رئيس تحرير وكالة "أوكرانيا بالعربية": كييف فاجأت العالم بصمودها أمام الجيش الروسي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد فرج الله رئيس تحرير وكالة "أوكرانيا بالعربية"، إن أوكرانيا اليوم تحقق معجزات وغيرت المعادلة الأمنية في أوروبا، وفاجأت أصدقائها وأعدائها بصمودها أمام الجيش الروسي المصنف الثاني عالميا.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من كييف مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش الروسي الذي يعتبر ثاني أقوى جيش عالميا أصبح غارزا في الطين منذ عام ونصف، والعالم كله رأى حقيقة روسيا، وكيف هذه الدولة منهكة من الداخل.
وأوضح أن العالم كله رأى أن روسيا تعتمد على أسلحة قديمة، والاقتصاد الروسي ضعيف، والروبل يتهاوى، فهي دولة لا تستطيع أن تواجه حلف الناتو، حتى أن أوكرانيا صدت الهجوم الروسي في 3 أقاليم وطردته قبل وصول أي ذخيرة من الغرب ودون أي دعم.
وذكر أن الصمود الأوكراني جعل العديد من الدول تعيد نظر في نظريات الأمن لديها، وبدلا من أن تحذر روسيا الناتو من التمدد، حصلت على نتائج عكسية، وبدأء الناتو في التمدد بانضمام دول كانت حيادية قديما مثل السويد وفنلندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي حلف الناتو الاقتصاد الروسي
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.