كل ما تريد معرفته عن أيام «تحوت».. أول تقويم وضعه المصريون القدماء
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يحل اليوم 29 أغسطس الذي يوافق أول يوم في التقويم المصري القديم، وهو أول تقويم عرفته البشرية في التاريخ الإنساني، إذ يرجع السبب وراء إطلاق هذا الاسم إلى «توت» أو «تحوت» إله الحكمة عند المصريين القدماء، إذ يعود تاريخ التقويم المصري إلى عام 4241 قبـل الميلاد، تزامنًا مع معرفة التقويم الزمني من قِبل المصريين القدماء عن طريق ملاحظة وقت فيضان نهر النيل.
وبحسب كتاب «لغتنا القبطية المصرية»، فإنّ شهر «توت» يعتبر أول شهور السنة القبطية، نسبة إلى العلامة الفلكي الذي وضع التقويم المصري القديم واخترع الأحرف، وقد ولد «توت» في قرية منتوت التي لا تزال موجودة وتتبع مركز أبو قرقاص محافظة المنيا بصعيد مصر بنفس اسمها القديم.
وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول تقويم «تحوت» المصري، يمكنك الضغط على الرابط من هنــــــــا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب بغداد، المدينة التي لا تنام، الميزة التي جعلت منها قبلة للزائرين، منطقة الصدرية وسوقها القديم صلة الربط بين الماضي والحاضر، وأصالة امتدت لقرون من الزمن، جاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي شهر رمضان».
وأشار التقرير، إلى أن أجواء رمضان في سوق الصدرية، تكاد تختلف عن بقية مناطق بغداد، حيث تشهد توافدًا كبيرًا في أوقات الإفطار والسحور، كونها مليئة بالمطاعم الشعبية والمقاهي القديمة، وتعد الصدرية منطقة أثرية تراثية تجمع بين سكان كل محافظات العراق بأجوائها اللطيفة، يوجد بها أكثر المطاعم والمقاهي، وتعتبر الصدرية من أكثر الأماكن المحببة للعراقيين.
وقال التقرير، إن الكاهي والجمر، من أكثر الأكلات التي عُرف من خلالها سوق الصدرية وأغلب المطاعم في السوق تقدمها بشكل دائم، هذا الزخم ليس فقط في شهر رمضان المبارك، وإنما يستمر لطيلة أيام السنة وعلى مدار اليوم، ما يجعلها إحدى أهم الوجهات السياحية البغدادية.