اشتاق للأرض.. الطائر المنقرض تاكاهي يظهر بعد اختفاء 125 عاما في نيوزيلندا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حالة من الذهول أصابت عشاق الحياة البرية وعالم الحيوان في جميع أنحاء العالم، بعدما تداول متخصصون مراقبة الحياة البرية في نيوزيلندا على المواقع الاجتماعية الخاصة، بعض الصور لطائر يدعى «تاكاهي» من المفترض أنه ضمن الكائنات المنقرضة منذ عام 1898.
We have recorded 8 takahē deaths in the Kahurangi population since March 2020.
— Department of Conservation (@docgovtnz) August 19, 2020
وقالت إدارة حماية البيئة، إن الباحثين المتخصصين في مراقبة الحياة البرية لاحظوا ظهور الطائر المنقرض «تاكاهي» مجدداً في نيوزيلندا، وتزايد أعداد نسله تدريجياً في المنطقة، ووصف إياه بأنه «انتصار كبير» في مجال البيئة.
Find out more about the work of #TakahēRecovery to return these birds to Kahurangi National Park on our blog: https://t.co/6dOyV5aZ7g
— Department of Conservation (@docgovtnz) August 19, 2020
ووصف الباحثون المتخصصون، أن الطائر المنقرض «تاكاهي» كروية الشكل من الأمام، ويتميز بسيقان حمراء، وريش أزرق، والغريب في الأمر أنه طائر لكن لا يمكنه الطيران في السماء كما نلاحظ باقي الجوارح في السماء، ولحمايتها من الانقراض تركوا هذا الطائر في المنطقة الجبلية المتواجد بها حتى لا يهاجروا إلى مكان آخر.
عثر المتخصصون في الحياة البرية على الطيور مجتمعة في نيوزيلندا وتحديدًا بوادي «واكاتيبو وايماوري»، وتعتبر هذه المنطقة من أهم المناطق للجوارح، لكن لم ترصد أجهزة المراقبة الطيور بها منذ قرون طويلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيوزيلندا الحياة البرية الحیاة البریة فی نیوزیلندا
إقرأ أيضاً:
ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يتبنى نهجا عسكريا صريحا يقوم على توسيع العمليات البرية داخل قطاع غزة، بهدف فرض واقع ميداني يخدم الأهداف السياسية لاحقا.
وأوضح حنا -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن زامير، بصفته قادما من سلاح المدرعات، يؤمن بالقوة العسكرية التقليدية أكثر من التكنولوجيا، مما يجعله يميل إلى عمليات احتلال أوسع نطاقا بدلا من الاكتفاء بضربات جوية محددة.
وأضاف أن زامير يسعى إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في توجيه ضربات قاسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتقسيم القطاع إلى مناطق معزولة تسهل على الجيش الإسرائيلي التحكم فيها.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمل حاليا على تنفيذ عمليات تجزئة ميدانية عبر السيطرة على محاور رئيسية داخل غزة، مثل حي الشجاعية، بهدف شل قدرات المقاومة عبر تفكيك تواصلها الجغرافي والعسكري.
وقد وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته البرية داخل قطاع غزة، إذ تعمل الفرقة 252 في حي الشجاعية شرقي غزة بالتوازي مع موجة واسعة من الغارات الجوية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة أن زامير يريد القضاء على حماس بشكل حاسم بهجوم بري واسع، قبل اتخاذ أي قرار بشأن حل سياسي، وهو مستعد لنشر قوات كافية لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.
إعلانكما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العمليات العسكرية في رفح جنوب القطاع، مؤكدا نيته السيطرة على مساحات واسعة وربطها بالمناطق الأمنية الإسرائيلية.
القضم المتدرجوأشار حنا إلى أن إستراتيجية زامير تعتمد على نهج "القضم المتدرج"، حيث يتم التوغل في مناطق محددة بعمق يصل إلى 1100 متر داخل غزة، في مناطق مثل الشجاعية وكوسوفيم، بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية والهندسية لإضعاف البنية التحتية للمقاومة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تطوير هذه العمليات من مستوى الكتيبة إلى اللواء، ثم إلى مستوى الفرقة، مما يشير إلى نية تصعيد العمليات العسكرية بشكل أكثر شمولية.
وأوضح حنا أن الاحتلال ينفذ خطة تقسيم القطاع إلى 5 محاور عمليات رئيسية، وهو أسلوب عسكري يهدف إلى عزل الفصائل عن بعضها بعضا ومنعها من التنسيق المشترك.
ووفقا لهذه الخطة -حسب حنا- تتحرك القوات الإسرائيلية في الشمال عبر محور نتساريم، في حين يتم تعزيز السيطرة على محاور كيسوفيم ومراج وفيلادلفيا، مما يتيح للجيش مرونة أكبر في التحرك وتوسيع رقعة العمليات.
ويرى حنا أن فصائل المقاومة في مرحلة مراقبة للوضع الميداني عن كثب، وهي في ذلك تتبنى سياسة "اقتصاد القوى"، مما يعني الامتناع عن التصعيد المباشر في هذه المرحلة والاحتفاظ بالقدرات القتالية لمعركة فاصلة إذا اقتضت الضرورة.
وأكد أن المقاومة تدرك أن الاحتلال لم يحشد بعد القوات الكافية لاحتلال غزة بالكامل، إذ يحتاج إلى 5 فرق رئيسية، وهو أمر غير متوفر حاليا ويتطلب أكثر من 6 أشهر للتحضير.
ويرى الخبير العسكري أن الجيش الإسرائيلي يحاول الضغط على المقاومة عبر استهداف البنية التحتية المدنية والعسكرية، إلا أن رد الفصائل سيظل مرهونا بالتطورات الميدانية، سواء من خلال تصعيد مفاجئ أو الالتزام بالتهدئة المؤقتة في انتظار وضوح نوايا الاحتلال الحقيقية.
إعلان