تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدة دول
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الثلاثاء 29 أوت 2023 بقصر قرطاج، على موكب تولى خلاله تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم على التوالي:
أحمد بالصغير، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى جمهورية تركيا.
عماد الرحموني، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
إيمان العجيلي العماري، سفيرة فوق العادة ومفوضة للجمهورية التونسية لدى جمهورية صربيا.
شكري لطيف، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية لدى جمهورية العراق.
وتولى السفراء الجُدد أداء اليمين أمام رئيس الجمهورية بحضور نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فوق العادة
إقرأ أيضاً:
حكم الاحتفال بشم النسيم بين العادة والتقاليد فى ضوء الشريعة الاسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دار الإفتاء المصرية أن شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية وإنما يحتفل المصريون جميعًا في هذا الموسم بإهلال فصل الربيع بالترويح عن النفوس وصلة الأرحام وزيارة المنتزهات وممارسة بعض العادات المصرية القومية كتلوين البيض وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعًا.
الاحتفال بشم النسيم بين العادة والتقاليد فى ضوء الشريعة الاسلاميةوأضافت الإفتاء: بعض مماحث عليه الشرع ورتب عليه الثواب الجزيل كصلة الأرحام ،كان الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه والي مصر من قِبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطب المصريين في كل عام ويحضهم على الخروج للربيع وذلك في نهاية فصل الشتاء وأول فصل الربيع كما أخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب"وابن زولاق في "فضائل مصر وأخبارها" والدارقطني في "المؤتلف والمختلف".
وتابعت: الأصل في موسم "شم النسيم" أنه احتفال بدخول الربيع والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان فقد كان معروفًا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد المسمَّى فكما احتفل قدماء المصريين بشم النسيم باسم "عيد شموس" أو "بعث الحياة": احتفل البابليون والآشوريون "بعيد ذبح الخروف"، واحتفل اليهود "بعيد الفصح" أو "الخروج" واحتفل الرومان "بعيد القمر" واحتفل الجرمان "بعيد إستر"وهكذا.
وواصلت: ولم يكن من شأن المسلمين أن يتقصدوا مخالفة أعراف الناس في البلدان التي دخلها الإسلام ما دامت لا تخالف الشريعة وإنما سعوا إلى الجمع بين التعايش والاندماج مع أهل تلك البلاد مع الحفاظ على الهوية الدينية.
ولما كان الاعتدال الربيعي يوافق صوم المسيحيين جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور انتهاء المسيحيين من صومهم وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم يتلخص في أن هذه المناسبة الاجتماعية إنما تكتمل فرحة الاحتفال بها بروح الجماعة الوطنية الواحدةوهذا معنى إنساني راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية وقيمها النبيلة السمحة.
ويعتبر "شم النسيم"هواحتفال وطني قومي بدخول الربيع يشارك فيه سائر أطياف الوطن مما يعمم البهجة والفرحة بين أبناء الوطن الواحد للاحتفال .