سياتو يقرع جرس إنذار ويدعو الاتحاد الأوروبي لتغيير موقفه من العقوبات ضد روسيا وتسليح أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، أن الاتحاد الأوروبي في حالة سيئة ويضعف باستمرار بسبب العقوبات ضد روسيا وتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا وتسييس مسألة إمدادات الطاقة.
وكتب سيارتو على فيسبوك: "السؤال الحقيقي هو، ما هي حالة الاتحاد الأوروبي؟ الإجابة الصادقة هي للأسف سيئة للغاية. الاتحاد الأوروبي يفقد قوته باستمرار وهو في حالة أسوأ من أي وقت مضى في مجال الأمن والاقتصاد وإمدادات الطاقة".
وأشار إلى أنه خلال العام ونصف العام الماضيين، لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من إحلال السلام في القارة، لأنه لا يمكن القيام بذلك عن طريق إرسال الأسلحة إلى كييف.
وأضاف أن الصين أخذت المركز الثاني من الاتحاد الأوروبي من حيث حصة الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث "ذبحت بروكسل القدرة التنافسية لأوروبا بالعقوبات"، ودفعت بأسعار الطاقة إلى التحليق.
وأكد أنه "حان وقت التغيير في بروكسل! نحن ننتظر انتخابات البرلمان الأوروبي!".
وصرح رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، في وقت سابق بأن استراتيجية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا خاطئة، والأوكرانيون والأوروبيون يدفعون ثمنها.
وتحدث مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن انخفاض "غير مسبوق" في إجمالي التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي وذلك فيما يتعلق بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة يدعوان مليشيا الحوثي للإفراج عن الموظفين الأمميين فوراً
ندد الاتحاد الأوروبي، السبت، بالاعتقالات الحوثية التعسفية لموظفي الأمم المتحدة.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الاعتقالات الحوثية تعرض للخطر تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية لليمنيين.
ودعا مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية المحتجزين فوراً ودون قيد أو شرط.
من جانبه دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة، الاحتجاز التعسفي الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، وطال سبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال غوتيريش، في بيان صحفي، "لا ينبغي استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بواجباتهم التابعة للأمم المتحدة لصالح الناس الذين يستفيدون من خدماتهم".
وأشار إلى أن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها "يؤثر سلبا على القدرة على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".
ودعا غوتيريش الحوثيين إلى وقف عرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها لمساعدة الملايين من ذوي الاحتياج في اليمن.
وشدد على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وأردف بالقول "يجب على الحوثيين الوفاء بالتزاماتهم السابقة والتصرف بما يحقق مصلحة الناس في اليمن ومجمل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن".
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوريّ عن المحتجزين بشكل تعسفي.
وطالب غوتيريش، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الذين تم احتجازهم يوم الخميس الماضي.
كما طالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية "المحتجزين تعسفيا منذ يونيو/حزيران 2024"، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023.
وأكد غوتيريش، أن استمرار احتجازهم التعسفي "أمر غير مقبول".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، قد زار صنعاء أوائل الشهر الجاري، وحث في جميع مناقشاته الحوثيين على إطلاق سراح جميع المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فوراً ودون قيد أو شرط.
وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تعليق جميع تحركاتها في مناطق سيطرة الحوثيين، عقب احتجاز المزيد من موظفيها في العاصمة الواقعة تحت سيطرة الجماعة المتحالفة مع إيران.