أعلن الناطق باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي ستيفان دى كيرسميكر، تبني مبادرة طموحه تسعى إلى تعظيم إنتاج إفريقيا من وقود الطائرات غير الملوث للبيئة؛ تماشيا مع ارتفاع الطلب العالمي عليه، وذلك من خلال مبادرة تعظيم الطاقة النظيفة للاتحاد الأوروبي Global Gateway infrastructure.

وقال الناطق الأوروبي، في تصريح صحفي اليوم، إن الاتحاد الأوروبي يخطط لضخ 300 مليار يورو، أي ما يعادل 324 مليار دولار أمريكي في مشروعات تطوير البنية التحتية في عموم القارة الإفريقية، وذلك في مسعى للحفاظ على مكانة أوروبا في القارة التي تحتدم عليها منافسة من القوى الدولية الصاعدة اقتصاديا وفى مقدمتها الصين.

وسيكون إنتاج وقود الطائرات الصديق للبيئة في مقدمة مشروعات الطاقة، التي سيوليها الاتحاد الأوروبي، أولوية تمويلية في الأعوام القادمة، وذلك إلى جانب مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر واللقاحات وتطوير منظومات التعليم والطاقة الجديدة والمتجددة.

وتعد نيجيريا في مقدمة دول إفريقيا المنتجة لخام برينت الخفيف المفضل لإنتاج وقود الطائرات، والذي تعتمد عليه الولايات المتحدة الامريكية بنسبة تتجاوز 20 % كمصدر لتموين نواقلها الجوية، كما يشكل هذا النوع من الوقود نسبة 2 % من حجم استهلاك الطاقة العالمى.

وقال الناطق الأوروبي إنه اعتبارا من مطلع العام القادم (2024)؛ سيقدم الاتحاد الأوروبي 4 ملايين يورو؛ لتعزيز قدرة الأفارقة على إجراء دراسات الجدوى للمشروعات في القطاعات السابق إليها تستفيد منها 11 دولة إفريقية.

ووفق تقديرات الاتحاد الدولي للطيران المدني /إياتا/؛ سيصل إجمالي استهلاك العالم من وقود الطائرات إلى 450 مليار لتر بحلول عام 2050.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وقود الطائرات أوروبا أفريقيا القارة الأفريقية الاتحاد الأوروبی وقود الطائرات

إقرأ أيضاً:

جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية تزيد إنتاج الطاقة المتجددة وتنهي أزمة الكهرباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مشكلة إنقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال الاخيرة تكشف أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة لتحقيق الاستدامة والحد من إنقطاع الكهرباء ومضاعفة مساهمة الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن قدرة مصر على إنتاج الكهرباء تصل إلى نحو 60 ألف ميجاوات ولكن في الفترة السابقة بسبب انخفاض واردات الغاز، وتراجع الإنتاج المحلي لم يكن الوقود كافيًا سوى لإنتاج 32 ألف ميجاوات فقط مما أدى إلى إنقطاع الكهرباء واعتماد سياسة تخفيف الأحمال.

أشار "مؤسس الجمعية"، إلى أن الدولة خصصت 2 مليار دولار بصفة عاجلة لاستيراد الغاز والمازوت مما أدى إلى تراجع ظاهرة إنقطاع الكهرباء.

وأكد "عبد الغني"، أن ذلك يعظم من أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة حيث أن الغاز والمازوت وهما من الوقود الأحفوري يسيطران على 89% من إنتاج الكهرباء في مصر، في حين أن مصادر الطاقة المتجددة وهي الطاقة الكهرومائية والرياح والطاقة الشمسية تمثل 11% فقط.

وقال إن الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الطاقة تستهدف الوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلى 35% بحلول 2030 ثم إلى 42% بحلول عام 2035، موضحًا أن ذلك سيكون بالاعتماد على القطاع الخاص حيث سمحت الحكومة عام 2014 للقطاع الخاص بالاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إن هناك ضرورة لمنح حوافز ضريبية لمشروعات الطاقة المتجددة مماثلة لمشروعات الهيدروجين الأخضر التي تحصل على حوافز ضريبية من 33 إلى 55% من ضريبة الأرباح التجارية وتتحمل وزارة المالية الضريبة العقارية وكذلك إعفاء المعدات الرأسمالية من ضريبة القيمة المضافة وإعفاء عقود التأسيس من الدمغة.

وطالب "عبد الغني"، باعفاء مكونات محطات الطاقة الشمسية وعقود المقاولات الخاصة بها من الجمارك وضريبة القيمة المضافة، وكذلك سرعة توطين صناعة الألواح الشمسية التي تمثل من 50 إلى 60 %من تكلفة إنشاء محطة الطاقة الشمسية.

ودعا مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى زيادة الإعتماد على طاقة المخلفات لأن مصر لديها القدرة على إنتاج كميات ضخمة من طاقة المخلفات لكن نحتاج إلى قواعد لتنظيم هذه العملية وتقديم حوافز لتشجيع الشركات على ضخ استثمارات في هذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • قطاع الطاقة الإيراني المتعثر في مرمى نيران هجمات إسرائيلي المحتملة.. طهران تواجه أزمات وقود في الفترة الأخيرة
  • بيانات تظهر ارتفاع فاتورة الطاقة على الاتحاد الأوروبي
  • مليار دجاجة خلال عام.. المملكة تحقق قفزة في إنتاج الدجاج اللاحم
  • وزير الطاقة: 44 غيغاواط إنتاج السعودية من الطاقة المتجددة
  • أوربان: سياسات الاتحاد الأوروبي أدت لحرب اقتصادية باردة
  • الطاقات المتجددة: بلوغ إنتاج حوالي 4 جيغاوات قبل نهاية السنة الجارية أو مطلع سنة 2025
  • "جنوب إفريقيا": نسعى لتعزيز آفاق التعاون مع دول "بريكس" في مجال الطاقة المتجددة
  • جمعية خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تزيد إنتاج الطاقة المتجددة
  • جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية تزيد إنتاج الطاقة المتجددة وتنهي أزمة الكهرباء
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تنهي أزمة انقطاع الكهرباء