سمير فرج: الشعب السوداني لا يجد المياه رغم وجود نهرين بالخرطوم (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن الشعب السوداني يعاني بشكل كبير خلال الفترة الحالية ولا يملكون الطعام أو الشراب.
مواد غذائية للقافلة الشرعية للوافدين من دولة السودان الشقيقة سمير فرج: البشير وبند في الاتفاق الإطاري سبب أزمة السودان (فيديو)وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن تجربة دمج الجيش الموازي في الجيش الوطني لم تنجح في أي دولة وهو ما تسبب في أزمة كبيرة بالسودان وراح ضحيتها الشعب السوداني.
وأوضح أن الشعب السوداني يعاني بشدة والأوضاع الإنسانية سيئة للغاية، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعمل بثلث قوتها فقط بينما ثلثي العدد خارج الخدمة، مع غياب الأدوية والأطباء والطعام والشراب والكهرباء.
وأضاف أن الشعب السوداني بدأ عمليات الهجرة الداخلية والخارجية، سواء بالنزوح إلى بعض المدن البعيدة عن الاشتباكات أو الخروج خارج البلاد تمامًا.
وأشار إلى أن المدارس والجامعات توقفت عن العمل، مشيرًا إلى أن الخرطوم التي تشهد مرور نهرين لا يجد الشعب السوداني فيها المياه، موضحًا إلى فشل عدد من محاولات حل الأزمة، وكانت المحولة الأولى هي مبادرة إيجاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب السوداني اللواء سمير فرج سمير فرج الخرطوم عزة مصطفى الجيش الوطني ازمة السودان الإعلامية عزة مصطفى دولة السودان الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إعلان قائد الجيش السوداني عن تحرير الخرطوم خطوة متقدمة لإنهاء المعارك في السودان
أكد الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، أن الجيش السوداني قطع شوطًا كبيرًا في معركته ضد قوات "الدعم السريع" بعد إعلان أن العاصمة الخرطوم أصبحت "حرة تمامًا"، مع استعادة السيطرة على القصر الجمهوري والمطار.
وقال المعتصم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هذا التقدم يعتبر خطوة هامة نحو إنهاء النزاع المستمر منذ عامين، وهو ما يعكس قدرة الجيش السوداني على مواجهة التحديات الكبيرة التي فرضتها هذه الحرب.
وأضاف أن استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، وهو معلم تاريخي يحمل رمزية كبيرة، يبرز مدى عزيمة الجيش السوداني وقدرته على التقدم في مختلف الاتجاهات التي يفرضها الواقع العسكري.
وذكر أنّ القصر الجمهوري، الذي شهد العديد من المحطات الهامة في تاريخ السودان، يعد اليوم شاهدًا على تحول كبير في المعركة ضد "الدعم السريع" وقواته المنتشرة في مناطق واسعة داخل السودان.
وشدد، في الوقت ذاته، على أنّ الوضع لا يزال معقدًا، حيث توجد مناطق في دارفور وكردفان تعاني من تواجد مكثف لقوات "الدعم السريع"، ما يزيد من معاناة المدنيين ويؤثر على جهود استقرار الأوضاع في تلك المناطق.
وأكد أنّ المجازر التي ارتكبت في مدن مثل الجنينة تتطلب تحقيقًا دوليًا، ويجب أن يستمر الضغط الدولي لتأمين حقوق المدنيين وحمايتهم من الانتهاكات.