في ظاهرة غريبة .. أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة تعبر سيناء قادمة من أوربا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عبرت آلاف الطيور القادمة من اوربا سيناء عبر خليج العقبة بمدينتي دهب ونويبع وذلك لأول مرة تشاهد كثافة الطيور المهاجرة العابرة في أسراب في سيناء في ظاهرة وصفت بالغريبة والتي تحتاج دراسة وخاصة في ظل التغير المناخي الذي يجتاح اوربا هذا العام وعدد من دول العالم .
شاهد السياح بدهب ونويبع أسراب الطيور القادمة من اوربا وسط فرحة كبيرة والمنظر الرائع الذي شكلته أسراب الطيور وهي تعبر بحر خليج العقبة .
وقد شاهد ايضا مواطنو طور سيناء آلاف الطيور المهاجرة بمنطقة حمام موسي بطور سيناء .
وقالت كاتي ظريف مدربة غطس بدهب أنها لاول مرة تشاهد اسراب الطيور المهاجرة بهذه الكثافة العددية مشيرة إلي أنها سعيدة بهذه الطيور المهاجرة التي تعبر أرض السلام أرض سيناء متجهة لأفريقيا .
واضاف ايمن زارع مواطن بطور سيناء أنه فوجئ بآلاف من الطيور المهاجرة بطور سيناء تقف فوق قمة جبل حمام موسي في منطقة سهلية بها عيون مياه .
ومن جانبه أكد الدكتور ياسر عوض الله الخبير البيئي في محميات جنوب سيناء إن ظاهرة تزايد أعداد الطيور المهاجرة القادمة من اوربا لأفريقيا ظاهرة تحتاج لدراسة مشيرا إلي أن هناك محطات استراحة للطيور المهاجرة القادمة أهمها محمية رأس محمد والتي تعتبر منطقة تلاقي للطيور المهاجرة ما بين شرم الشيخ وطور سيناء وكذلك المحميات الطبيعية نبق وابو جالوم وطابا وسانت كاترين مشيرا إلي أن هناك محطات مراقبة ورصد للطيور المهاجرة.
الطيور المهاجرة بإعداد كثيفة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيور المهاجرة تعبر الاف جنوب سيناء ظاهرة غريبة الطیور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
مبتورو الأطراف في غزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
الثورة / متابعات
يشهد قطاع غزة تصاعدًا كبيرًا في أعداد المصابين بحالات البتر نتيجة استمرار جريمة الإبادة الإسرائيلية المدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، بسبب الإغلاق المستمر للمعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية.
وسُجلت 4700 حالة بتر بسبب العدوان الإسرائيلي، ضمن قوائم برنامج «صحتي»، الذي تنفذه وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة، في كافة محافظات القطاع، وفق مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المركز حسني مهنا.
وشدد مهنا، على أن تضاعف أعداد حالات البتر المسجلة منذ بداية الحرب الإسرائيلية ناتج عن الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والاستهداف المباشر للمدنيين.
وقال: «إنّ مركز الأطراف الصناعية استقبل نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ويتم متابعتهم دوريًا عبر الأخصائيين والطواقم الفنية».
وأضاف أن مركز الأطراف تمكن منذ بداية العدوان من تركيب أطراف صناعية لنحو 100 مصاب، كما قام بتسليم عشرات الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة للمحتاجين، فيما تخضع 320 حالة حاليا للعلاج والتأهيل داخل المركز.
وحذر من أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل سيؤدي إلى ارتفاع أعداد مبتوري الأطراف بشكل كارثي، مشيرا إلى أن 48 بالمئة من حالات البتر الجديدة هي لسيدات، و20 بالمئة لأطفال، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
وأشار مسؤول الإعلام والعلاقات العامة إلى أن مركز الأطراف الصناعية في غزة يعاني من نقص في المواد الخام الأساسية لتصنيع الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى حاجة ماسة للأجهزة والمعدات الطبية وقطع الغيار اللازمة للمعدات الموجودة، ما يعيق تقديم الخدمات بشكل فعال للمصابين.
وبين مهنا في حديث لوكالة «الأناضول» أن الطواقم العاملة في المركز – والتي تعمل تحت ضغط شديد وبإمكانيات محدودة – تكافح يوميًا لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المصابين، مع الحاجة إلى مضاعفة الكوادر البشرية لمواكبة هذه الزيادة الكبيرة.