عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من رداءة اللوحات الإرشادية في الشوارع والأحياء، مطالبين الجهات المختصة بالاهتمام والصيانة المستمرة لهذه اللوحات. ورصدت عدسة "اليوم" بعض اللوحات الإرشادية المتهالكة في شوارع الشرقية وبعض الأحياء.

آراء المواطنين

وأعرب المواطن "فتحي البنعلي" عن استيائه من الحالة السيئة لبعض اللوحات الإرشادية في شوارع المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أنها تؤثر سلبًا على المنظر العام وتعيق قدرة السائقين على معرفة الطرق، وأوضح أن العديد من هذه اللوحات مكسورة وتالفة وممسوحة، مما يزيد من صعوبة استخدامها.

أخبار متعلقة درجات الحرارة تواصل ارتفاعها على الشرقية.. طقس المملكة اليومحالة الطقس اليوم.. استمرار الأمطار الرعدية على أجزاء من المناطقطقس السعودية اليوم.. سحب ممطرة ورياح نشطة على أجزاء من المناطق

وبين أن حالة هذه اللوحات كانت في الأصل مخصصة لتوجيه السائقين والتعريف بأسماء الشوارع والأحياء، ولكنها الآن أصبحت شبه غير مرئية بسبب تأثير العوامل الجوية وأشعة الشمس.

تجاهل هذه المشكلة يمكن أن يؤدي إلى حوادث مرورية وتعطيل حركة المرور - اليوم

اللوحات ضرورة لإرشاد السائقين

من جانبه أكد المواطن "عيسى العيد" أنه يواجه صعوبة بالغة في التنقل في بعض الشوارع بسبب عدم وجود لوحات إرشادية واضحة ومرئية، وقال: "من المهم جدًا أن تكون اللوحات الإرشادية في حالة جيدة ومحافظة عليها بشكل منتظم، فهي ليست مجرد زخرفة في الشوارع، بل تعتبر عنصرًا هامًا لضمان سلامة الجميع وتوجيههم بشكل صحيح".

وقالت المواطنة "فاطمة فتح الله" أنها تعتبر اللوحات الإرشادية أحد العوامل الرئيسية في توجيه السائقين وتوفير الأمان على الطرق، ولكنها تشعر بخيبة أمل بسبب تدهور حالتها في العديد من الأماكن. ووجهت نداء إلى الجهات المعنية بالمتابعة الجيدة لصيانة هذه اللوحات والاهتمام بها بشكل دوري ومستمراري، مشيرة إلى أن تجاهل هذه المشكلة يمكن أن يؤدي إلى حوادث مرورية وتعطيل حركة المرور.

كما أعرب المواطن "عبدالله عودة" عن استيائه من عدم وجود لوحات إرشادية واضحة في بعض الأحياء، مما يسبب الارتباك والتوتر للسائقين والزوار.

وأضاف قائلاً: "عندما يكون لدينا ضيوف أو نقوم بزيارة لمنطقة جديدة، فإن اللوحات الإرشادية تلعب دورًا حاسمًا في توجيهنا ومساعدتنا على الوصول إلى وجهتنا بأمان ويسر، لذا نحن بحاجة إلى لوحات إرشادية واضحة ومحافظة عليها بشكل جيد". مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون اللوحات الإرشادية واضحة ومرئية، وتحتوي على معلومات دقيقة ومحدثة لتوجيه السائقين بكفاءة وسلامة على الطرق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس شوارع الشرقية السائقين المنظر العام اليوم رصد المنطقة الشرقية اتجاهات

إقرأ أيضاً:

استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟

منذ أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، تزايدت تعليقات وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تصاعد كراهية دولة الاحتلال، وهو المستوى الأشد من البغض لها، ونبذها، منذ اندلع عدوانها على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ومع مرور الوقت تحولت مركزا للكراهية العالمية، وباتت معها مفردات عديدة ملاصقة على الفور حين تذكر في الخطابات السياسية والتقارير الصحفية.

أبراهام فرانك الأكاديمي الإسرائيلي والناشط التربوي، أكد أن "الحديث عن إسرائيل في الخطاب العالمي لابد أن يقترن بمصطلحات مشينة وقاسية، ومنها العداء، العداوة، السم، عدم التعاطف، التدنيس، الشراسة، الاستياء، المرارة، القذف، المصيبة، القسوة، الضيق، الغيرة، الانزعاج، الشجار، الاشمئزاز، الكراهية، وكل مصطلح منها يعود الى حقبة بنيامين نتنياهو سيئة الصيت، لأنه أقام حكمه على الأكاذيب والتلاعب وزلات اللسان، حتى تحولت الدولة في عهده إلى نموذج للانقسام والتفكك إلى حد كبير".

وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21" أن "دولة الاحتلال تشهد حالة من إهمال العدالة الاجتماعية وتعليم القيم والالتزام تجاه المجتمع، مع تفشي سلوكيات التنافس والعداء والفتنة والسخط والعداوة بين الإسرائيليين أنفسهم، حيث شكل نتنياهو حكومته السادسة الحالية نهاية 2022 وهي تبث قيم العداء والعداوة للدولة ذاتها".


وأشار إلى أن "أساس العداء العالمي لإسرائيل يعود في الأصل إلى الانقلاب القانوني الذي بدأه نتنياهو قبل عامين، مستندا لنماذج بولندا والمجر وروسيا وترامب، وبعد ذلك مباشرة، بدأ الصراع هنا بين الإسرائيليين، عقب عمله لمدة تسعة أشهر على تنفيذ مخطط تدمير للنظام الليبرالي الحاكم في الدولة، ونجح بذلك إلى حد كبير، رغم أنه بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واندلاع حرب السيوف الحديدية، بدا أن الانقلاب قد تجمّد، ولو مؤقتا، حيث صرفت الحرب المستمرة الأنظار مؤقتاً عن الانقلاب الذي بدأ يعود مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بوتيرة متسارعة".

وأكد أنه "لم يكن من المفترض أن تستمر الحرب أكثر من 400 يوم، بل لا ينبغي لها أن تستمر أكثر من أربعة أشهر، لكن نتنياهو لم يرغب بذلك، رغم أن أهداف الجيش اختلفت عن أهدافه، حيث أراد إطالة أمد الحرب لأجل غير مسمى، فيما أراد الجيش أن يفعل ما هو ضروري، وينهيها، خاصة إعادة المختطفين، وبالتالي فقد شهدت حرب غزة أشياء فظيعة، مما يعني أن الدولة تسببت لنفسها بأضرار كبيرة، لأن جيشها يقتل ويجرح عدداً كبيراً من المدنيين، ويدمر المنازل والبنية التحتية، ويسبب معاناة رهيبة لهم".

وأضاف أن "أكثر من 70 بالمئة من المباني الخاصة والعامة في غزة تضررت أو دمرت، بنيران من الجو والبر، ودمرت معظم طرقاتها، وقُتل آلاف الأطفال بسبب القصف والنيران، وعشرات آلاف النازحين البائسين يتجولون من مكان لآخر؛ لا يعرفون كيف سيبقون على قيد الحياة في الشتاء الوشيك".

وكشف أن "حصول كل هذه الممارسات تؤكد أن هناك في الحكومة السابعة والثلاثين للدولة، وهي حكومة نتنياهو السادسة، عناصر معنية باحتلال القطاع، والاستيطان فيه، كما فعلنا وما زلنا نفعل في الضفة الغربية، وبذلك نشعل نار الكراهية ضدنا من ملايين المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، ولا نقوم بشيء سوى برفض وقف الحرب في غزة، ونمنع أي سبيل لإعادة المختطفين".


ولفت إلى أنه "لولا الحرب الأبدية في غزة، ولولا حربنا الدائمة ضد الدولة الفلسطينية، لما حدثت كل هذه الكراهية والسموم ضد الإسرائيليين، لكن نتنياهو في سبيل أن يُظهر أنه لا يزال يتمتع بالقوة، وتسميم كل شيء، يزرع أدوات الكراهية تجاه كل من ليس مناصرا له، ولا يتبع مطالبه، بما يشمل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، ويجنّد في ذلك الأفراد ذوي الأفواه المليئة بالسموم، ومنهم مجرمون، ويدير بنفسه آلات تسميم إعلامية، ويواصل نشر أكاذيب وخداع جديد".

وختم بالقول إنه "بينما تعاني الدولة من تصاعد معدلات الكراهية ضدها حول العالم، فإنها في الداخلي تواجه المزيد من الثكالى الجدد كل يوم تقريبًا، ممن يصابون بجروح خطيرة بشكل جماعي، والنازحون من منازلهم، كل هؤلاء يرون أن الدولة تسير في طريقها للهاوية، يدخلون في حالة من الكساد العميق، مما يتطلب الكثير من القوة العقلية لإبقائهم على قيد الحياة، وإلا فإن استمرار هذا الواقع يعني مزيدا من الانغلاق، والشعور بالاستياء واليأس، ومغادرة الدولة، لأن البديل القادم هو مزيد من الكراهية التي تجتاحهم في الأيام القادمة".

مقالات مشابهة

  • استياء في الزمالك من تغريدة ممدوح عباس
  • ”اليوم“ ترصد مشاريع وبراءات الاختراع في مؤتمر الابتكار في استدامة المياه
  • "تجربة شخصية 3".. معرض فني لقصور الثقافة بالهناجر غدًا
  • استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟
  • أحمد بلال : الأهلي يعاني من أزمة واضحة في الهجوم مع غياب وسام أبو علي
  • إيجابية 10 حالات في فحص تعاطي المُخدرات بين السائقين
  • استياء داخل الزمالك بسبب تصريحات أحمد سليمان الأخيرة .. تفاصيل
  • ريادة عالمية.. "اليوم" ترصد بالأرقام إنجازات المملكة في فصل التوائم السيامية
  • إيجابية 10 حالات في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين
  • «الأمة القومي»: بيان الرئاسة غير صحيح وإعفاء «كُتر» تم بسبب مخالفات واضحة