المفوضية الأوروبية: اليونان تشهد "أكبر حريق غابات في الاتحاد الأوروبي"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تشهد اليونان "أكبر حريق غابات يسجّل على الإطلاق في الاتحاد الأوروبي"، وفق ما أعلنت المفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء في الكتلة تقوم حاليًا بتعبئة حوالي نصف أسطولها الجوي المشترك لمواجهته.
وأُرسلت 11 طائرة ومروحية من الأسطول الأوروبي لمساعدة اليونان في مكافحة النيران المستعرة في محمية داديا الوطنية في شمال مدينة ألكسندروبولي، مع 407 عناصر إطفاء، على ما أعلن بالاج أويفاري، الناطق باسم المفوضية الأوروبية.
وقال جهاز الإطفاء اليوناني لوكالة فرانس برس "الحريق ما زال خارج نطاق السيطرة" في المحمية، وهي ملاذ لأنواع نادرة من الطيور الجارحة. وهو يستعر عبر جبهة ممتدة على نحو 10 كيلومترات.
وشهدت اليونان العديد من الحرائق هذا الصيف، والتي تعزوها الحكومة إلى تغير المناخ.
ويملك الاتحاد الأوروبي أسطولا يضم 24 طائرة وأربع مروحيات مقدمة من الدول الأعضاء لمكافحة الحرائق في الاتحاد وفي الدول المجاورة.
فيديو: إخلاء مدينة كاملة بسبب تجدد الحرائق في شمال كنداشاهد: غابات اليونان تحترق.. التنوع البيولوجي مهدد والحيوانات تنفق اختناقاًشاهد: في جنوب إنجلترا.. فرق الإطفاء تستعد لمواجهة الحرائق المتزايدة بتكتيكات جديدةوهي تعمل على إنشاء جناح جوي مستقل بتمويل من الاتحاد الأوروبي يتكون من 12 طائرة، وسيكون جاهزًا للعمل بكامل طاقته بحلول العام 2030.
وقال أويفاري "الحرائق تزداد حدّة".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبراء الأرصاد: العاصفة المدارية " إداليا" قد تصبح إعصاراً لدى وصولها إلى فلوريدا مصريون وزامبيون يواجهون اتهامات على خلفية هبوط طائرة محملة بالذهب والأسلحة في لوساكا بسبب خلل في أنظمتها.. تويوتا تعلق إنتاجها في اليابان البيئة مساعدات أوروبية محمية طبيعية حرائق في اليونان طيور أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البيئة مساعدات أوروبية محمية طبيعية حرائق في اليونان طيور أزمة المناخ الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية نباتات فلاديمير بوتين قتل الجيش الروسي مدارس حماية البيئة روسيا الصين فرنسا اليابان الحرب الروسية الأوكرانية نباتات فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الأحد، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني".
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
وأضافت: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محل نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبخلاف نظام العقوبات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، تخضع أيضاً "هيئة تحرير الشام" والمدرجة في قوائم "الإرهاب، لعقوبات منذ سنوات، ما يجعل الأمور معقدة أمام المجتمع الدولي".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد هو بالفعل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا. وتابعت: "نحن بحاجة إلى مناقشة ما يمكننا أن نقدمه أكثر. ولكن كما أقول، لا يمكن أن يأتي ذلك في هيئة شيك على بياض".
وقالت كالاس التي تقوم بأول زيارة لها إلى الشرق الأوسط بعد توليها منصبها الجديد "تمضي سوريا نحو مستقبل يبعث على التفاؤل، لكن (يصاحبه) عدم اليقين".
ورأت المسؤولة الأوروبية أن القيادة المؤقتة الجديدة في سوريا بعثت "بإشارات إيجابية" لكنها ليست كافية. وتابعت: "سيتم الحكم عليهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال. لذلك فإن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إن كانت أفعالهم تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضافت: "ما يتطلع إليه الجميع بالطبع هو معاملة النساء والفتيات أيضاً، وهو ما يظهر المجتمع وكيف يمضي قدماً وكيف يتم بناء المؤسسات، بحيث تكون هناك حكومة تأخذ الجميع في الاعتبار".
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟