قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تدرس بدائل لصادراتها الحالية من الغاز، مشيرة إلى أن أحد الخيارات التي يتم النظر فيها هو مد خط أنابيب تحت البحر من تركيا إلى أكبر حقل للغاز الطبيعي البحري في إسرائيل"ليفياثان".

 وبموجب الخطة، سيتم توجيه الغاز إلى تركيا ومن ثم إلى دول جنوب أوروبا بهدف تقليل الاعتماد على خط الأنابيب الروسي.

ووفقا لموقع "إسرائيل 24" يهدف خط الأنابيب المقترح إلى ربط خط الأنابيب التركي الأوروبي الرئيسي باحتياطيات الغاز في إسرائيل والمناطق المجاورة مثل مصر والإمارات العربية المتحدة.

وقال الموقع الإسرائيلي أن الهدف من المبادرة هو  إنشاء إمدادات غاز بديلة قابلة للتطبيق لأوروبا، حيث تتطلع المنطقة إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي.

وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أصدر الأمر بتشكيل الفريق في اجتماع حضره وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، يأتي ذلك وسط سعي الشركات المالكة للخزان لزيادة صادراتها من الغاز.

وأوضح المواقع، أن تركيا ضغطت لسنوات على إسرائيل لبناء خط الأنابيب، لكن الأخيرة تخشى أن تضر هذه الخطوة بعلاقاتها مع جارتي تركيا قبرص واليونان، ومع المشروع المخطط له أن يمر عبر مياههما في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأسابيع المقبلة وسط الدفء الأخير في العلاقات بين البلدين. تم تأجيل الاجتماع، الذي كان من المقرر عقده في 28 يوليو المنصرم، بعد أن اضطر نتنياهو إلى الخضوع لعملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب الشهر المنصرم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل تركيا خط أنابيب الغاز الغاز في إسرائيل الغاز الروسي اوروبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خط الأنابیب

إقرأ أيضاً:

خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.

وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.

ولفت  إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.

مقالات مشابهة

  • خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
  • نتنياهو: إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين
  • برلماني: تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يستهدف تقليل الاعتماد على المشتقات البترولية
  • إسرائيل تدرس تحذير مواطنيها من زيارة مصر
  • مياه البحر الأحمر تدرس تحسين خدمات الشرب بالشلاتين
  • إسرائيل تدرس إصدار تحذير سفر إلى القاهرة
  • أي ثمن دفعه السوريون لقاء نقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر تركيا؟
  • إسرائيل تعلن إنشاء خط أنابيب غاز جديد مع مصر
  • إعفاء تركيا من عقوبات بنك غازبروم لسداد مدفوعات الغاز لروسيا
  • تركيا تحصل على إعفاء من عقوبات "بنك غازبروم" الروسي