ألقى الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني كلمة من العلمين الجديدة على هامش لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث خلالها عن آخر التطورات في الأزمة السودانية، في أول زيارة خارجية له منذ بداية الأزمة.

أبرز الرسائل التي ذكرها البرهان نرصدها لكم كما يلي:

تأكيد أهمية الدور المصري في حل أزمة السودان

حرص البرهان على إطلاع القيادة المصرية على تطورات الموقف في السودان، وتوجه بالشكر والتقدير لمصر شعبا وقيادة على استضافة الجالية السودانية الكبيرة وتقديم كل العون لهم.

كما وجّه رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، تحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري، على استضافتهم للشعب السوداني.

وكشف البرهان عن سبب الزيارة لافتًا إلى أنَّ هذه الزيارة لشرح تطورات الموقف للقيادة المصرية والشعب المصري، فهم جيران وأصدقاء، فهناك مسؤولية مشتركة تجاه الشعبين المصري والسوداني، وقصدنا اطلاع القيادة المصرية على تطورات الموقف والتفكير بشأن الجالية السودانية الكبيرة التي لجأت لمصر. 

وتقدم رئيس مجلس السيادة السوداني، بالشكر للدولة المصرية، على إتاحة الفرصة بنقل رؤية السودان إلى العالم.  

القوات المسلحة السودانية تسعى للتحول الديمقراطي

أكد البرهان في كلمته أن القوات المسلحة السودانية لا ترغب في الحكم وأنها تسعى للتحول الديموقراطي، قائلًا: «أطمئن كل أصدقاء السودان بأننا نسعى لتحول ديمقراطي ولا نطمع في الحكم».

وشدد البرهان في كلمته على أنّ القوات المسلحة السودانية ملتزمة بالسعي نحو إقامة فترة انتقالية حقيقية، يستطيع بعدها الشعب السوداني تأسيس دولته، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، يختار فيها من يريده أن يحكم البلاد، مشددًا على  أنّ القوات المسلحة السودانية قوات قومية، وليست لديها أي نزعة للاستيلاء على السلطة أو حكم السودان. 

وأضاف: «نسعى لإيقاف الحرب، والانتقال الديمقراطي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في نهاية المسار الانتقالي».

 الوضع الداخلي في السودان

وتحدث البرهان عن الوضع الحالي في السودان قائلًا: «نواجه جماعات متمردة ارتكبت جرائم حرب من أجل الاستيلاء على السلطة»، مؤكدًا أنّ السودان يواجه حربا مدمرة شنّتها مجموعات متمردة استعانت بكل ما يمكن أن يدمر الشعب السوداني، ومارست أبشع أنواع الجرائم، كجرائم الحرب. 

وأشار إلى أنَّ الشعب السوداني يواجه ممارسات وجرائم طالت كل الشعب الذي نهبت أمواله وممتلكاته وحرماته واغتصبت بناته، وممارسات أدمت قلوب العالم.

وتحدّث البرهان، عن الجرائم الواقعة الآن في السودان من الميليشيات المتمردة، من تهجير للمواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم والنهب والسرقة والقتل في كل مكان، مؤكدا الحرص على وضع حد لهذه الحرب وهذه المأساة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرهان عبدالفتاح البرهان السودان مجلس السيادة السوداني الحرب القوات المسلحة السودانیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

العرب المُستبَاحَة

و تُستباح الشعوب بيننا و الجيوشُ فينا إن لم تك تشارك في استباحتنا فهي مشاركة بكونها صامته تتفرج علينا!
و نتلفَّت؛ و صراخ شعوبنا المنكوبة المُحتلَّة يضج بيننا و حولنا فنتيقَّن من هواننا و ذُلِّنا و عجزنا!

*
و السودان هان عند الجميع الدرجة التي تجعل من أبوظبي الداعمة لمليشيات الجنجويد في غزوها له تهدد و تتوعد لأن محل إقامة سكن سفيرها المحترم “المهجور” في الخرطوم المحتلة قُصف! و أنظمة العرب و حكوماتها و معها الجامعة العربية و الحبشة تتسابق في الشجب و التنديد دعماً أو مجاملة أو نفاقاً أو مؤامرة مع شيطان العرب و أمواله!
و كأن بيوت أهل السودان لم تقصف و تدك و تنهب و تحتل! بل و كأن ساكنيها لم يُقتَّلوا و يُذبَّحوا و يُغتصبوا و بسبب أبو ظبي و مشاركتها فيها!
فهل يستوي الحال إن لم يكن وراء ذاك الدعم ألف إن و إن!
ليبقى السبب هو البرهان الذي أذل السودان و شعبه و جيشه بوجوده قائداً علينا!
لأن وزر إحتلال السودان و استباحته سيظل يتحمل معظمه -البرهان- بما قدمه من تنازلات لصبي البشير و عصاباته و كتبنا عنه الكثير الكثير فلن نجتره نعيده.
و ها هو لا يعرف كيف يحسم الحرب معهم و لا يدري كيف أن ينقذ الشعب منهم!
لتستباح كرامة السودان الدولة و أمام من؟! أمثال تلك الدويلات من الأقزام و الأوهام!
*

و إغتيل زعيم حزب الله في لبنان لينشغل معظمنا و من خلفنا الأنظمة في الفتوى أمات شهيداً أم قتل المجرمَ؟!

فيستباح لبنان الدولة و نحن ما بين الشامت و الفرح و المتفرج على أن كيف ستدافع عن المصيبة التي ارتكبتها في حقه و فتحت عليه أبواب الحرب ذاك الحزب و من خلفه إيران؟!

حتى الجيش هناك كما الدولة الفاقدة للرئيس انشغل في تعداد النازحين و تجهيز الملاجيء و ترك الحدود للحزب و مقاومته منتظراً شامتاً أو عليها متفرجاً!
دولتك تستباح و تعلن عليها الحرب و الشعب فيها يقتل مهما كان السبب و المتسبب فعلماذا تنتظر و أنت الجيش؟!
*

و تُقصف اليمن و فيها جماعة الحوثي العميلة لإيران أيضاً!
و نعلم أن البعض منا يسعده القضاء عليه! و المليشيا هناك ساعدها العالم و سكت على احتلالها اليمن و الانسلاخ بجيشه! حوثي اليمن يستخدم الجيش في هجومه على دولة الاحتلال معلنا دفاعه عن غزة.
إذاً هو كحاكم لليمن و مالك لجيشها قد أعلن الحرب عليها.
انتهى
*
لتبقى غزة اليتيمة ليس لها إلا ربها ثم رجال المقاومة منها.
*

و بينما تتجهز باقي معظم دولنا و تستعرض لنا جيوشها و أسلحتها و ملابسها مُرسلة الرسائل هناك و هنا أن لا تقربونا! يظل يتبسَّم الغرب و الشرق لهم شامتاً على وضاعة و حقارة و هوان حالهم و رجالهم و كرامتهم و عروبتهم بل و حتى إسلامهم!
*

و تتكبر دولة العدوان و الإحتلال معلنة في غطرسة و غرور و تجبُّر تحميها الدولية و تحرسها الدول العظمى أنها قادرة على استباحة أي مكان بيننا!

و الرسالة تصل الجميع و الجميع يقيناً يفهمها.

*

إلى عبدالفتاح البرهان:

البرهان الذي وجوده بيننا أشعل فينا حرب المرتزقة من صبيانه و قطاع طرقه صعاليكه ليستبيحوننا جعل السودان في نظر الصهيونيّة من “دول النعمة” الخضراء!
هذا ليس والله من الشرف في شيء لنا أن يعتبرنا الصهاينة كذلك!
أليس الصواب و الحق معانا إن قلنا في البرهان كل ما قلناه؟
و ملاحظة صدقت أن كلما ابتعد البرهان عن الجيش و السودان انفتح الجيش و تقدم و كلما عاد إليه “…” هذا واقعنا؟!

محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com

   

مقالات مشابهة

  • إبراهيم جابر يبدي تحفظا على المواقف السالبة لبعض الدول الأفريقية وصمتها عما يدور في المشهد السوداني
  • ثلاث رسائل في بريد الفريق اول عبد الفتاح البرهان
  • محمد البدري: كلمة السيسي في حفل تخرج طلاب الأكاديمية العسكرية أثلجت قلوب الشعب المصري
  • النائب محمد عزت القاضى: كلمة الرئيس السيسى أبرزت تضحيات الشعب المصري
  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • «المؤتمر»: كلمة الرئيس السيسي اليوم تضمنت رسائل طمأنة للشعب المصري
  • رئيس الدولة والرئيس المصري يشهدان حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية المصرية
  • العرب المُستبَاحَة
  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية
  • سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان