غروندبيرغ يعلن عن نتائج لقاءاته بمسؤولين يمنيين ومصريين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، نتائج لقائاته بمسؤولين مصريين على رأسهم وزير الخارجية المصري والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبرلمانيين يمنيين في مصر.
وقال بيان لمكتب المبعوث الأممي، اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أجرى محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري وغيره من كبار المسؤولين المصريين والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي في القاهرة.
وأطلع غروندبيرغ على جهود الوساطة الجارية لاستئناف عملية سياسية شاملة بملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن المبعوث الخاص التقى أيضاً ببرلمانيين يمنيين في القاهرة، وأعرب عن تقديره لجميع المبادرات التي تعزز الحوار كوسيلة للتغلب على الخلافات وبناء التوافق.
وشدد أيضًا على ضرورة اتفاق الأطراف على المزيد من الإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، وتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والالتقاء مع اليمنيين الآخرين في عملية شاملة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم، بحسب البيان.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نحن مع خيار السلام ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام تصعيد الأطراف الأخرى
قالت جماعة الحوثي إن خيار صنعاء الاستراتيجي هو السلام، واستعدادها للتوقيع اليوم على خارطة الطريق مع السعودية باعتبارها الطرف الرئيس في الحرب في حال حسنت النوايا.
جاء ذلك على لسان جمال عامر ووزير الخارجية في حكمة صنعاء -غير المعترف بها- خلال لقائه أمس الأربعاء المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وفق وكالة سبأ التابعة للجماعة.
وزعم عامر أن الخيار الاستراتيجي للسلام لا يعني الوقوف مكتوفي اليدين أمام خطوات التصعيد التي تتخذها الأطراف الأخرى، وفي نفس الوقت تحرص صنعاء على تأسيس علاقات مع دول الجوار قائمة على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وشدد الوزير عامر على أن موقف صنعاء هذا هو من مصدر قوة وليس ضعف.. مبينًا أن العلاقات الثنائية القائمة على أسس صحيحة تبقى قوية ولا تتأثر بأي ظروف أو ضغوط.
ودعا الأمم المتحدة إلى أن تقدم رسالة تفاؤل للشعب اليمني بخطوات عملية تؤدي إلى إحلال السلام في اليمن حتى لا يتعزز فقدان الشعب ثقته في الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.
وطالب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والقانونية تجاه المواطن اليمني الذي يتعرض للكثير من الضغوط والأعباء المالية والنفسية والمعيشية نتيجة القرارات أحادية الجانب التي تتخذها وتمارسها الأطراف الأخرى، خاصة ما يسمى بحكومة الطرف الآخر.
وجدد رفض الجماعة لربط علمية السلام بأية ملف إقليمي آخر.
كما زعم أن ذلك انتهاكاً لوحدة الشعب والدستور اليمني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي للجمهورية اليمنية.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أن زيارته إلى صنعاء والمشاورات التي أجراها، رسالة للشعب اليمني بأن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الخاص ملتزمين بدورهم في بذل المساعي الحميدة بين الأطراف اليمنية لإنهاء حالة الحرب والانقسام، بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني الذي يستحق حياة أفضل وبما يلبي طموحاته.