يحل اليوم 29 أغسطس الذي يوافق أول يوم في التقويم المصري القديم، وهو أول تقويم عرفته البشرية في التاريخ الإنساني، إذ يرجع السبب وراء إطلاق هذا الاسم إلى «توت» أو «تحوت» إله الحكمة عند المصريين القدماء، إذ يعود تاريخ التقويم المصري إلى عام 4241 قبـل الميلاد، تزامنًا مع معرفة التقويم الزمني من قِبل المصريين القدماء عن طريق ملاحظة وقت فيضان نهر النيل.

وبحسب كتاب «لغتنا القبطية المصرية»، فإنّ شهر «توت» يعتبر أول شهور السنة القبطية، نسبة إلى العلامة الفلكي الذي وضع التقويم المصري القديم واخترع الأحرف، وقد ولد «توت» في قرية منتوت التي لا تزال موجودة وتتبع مركز أبو قرقاص محافظة المنيا بصعيد مصر بنفس اسمها القديم.

وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول تقويم «تحوت» المصري، يمكنك الضغط على الرابط من هنــــــــا.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

أول من عرف حقوق الملكية الفكرية.. كيف حافظ المصري القديم على إرثه الحضاري؟

تميزّ المصري القديم في مختلف المعارف والعلوم، ونجح في وضع بصمته الخاصة بمجالات التعليم والهندسة والفلك والرياضيات والطب، وغيرها من العلوم التي سبق بها جميع حضارات العالم، ونظرا لإدراكه ووعيه الكبير بأهمية العلم والمعرفة ابتدع حقوق الملكية الفكرية للحفاظ على إرثه الحضاري.

تدوين التعاليم على جدران المقابر 

وكان الكاتب في مصر القديمة يشعر بأنه إذا أجاد في نشر تعاليمه القيمة، خلد اسمه وعاشت حكمته على مر الأيام والعصور، وفق ما أكده الباحث الأثري عماد مهدي، عضو جمعية الأثريين المصريين، ومن أجل هذا حرص الحكماء على تدوين تعاليمهم ونقشها على جدران مقابرهم حتى يتوارثها نسله من بعده، وكان ينظر إلى مؤلفاته الأدبية نظرة من يريد لها البقاء؛ لأن كتاباته ستبقى بعد زوال كل شيء، وحتى بعد زوال نسله.

وأوضح الخبير الأثري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه كان يقع على عاتق الوريث أو تلاميذ المؤلف مسؤولية تدوين المؤلفات، للحفاظ على مؤلفاته وتعاليمه من الضياع والنسيان، مشيرا إلى نص قديم يقول فيه الكتاب والحكماء أمثال أمحوتب ونفري وخيتي: «حقا إنه من الخير أن يكون اسم الإنسان في فم الناس بالجبانة، أي القبر، فالرجل يموت وجثته تصير جيفة وتصبح كل ذريته ترابا، لكن الكتب التي يؤلفها تبقى وتمكث وتجعل اسمه مذكورا في فم من يلقيها».

نقل الإرث الحضاري

كما جاء في نصوص الحكماء: «إن كتابا واحدا أكثر نفعا من بيت مؤسس بأفخر الأساس، ومن قبر في الغرب، وإنه لأجمل من قصر منيف ومن نصب تذكارى في معبد».

وأشار «مهدي» إلى أن هؤلاء الحكماء والكتاب قد منحوا أبناء غيرهم علم وورث، كأنهم أبنائهم الحقيقيون، وقد رحلوا لكن سحرهم قد امتد تأثيره إلى كل الناس الذين قرأوا تعاليمهم.

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة الأمن العام بحمص: توقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها، وتم نقله إلى مركز الاحتجاز تمهيداً لإحالته إلى القضاء.
  • كل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأعمال المستحبة
  • بعد انطلاق مشروع ترميمه.. كل ما تريد معرفته عن معبد الرامسيوم
  • أول من عرف حقوق الملكية الفكرية.. كيف حافظ المصري القديم على إرثه الحضاري؟
  • بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا
  • ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور
  • أخبار التكنولوجيا| إصلاح ثغرة خطرة بتطبيق واتساب على هواتف آيفون.. وكل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال
  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل