طالبة «عمارة» بجامعة البحرين تصمم مجمعاً متكاملاً للتجميل بتقنيات مستدامة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صممت طالبة في برنامج بكالوريوس العمارة بكلية الهندسة في جامعة البحرين، مجمعاً متكاملاً للتجميل، يهدف إلى إبراز الجانب الإبداعي في فن التجميل، وتشجيع الناس بمختلف فئاتهم وأعمارهم للخوض في مجال التجميل والعناية به، مع الحرص على توظيف التصميم المستدام، لتفعيل التأثير الإيجابي للبيئة في رفاه الإنسان.
وحصدت الطالبة ياسمين محمود الهندي، المركز الثاني في فئة التصميم المعماري لمشروع التخرج عن مشروعها الموسوم باسم: «مجمع ألور بيوتي»، الذي أنجزته بإشراف عضو هيئة التدريس في قسم العمارة والتصميم الداخلي، المحاضر ويلدي إيكا سابوترا.
وقالت الهندي: أن «ألور بيوتي»، يوفر معهداً تعليمياً، وقاعة للمعارض، تتلاءم مع كافة الفعاليات التي يمكن أن تقام فيه مثل معارض التجميل، ومعارض بيع الأدوات والمنتجات التجميلية، والحفلات الموسمية، والمرافق الترفيهية من المناظر الطبيعية كالحدائق، والمساحات الخضراء.
وأضافت: «قمت بتوظيف الحلول المستدامة والصديقة للبيئة، من حيث إنشاء المناظر الطبيعية واعتماد التقنيات المختلفة للتبريد وخفض استهلاك الطاقة، إذ استخدمت الخرسانة المسلحة بالألياف الزجاجية للجدران، التي تتميز بأنها سهلة التشكيل، وطويلة الأمد، وصديقة للبيئة، وعازلة ممتازة للحرارة، وسعرها معقول. كما استخدمت أرضيات بيئية قابلة للنفاذ لمواقف السيارات، للتقليل من حرارة الأرض، والتقليل من تجمع مياه الأمطار، بالإضافة إلى استخدام الأرصفة المتشابكة للساحات الخارجية، والتي تحتاج إلى صيانة منخفضة.
ولفتت إلى اهتمامها بالاستدامة الثقافية، عبر استخدام عناصر شرقية ومن تراثنا المعماري، وعلى سبيل المثال استخدمت المشربية في الشرفات الخارجية، إذ تعد الشرفة من العناصر التقليدية في العمارة الإسلامية، وتدمج بين الثقافة العربية، والأفكار والمتطلبات العصرية، حيث تتحكم في دخول الضوء، وتساعد على تدوير الهواء، وتوفير الخصوصية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزي عون أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل إفطار دار الفتوى امس السبت، قال جوزيف عون: “يسعدني أن ألبي اليوم دعوة صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى المشاركة في حفل إفطار دار الفتوى، في أيام الرحمة من شهر رمضان المبارك، وذلك للمرة الأولى بعد توقف قسري لسنوات عدة فرضته ظروف قاهرة”.
ولعل التدبير الإلهي شاء أن يتزامن هذا الشهر الفضيل مع زمن الصوم الكبير لدى الطوائف المسيحية. فالصوم، بما يعنيه من ممارسة روحية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، هو التقرب إلى الله من خلال الصلاة والعبادة والتوبة والاستغفار والصبر وضبط النفس وتربية الإرادة والتضامن مع الفقراء والمحتاجين، وهو ما نشاهده ونلمسه في مجتمعنا في هذا الشهر الكريم، والحمد لله”.
وتابع عون: “واذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم. ومن هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته”.
وأضاف الرئيس اللبناني أن “هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس، وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي”، مردفا: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.
وتوجه جوزيف عون إلى الحفل قائلا: “في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن ان تعود الحياة الطبيعية الى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهاليهم”.
وأكمل عون: “وهذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.
وختم الرئيس اللبناني كلمته بالقول: “إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.. ختاما، اشكر صاحب الدار، سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، على دعوته الكريمة.. كل عام وأنتم بخير، عشتم وعاش لبنان”.
المصدر: RT
Previous “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results