دمشق-سانا

أعلنت مؤسسة “وثيقة وطن” عن تمديد فترة استقبال القصص للراغبين بالاشتراك في جائزة “هذي حكايتي” لعام 2023 لأفضل قصة واقعية قصيرة حتى منتصف شهر أيلول القادم، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من السوريين للمشاركة بقصصهم فيها.

وتتضمن شروط المسابقة وفق ما ذكرت المؤسسة في صفحتها على الفيس بوك أن يتقدم المتسابق بمشاركة واحدة شرط ألا تكون منشورة (بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي)، أو مشاركة في دورة سابقة أو مسابقة أو فعالية أخرى، وأن يتم تقديم القصة باللغة العربية، مكتوبة أو مسجلة صوتياً أو مصورةً باستخدام الفيديو، وعدد كلماتها بحدود 1000 كلمة.

ومن الشروط أيضاً أن تكون القصة مبنية على أحداث واقعية توضح أماكن وتواريخ وقوعها، وشهدها صاحب القصة نفسه، وسيتم استبعاد القصص المبنية على الخيال أو على الاستنتاج أو المنقولة عن أشخاص أو عن مصادر أخرى، كما سيتم استبعاد القصص التي تحتوي على إساءة أو إخلال بالقانون أو الآداب العامة.

والمشاركة بالمسابقة مفتوحة أمام جميع السوريين المقيمين داخل سورية أو خارجها، وهي مقسمة لأربع فئات عمرية، الأولى ما دون 18 سنة، والفئة الثانية ما بين 19 سنة و30 سنة، والثالثة من 31 سنة حتى 45 سنة، والفئة الرابعة للأعمار فوق 45 سنة.

وستخضع القصص للتحكيم وفق معايير معتمدة من قبل لجنة التحكيم، وستعلن عن الفائزين بعد التواصل معهم، ولا تمنح الجوائز إلا للمشاركين المفصحين عن بياناتهم الشخصية، حيث تمنح لجنة التحكيم الجوائز، والبالغ عددها 12 جائزة للقصص الفائزة وفق الفئات العمرية، بحيث يخصص لكل فئة ثلاث جوائز قيمة (ذهبية، وفضية، وبرونزية)، ويعلن عن الجوائز وتسلم لأصحابها ضمن احتفالية ثقافية، علماً أنه سيعلن عن قيمة الجوائز لاحقاً.

وعن آلية المشاركة بالمسابقة، يرسل صاحب القصة معلوماته الشخصية الاسم، والنسبة، والجنس، وتاريخ الميلاد، وصورة عن الهوية الشخصية، ورقم الهاتف، والعنوان الكامل (المحافظة، المدينة، البلدة، القرية)، ويتم إرسال القصص عبر منصة الجائزة على الإنترنت، أو البريد الإلكتروني، أو عبر الواتس آب على الرقم: 0987001616.

وكانت مؤسسة وثيقة وطن أطلقت جائزة هذي حكايتي لأول مرة في صيف عام 2019، لنشر الوعي بأهمية التأريخ الشفوي، وإغناء الأرشيف الوطني المعرفي بالروايات الشفوية الواقعية التي شهدها كتابها بأنفسهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين

 

أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عبر مداخلة هاتفية لسموها على برنامج “الخط المباشر” على إذاعة الشارقة، عن إطلاق أعمال “مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية”، وهي مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها الشارقة، معنية بدعم المساعي لمساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم، وبشكل خاص ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل.

وأكدت سموها أن إطلاق أعمال المؤسسة يأتي تكريماً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، وتجسيداً لالتزام سموها، ورؤية المغفور له، بأن يكون العالم مكاناً آمناً للأطفال ضحايا النزاعات، ودعم القضايا الإنسانية بكافة السبل.

وأوضحت سموها أن “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية”، ستعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية في المجتمعات المستهدفة، والمنظمات الدولية على تأمين وحماية حقوق الأطفال في المجتمعات المستضعفة وفي مناطق النزاعات والحروب وتجمعات النازحين واللاجئين.

حماية الحقوق تدفع المخاطر

وحول أبرز الحقوق التي تستهدف المؤسسة حمايتها وتأمينها للأطفال، والتي يشكل غيابها تحدياً مباشراً للمجتمعات، وتهديداً لأمن وأمان الأطفال في حاضرهم ومستقبلهم، كشفت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أنها تشمل حق الأطفال في الهوية، ما يعني أن يكون الطفل مسجلاً، ويحمل شهادة ولادة وغيرها من الوثائق اللازمة لمتابعة شؤونه من الجهات المختصة، والحق في التعليم اللائق الذي يؤهلهم لمستقبل مشرق يساهمون فيه بالعمل والإنتاج والتنمية والتقدم، والحق في الرعاية الصحية عالية الجودة، إضافةً إلى الحق في الاحتضان المجتمعي والأسري والمحبة والاهتمام والرعاية، والحق في التعبير عن المواهب والشغف، وأن يعيش في ظل ما يعزز شخصيته في طفولته.

وأوضحت سموها أن المساهمة في حماية هذه الحقوق ستؤدي إلى الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال مثل الفقر والجهل والاستغلال والعمالة القسرية والاتجار بهم، والشعور بالظلم والعزلة والاضطهاد، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية متكاملة تشمل ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور الوقاية، ويتعلق بالتوعية وتحصين المجتمعات بالبرامج والمشاريع التنموية، ومحور الاحتواء، ويعني احتواء الضحايا ورعايتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، ومحور الشراكات، ويشمل بناء شبكة من الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

أما على صعيد النطاق الجغرافي، فتتركز أعمال المؤسسة بشكل خاص خلال السنوات الثلاث الأولى على الجنوب العالمي، على أن يتم توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق ومجتمعات جديدة بناءً على الدراسات وأعمال البحث والتقييم التي سيعمل عليها فريق عمل المؤسسة بشكل مستمر ومتكرر لتحديد النطاق والاحتياجات في المجتمعات المستهدفة.

رؤية الشارقة.. طفل سليم يعني عالم أفضل
وحول الدوافع وراء اختيار قضايا وحقوق الأطفال حول العالم، قالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: “ما نحياه في إمارة الشارقة من احتضان ودعم اجتماعي، وما رأيناه خلال مسيرتنا من دور كبير للمجتمع القوي المتماسك في تحقيق طموحاتنا وأحلامنا على كافة الصعد، يجعلنا نشعر دوماً بالمسؤولية تجاه المجتمعات الأخرى، فصلاح هذا العالم يبدأ بصلاح المجتمعات وتماسكها، كونها قاعدة الاستقرار والتقدم، وحاضنة الطموحات والقيم والمبادئ السامية”.

وأضافت سموها: “حتى تكون هذه المجتمعات آمنة، يجب أن تكون الأسرة قوية ومتماسكة، ويجب أن يكون أفرادها جميعاً، وبشكل خاص الأطفال، في أمن وسلام، فالمساس بالأطفال هو مساس بالعالم أجمع.. والطفل السليم يعني بالمقابل مجتمعات سليمة وعالم أفضل وأكثر عدلاً للفئات المستضعفة، هذه هي رؤيتنا التي نمضي بها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة”.

وتابعت سموها: “قضايا الأطفال اليوم هي أكثر القضايا الإنسانية حساسية، وأكثر ما يؤرق ضمائرنا وضمائر العالم أجمع، خاصة في ظل تنامي الصراعات والنزاعات واللجوء والنزوح، وانتشار الفقر والجهل، وما ينتج عنها من انتهاك للحقوق. الطفولة تعني البراءة وتعني الحاجة للمحبة والرعاية والاحتضان.. عندما تحتضن طفلاً واحداً، فكأنك تحتضن العالم بأكمله، وعندما تنقذ طفلاً واحداً، فكأنك تنقذ مجتمعات كاملة وتنقذ الإنسانية بأكملها. الأطفال هم الغد والأمل والمستقبل، وهم من سيقودون البلدان ومن سينهضون بالاقتصاد والتنمية والثقافة والعلوم والفنون، فإذا كانوا يعانون من المخاطر فهذا يعني أن مستقبل العالم كله في خطر، أما إذا كانوا يحظون بالرعاية والحماية فسيظل أملنا بالغد كبيراً ومبشراً”.

استراتيجية قائمة على التعاون
وعن استراتيجية عمل المؤسسة أوضحت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن المؤسسة ستتعاون مع صناع القرار لدعم السياسات والمساهمة في سد الثغرات للمزيد من الضمان والتأمين لحقوق الأطفال، إلى جانب العمل على دعم وتعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة استغلال الأطفال والمساس بحقوقهم ورعاية الضحايا، كما ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية على تنفيذ الدراسات والبحوث وتوثيق البيانات، والمشاركة في الترويج والتوعية بحقوق الأطفال الأساسية والمخاطر المحتملة التي يواجهونها.

للمزيد من المعلومات عن المؤسسة، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.ksqf.ae أو الاتصال على الرقم 600577323.


مقالات مشابهة

  • كيت وينسلت تفوز بجائزة “الإنجاز مدى الحياة”
  • 3 مسابقات أدبية وورش فنية متنوعة في الملتقى الأدبي والفني في نسخته الـ 27
  • “خيارنا كان ولا يزال السلام”.. ميقاتي يحذر من تمدد حرب غزة إلى لبنان ومنه إلى المنطقة
  • تيموثي وياه خارج حسابات أمريكا في انطلاقة دوري أمم كونكاكاف
  • “خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل
  • تعرف على الجوائز المالية للمنتخبات المشاركة في يورو 2024 (إنفوغراف)
  • “الأعلى للقضاء” يُقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين
  • ” خليفة التربوية ” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً .. وتكرم الفائزين مايو المقبل
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة