الديزل المرتفع الكلفة إلى وقود المازوت الأقل كلفة وكذا متابعة نقل وتصريف الطاقة ومتابعة خطوط النقل والمحطات التحويلية في محافظة عدن "الحسوة - المنصورة - خور مكسر".
وناقش المجلس الإجراءات والالتزامات المطلوب اتخاذها من قبل المجلس الأعلى للطاقة والجهات ذات العلاقة في سبيل تحقيق أهداف وزارة الكهرباء وفق ما جاء في مصفوفة الإجراءات التنفيذية العاجلة لإصلاح قطاع الكهرباء عبر رفع كفاءة محطات التوليد الحكومية والتخلص من الديزل واستبداله بالمازوت الاقل كلفة وكذلك تنفيذ مشاريع محطات توليد غازية وزيادة الطاقة التوليدية وإنشاء محطات طاقة شمسية في محافظات لحج وابين والضالع عبر الاستفادة من قرض مؤسسة التمويل الدولية لتنفيذ هذه المشاريع.
وأقر المجلس الأعلى للطاقة، بدء الإجراءات الفنية والقانونية لإقامة محطة توليد هجينة في محافظة المهرة مع تصريف الطاقة منها، وبدء تلقي العروض الفنية وفق قانون المناقصات والمزايدات.
واطلع على تقرير حول سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بقدرة ١٢٠ ميجاوات في العاصمة المؤقتة عدن والمقدم من الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة عبر شركة ابوظبي لطاقة المستقبل (مصدر).
كما ناقش وضع المنظومة التموينية وآلية التحاسب للإيفاء بالتزامات الحكومة من الوقود.
واستعرض المجلس سبل زيادة الطاقة التوليدية عبر متابعة وضمان استكمال مشاريع الطاقة الغازية والطاقة الشمسية في عدد من المحافظات، وتكليف وزارة الكهرباء والطاقة والمالية والسلطات المحلية بمتابعة سير أعمال المشاريع وضمان عدم وجود معوقات.
وأحاط وزير الكهرباء المجلس الأعلى للطاقة، بمذكرة التفاهم المبرمة مع شركة مذكور المصرية ومقترحات المشاريع المنبثقة عنها، والتي تتضمن اقامة محطة توليد مركزية في عدن تعمل بوقود المازوت والغاز. وأحال المجلس المذكرة الى وزارات الشؤون القانونية والمالية والكهرباء لدراستها.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على حرص الحكومة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحسين خدمة الكهرباء، ومواصلة الجهود الرامية الى تحقيق اصلاحات حقيقية في هذا القطاع الذي يؤثر بقائه في الوضع الراهن بشكل سلبي كبير على الموازنة العامة للدولة.. لافتا الى أن الأموال المخصصة للكهرباء يجب أن تنفق بالطريقة الصحيحة بعيدا عن الفساد الإداري والهدر المالي، وتحقيق منظومة الرقابة على هذا القطاع بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين الخدمة وتخفيف معاناة المواطنين
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حاج ماجد سوار يكتب: الخطة (ب).. إستهداف محطات الكهرباء
مواصلةً لتنفيذ الخطة (ب) قامت مليشيا آل دقلو الإماراتية المجرمة الإرهابية في الساعات الأولى من صباح اليوم بإستهداف المحطة التحويلية لكهرباء (دنقلا) بالمسيرات و ألحقت بها أضراراً جسيمة ، و كانت قد سبقتها بإستهداف الخط الناقل لكهرباء (سدَّي نهر عطبرة و ستيت) بالقرب من مدينة (الشوك) بولاية القضارف أول أمس ، و قبل نحو أسبوع إستهدفت المحطة التحويلية الناقلة لكهرباء (سد مروي) و من قبلها المحول الخاص بتوزيع كهرباء (مدينة مروي) و القرى و المناطق المجاورة لها !!
الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات تقدر بملايين الدولارات بالإضافة إلى أنها في كل مرة تؤدي إلى إنقطاع الكهرباء لساعات طويلة مما يؤثر على حياة و يؤدي إلى إنقطاع مياه الشرب و إلى توقف العمليات و غرف العناية و غسيل الكُلى في المستشفيات و تتسبب في العديد من الوفيات !!
من جانب آخر فقد قامت المليشيا خلال اليومين الماضيين بمجاز و انتهاكات فظيعة حيث قتلت عشرات المدنيين العُزَّل في منطقة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض و في بعض مناطق محلية الحصاحيصا و شمال ولاية الجزيرة التي هربت إليها أمام تقدم القوات المسلحة شمالاً بعد إكمال تحرير محليات جنوب الجزيرة و مدني الكبرى و أم القرى و مناطق كثيرة في شرق الجزيرة !!
إن ما تقوم به المليشيا هذه الأيام من جرائم حرب و انتهاكات في حق المدنيين و استهدافها للمنشئات و المرافق الخدمية بالإضافة إلى سجلها الحافل بالمجازر و الإبادة الجماعية و التصفية العرقية منذ بداية الحرب في كل المناطق التي دخلتها يستوجب مزيد من الضغوط على دولة الإمارات التي ما تزال حتى اليوم تمدها بالسلاح و العتاد و (المسيرات) التي أثبتت التحقيقات أنها يتم توجيهها بواسطة قمر صناعي إماراتي و يقوم بإطلاقها أطقم خبراء و مرتزقة أجانب ، كذلك لا بد من الضغط على دولة تشاد التي ما تزال تفتح مطاراتها و حدودها لإدخال السلاح الإماراتي الذي يقتل شعبنا و يدمر منشئات و مرافق بلادنا !!
و على وزارة الخارجية أن تعد ملفاً خاصاً بالجرائم الأخيرة لتعزز بها الشكاوى المقدمة أمام مجلس الأمن ضد الدولتين !!
من ناحية أخرى فمن المؤكد أن قواتنا المسلحة قد وضعت الخطط و الخيارات المناسبة للتصدي لهذه الهجمات و للردع !!
حاج ماجد سوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب