“بن مبارك” يبحث مع نظيره القطري أزمة اليمن ومشاريع تنموية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، سبل حل الأزمة اليمنية وعلاقات التعاون بين البلدين خاصة بالمشاريع التنموية.
وحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) فإن لقاءً جمع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع بن مبارك خلال زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الدوحة.
وذكرت أنه جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما بالمشاريع التنموية، بجانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع في اليمن.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء القطري تأكيده أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما جدد التأكيد على وقوف قطر الدائم إلى جانب الشعب اليمني حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية اليمني عن شكره لقطر على ما تقدمه من دعم تنموي وإنساني للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
والاثنين، قال السفير اليمني لدى قطر، راجح بادي، في تصريحات صحفية: إن “قطر أصبحت دولة مهمة في الإقليم والعالم. علاقات اليمن مع الجانب القطري متينة”.
وأضاف بادي أن زيارة وزير الخارجية اليمني للدوحة تهدف لبحث “التعاون والدعم القطري للحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً وإنسانياً وخدمياً”.
وهذه هي الزيارة الثانية لوزير الخارجية اليمني إلى الدوحة، حيث كانت الأولى في السابع من مارس 2021، وحينها أعلنت عودة العلاقة بين اليمن وقطر، بعد ثلاث سنوات من القطيعة.
وفي 15 يونيو 2022، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، إلى الدوحة، في أول زيارة منذ إعادة العلاقات بين البلدين، وخلالها عقد أول لقاء له مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن بن مبارك قطر مباحثات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
الجديد برس:
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أن أي خطأ يرتكبه الاحتلال في لبنان، لن يصب في مصلحته، وسيخلق ظروفاً جديدةً على المستوى الإقليمي، مشدداً على أن المقاومة (حزب الله) في لبنان ستكبد الاحتلال ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء.
وفي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد باقري كني أن المقاومة في لبنان على استعداد تام للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت مصادر دبلوماسية، بحسب وكالة “أنباء الأناضول” التركية، أنه خلال الاتصال تمت مناقشة آخر الأوضاع في غزة وتقييم مخاطر توسع التوترات في المنطقة.
فيما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي قوله إن زيادة التوتر في لبنان، سيكون له تداعيات على العراق وسوريا.
وأشار باقري كني إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، معتبراً أن تهديدات الاحتلال ضد لبنان هي استمرار لجرائم الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن الطبيعة الهمجية لهذا الكيان.
وأشار باقري كني إلى أن الاحتلال لا يستطيع إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أوكتوبر.
وقال إنه “على الصهاينة أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة”، مؤكداً أن الاحتلال لن يتمكن من تعويض فشله الاستراتيجي.
كما تم خلال المحادثة الهاتفية تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب والقضايا الثنائية في مجالي الاقتصاد والنقل.