حلول عاجلة لإنشاء مدارس جديدة في أحياء الشرقية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بحث أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، مع مدير عام تعليم المنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، أوجه التعاون المشترك؛ لدعم قطاع التعليم بالمنطقة، من خلال توفر الأراضي في كافة المناطق، واحتياج بعض الأحياء لإنشاء مدراس.
وناقش الطرفان، خلال اجتماعهما اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة، آلية وضع الحلول العاجلة في المناطق ذات الأولوية والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
أكد م. الجبير استعداد الأمانة لتقديم الدعم اللازم بما يعود بالنفع على قطاع التعليم، وجهود التنمية والشراكة بينها وبين كافة القطاعات بالإمكانيات المتاحة.
مدير #تعليم_الشرقية يكشف لـ "اليوم" المشاريع التعليمية الجديدة في #الدمام والخبر والقطيف#العودة_للدراسة | #عام_دراسي_جديد | #العالم_ينتظرك
تابعوا تغطية #اليوم | https://t.co/PgP55d0h54 pic.twitter.com/rX2Eg4cKeZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2023مدارس جديدة في الشرقية
أكد العديد من الأهالي في أحياء المنطقة الشرقية لـ اليوم"، أنهم يعانون من نقص حاد في المدارس، ما يجبرهم على تسجيل أبنائهم في مدارس موجودة في أحياء أخرى، مشيرين إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المدارس التي بدأ العمل فيها قبل سنوات، ولكنها تعثرت لأسباب غير واضحة، بالإضافة إلى تخصيص أراضٍ لإنشاء مبانٍ تعليمية دون بدء العمل فيها حتى الآن.
ومن بين الأحياء التي تعاني من المشكلة، الفرسان، وضاحية الملك فهد، والندى، والشعلة، والعزيزية، والتوبي، والقديح. وأكد سكان الأحياء الحاجة الملحة لإيجاد حلول لمشكلة نقص المدارس.
نقص المدارسقال المواطن عادل حمدي، لـ"اليوم"، إن نقص المدارس يؤثر على الأهالي بشكل كبير، إذ يضطرون لقطع مسافات طويلة لنقل أبنائهم إلى المدارس الموجودة خارج أحيائهم، مشيرا إلى أن هذا يتسبب في ارتفاع تكاليف التنقل، بالإضافة إلى ذلك، يضطرون للتنقل من حي إلى آخر بسبب اختلاف المراحل الدراسية، ما يزيد من مشقة رحلة الذهاب والعودة.
وأوضح المواطن صالح العمير، لـ"اليوم"، أنهم يعانون بشأن التنقل بين المدارس المختلفة، واضطرارهم للذهاب إلى أماكن متعددة للعثور على مدارس لأبنائهم، ما يزيد من معاناتهم في مسألة التنقل، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا من المدراس بدأ العمل فيه منذ سنوات وتعثر لأسباب غير واضحة، إضافة إلى تخصيص أراض لإنشاء مبان دون بدء العمل فيها حتى الآن، لافتا إلى أهمية إنجاز المشروعات، والاهتمام بإنشاء مدارس حكومية لجميع المراحل بالأحياء كافة.
إنشاء مدارس حكوميةقالت المواطنة منى الأحمد: أنا أسكن في حي الفرسان، وأواجه صعوبة كبيرة في إيجاد مدرسة مناسبة لأبنائي في نفس الحي، ويجبرني ذلك على نقلهم إلى حي آخر بمسافة بعيدة، وهذا يضيف الكثير من الضغط على الأطفال ويستنزف طاقتهم. نحن بحاجة ماسة لإنشاء مدارس حكومية في حينا.
وقال المواطن مؤيد أحمد في حديثه لـ"اليوم": نحن في حي الندى نعاني أيضًا من نقص المدارس. يضطر الأهالي إلى إرسال أطفالهم إلى مدارس بعيدة، ما يتسبب في تراجع تحصيلهم الدراسي وتدهور رغبتهم في التعلم.. يجب علينا أن نقطع مسافات طويلة كل يوم لإيصالها إلى المدرسة في حي آخر، وهذا يتسبب في إرهاقها وتأخرها عن الدروس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام الشرقية مدارس أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج مبتكر وناجح في تطوير التعليم الفني
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا مبتكرًا وناجحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له على هامش زيارته لليابان ، على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذج يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
وشدد الوزير على أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأكد أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، مقترحا لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وكان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التقى خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
جاء اللقاء بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.
الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي يكشف عن دواء جديد لعلاج السرطان .. فيديو