بإنتاجية 25 طنا.. بدء المرحلة الثانية لتوطين زراعة "الكركم" في ظفار
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صلالة- العُمانية
بدأت المرحلة الثانية من مشروع توطين زراعة "الكركم" في محافظة ظفار بتمويلٍ من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، وتنفيذِ المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار.
وانطلق المشروع في 22 أبريل 2022 لمدة 3 سنوات بتكلفة 50 ألف ريال عُماني، ويستهدف أربع ولايات بمحافظة ظفار وهي: صلالة وطاقة ورخيوت وضلكوت.
وقال المهندس رضوان بن عبدالله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار ومدير المشروع، إن أسباب اختيار محافظة ظفار لتوطين زراعة الكركم تتمثل في كون الزراعة الموسمية تمثل جزءًا من المدخول الاقتصادي لسكان الجبال، وأنمن أهم المحاصيل الموسمية في جبال ظفار اللوبيا (الدجر)، والذرة البيضاء، والذرة الشامية (المهيندو)، كما تزرع أشجار الليمون والفافاي وقصب السكر، وبعض الخضراوات للاستهلاك اليومي.
وأضاف: "ظهرت في الآونة الأخيرة بعض المبادرات من قبل بعض المواطنين وباجتهادات شخصية في زراعة بعض المحاصيل المميزة من نوعها، وهذه الفئة تستحق توجيه الدعم لتطوير مستوى الإنتاجية باستخدام التقنيات الحديثة والتوجيه الإرشادي لتعظيم العائد الاقتصادي، ومن أهم المحاصيل التي زرعت بهذه المناطق التفاح الأخضر، والتوت، والكرز، والكركم، ومن المأمول استحداث محاصيل الهيل، والفطر، والفراولة، والزعفران، والزنجبيل، والعنب".
وأشار إلى أن الكركم محصول مميز وذو قيمة مضافة لقيمته الاقتصادية، وفوائده الصحية، وارتفاع الطلب عليه بالإضافة إلى سهولة التعامل معه في الزراعة واحتياجاته المتواضعة للمياه.
وتقدر المساحة المزروعة خلال الموسم الأول 2022 بـ 5770 مترًا مربّعًا، بكمية إنتاج بلغت ستة أطنان، وبلغ حجم المبيعات 9000 ريال عُماني لـ21 مستفيدًا من مزارعي الكركم، في حين بلغت المساحة المزروعة في الموسم الثاني 2023 حوالي 17500 مترٍ مربّع، بكمية إنتاج متوقعة تصل إلى 25 طنًّا، ويتوقع أن يصل حجم المبيعات إلى 37000 ريال عُماني لـ 55 مستفيدًا، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين 76 خلال الموسمين الأول والثاني، وذلك على مستوى الولايات المستهدفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يبدأ العمل في المرحلة الثانية من اتفاق غزة
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، أنهم عملوا مع إدارة بايدن، لكنهم يعترفون أنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق المرحلي قدماً.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة: "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية ، وليس بداية النهاية".
ومن بين العقد التي يتعين على فريق ترامب معالجتها، كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة 6 أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة، إذا توفرت الظروف، وتأمين إطلاق سراح أكثر من 60 أسيراً إسرائيلياً وأجنبياً، لم توافق حماس على إطلاق سراحهم بعد.
Donald Trump's officials acknowledged that it will be a humongous task to keep the ceasefire deal going #DonaldTrump #GazaCeasefire #MarcoRubio #stevewitkoff #Israel #Hamas #Gaza #MiddleEast https://t.co/pMp8rBwj2F
— THE WEEK (@TheWeekLive) January 22, 2025وكان ترامب نفسه أقر بعد تنصيبه، ليل الإثنين، بتلك الصعوبات، حين قال إنه "غير واثق" من قدرته على الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة. كما أردف حينها "هذه ليست حربنا، بل حربهم"، في إشارة إلى إسرائيل.
وقال مسؤولون للصحيفة الأمريكية إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ووزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو سيبدآن العمل في القضية على الفور تقريبًا، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" .
Trump’s new FP team reportedly trying to cement permanent end to Gaza war & secure release of hostages still in Hamas captivity. Hard to reconcile with NSC adviser saying “Hamas has to be destroyed to the point that it cannot reconstitute” its strength. https://t.co/Jrtp0Ema54
— Shibley Telhami (@ShibleyTelhami) January 22, 2025وفي السياق، قالت الصحيفة الإسرائيلية إن ترامب يفكر في زيارة الشرق الأوسط، ولكن ليس الآن.
وأشاد ترامب بدور إدارته الجديدة في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي دخل حيز التنفيذ، الأحد الماضي.
وقال للصحافيين في اليوم الثاني من توليه منصبه: "نحن نفكر في الذهاب إلى الشرق الأوسط".
????President Trump: “We're thinking about going to the Middle East. The hostages are coming back. Some of them have been very damaged... If I weren't here, they wouldn't have come back ever.”
pic.twitter.com/Q12SabFrUy
وأكد مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه يخطط للسفر إلى قطاع غزة، للإشراف على تنفيذ الاتفاق المكون من 3 مراحل.