إسرائيل تدرس إمكانية مد خط أنابيب غاز تحت البحر إلى تركيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تدرس بدائل لصادراتها الحالية من الغاز، مشيرة إلى أن أحد الخيارات التي يتم النظر فيها هو مد خط أنابيب تحت البحر من تركيا إلى أكبر حقل للغاز الطبيعي البحري في إسرائيل"ليفياثان".
وبموجب الخطة، سيتم توجيه الغاز إلى تركيا ومن ثم إلى دول جنوب أوروبا بهدف تقليل الاعتماد على خط الأنابيب الروسي.
ووفقا لموقع "إسرائيل 24" يهدف خط الأنابيب المقترح إلى ربط خط الأنابيب التركي الأوروبي الرئيسي باحتياطيات الغاز في إسرائيل والمناطق المجاورة مثل مصر والإمارات العربية المتحدة.
وقال الموقع الإسرائيلي أن الهدف من المبادرة هو إنشاء إمدادات غاز بديلة قابلة للتطبيق لأوروبا، حيث تتطلع المنطقة إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أصدر الأمر بتشكيل الفريق في اجتماع حضره وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، يأتي ذلك وسط سعي الشركات المالكة للخزان لزيادة صادراتها من الغاز.
وأوضح المواقع، أن تركيا ضغطت لسنوات على إسرائيل لبناء خط الأنابيب، لكن الأخيرة تخشى أن تضر هذه الخطوة بعلاقاتها مع جارتي تركيا قبرص واليونان، ومع المشروع المخطط له أن يمر عبر مياههما في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأسابيع المقبلة وسط الدفء الأخير في العلاقات بين البلدين. تم تأجيل الاجتماع، الذي كان من المقرر عقده في 28 يوليو المنصرم، بعد أن اضطر نتنياهو إلى الخضوع لعملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب الشهر المنصرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل تركيا خط أنابيب الغاز الغاز في إسرائيل الغاز الروسي اوروبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خط الأنابیب
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.