عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من رداءة اللوحات الإرشادية في الشوارع والأحياء، مطالبين الجهات المختصة بالاهتمام والصيانة المستمرة لهذه اللوحات. ورصدت عدسة "اليوم" بعض اللوحات الإرشادية المتهالكة في شوارع الشرقية وبعض الأحياء.

آراء المواطنين

وأعرب المواطن "فتحي البنعلي" عن استيائه من الحالة السيئة لبعض اللوحات الإرشادية في شوارع المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أنها تؤثر سلبًا على المنظر العام وتعيق قدرة السائقين على معرفة الطرق، وأوضح أن العديد من هذه اللوحات مكسورة وتالفة وممسوحة، مما يزيد من صعوبة استخدامها.

أخبار متعلقة مركز متلازمة دوان بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية يشارك في معرض صنعتي للأسر المنتجةحملة رقابية لـ"صحة الشرقية" على أقسام النساء والولادة بالمستشفيات الخاصةأمير الشرقية يكرم الجهات الداعمة في مهرجان ربيع النعيرية

وبين أن حالة هذه اللوحات كانت في الأصل مخصصة لتوجيه السائقين والتعريف بأسماء الشوارع والأحياء، ولكنها الآن أصبحت شبه غير مرئية بسبب تأثير العوامل الجوية وأشعة الشمس.

تجاهل هذه المشكلة يمكن أن يؤدي إلى حوادث مرورية وتعطيل حركة المرور - اليوم

اللوحات ضرورة لإرشاد السائقين

من جانبه أكد المواطن "عيسى العيد" أنه يواجه صعوبة بالغة في التنقل في بعض الشوارع بسبب عدم وجود لوحات إرشادية واضحة ومرئية، وقال: "من المهم جدًا أن تكون اللوحات الإرشادية في حالة جيدة ومحافظة عليها بشكل منتظم، فهي ليست مجرد زخرفة في الشوارع، بل تعتبر عنصرًا هامًا لضمان سلامة الجميع وتوجيههم بشكل صحيح".

وقالت المواطنة "فاطمة فتح الله" أنها تعتبر اللوحات الإرشادية أحد العوامل الرئيسية في توجيه السائقين وتوفير الأمان على الطرق، ولكنها تشعر بخيبة أمل بسبب تدهور حالتها في العديد من الأماكن. ووجهت نداء إلى الجهات المعنية بالمتابعة الجيدة لصيانة هذه اللوحات والاهتمام بها بشكل دوري ومستمراري، مشيرة إلى أن تجاهل هذه المشكلة يمكن أن يؤدي إلى حوادث مرورية وتعطيل حركة المرور.

كما أعرب المواطن "عبدالله عودة" عن استيائه من عدم وجود لوحات إرشادية واضحة في بعض الأحياء، مما يسبب الارتباك والتوتر للسائقين والزوار.

وأضاف قائلاً: "عندما يكون لدينا ضيوف أو نقوم بزيارة لمنطقة جديدة، فإن اللوحات الإرشادية تلعب دورًا حاسمًا في توجيهنا ومساعدتنا على الوصول إلى وجهتنا بأمان ويسر، لذا نحن بحاجة إلى لوحات إرشادية واضحة ومحافظة عليها بشكل جيد". مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون اللوحات الإرشادية واضحة ومرئية، وتحتوي على معلومات دقيقة ومحدثة لتوجيه السائقين بكفاءة وسلامة على الطرق.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس شوارع الشرقية السائقين المنظر العام اليوم رصد المنطقة الشرقية اتجاهات

إقرأ أيضاً:

استياء بين الكتل النيابية السنّية والتحضير لاجتماع للإعلان عن موقف اعتراضي

أُقفِلت البورصة الحكومية في بيروت أمس على تقدّم يُوحي بأن ولادة الحكومة صارت مسألة ساعات، بعدَ اتصالات مكثّفة لتسريع عملية التأليف المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.

وكتبت" الاخبار": هذه هي الأجواء التي رشحت عن معظم القوى السياسية، من دون أن تُلغي الخشية من عراقيل اللحظة الأخيرة، خصوصاً أن العقدة الوحيدة المتبقية هي المتصلة بحصّة حزب «القوات اللبنانية»، إذ قالت مصادر معنية بعملية التأليف إنه في «حال نجح الرئيس المكلّف نواف سلام بحلّ الأمر مع سمير جعجع فلن ينتظر وقتاً حتى يُعلِن تشكيلته من دون الوقوف على خاطر الآخرين». فيما حمل كلام للنائب جورج عدوان أمس، أكثر من رسالة، إذ لم يغلق الباب بالكامل مؤكداً أن «القوات مستعدّة للجلوس مع الرئيس المكلّف توضيحاً للمعايير المعتمدة في تشكيل الحكومة»، ولم يعبّر عن أي اعتراض على مشاركة حزب الله، بل قال: «إننا نتمنى ذلك، بشرط عدم وجود عمل عسكري».
وكانَ الكلام عن ولادة وشيكة للحكومة في اليومين المقبلين انتشر في الساعات الماضية، بعد معلومات تحدّثت عن إنجاز سلام اتفاقاً مع الثنائي حزب الله وحركة أمل، يقضي بأن يكون اختيار الوزير الشيعي الخامس بالتشاور مع رئيسَي الجمهورية والحكومة، فيما حُسِم اسم النائب السابق ياسين جابر لوزارة المالية.
ورغم الكتمان الذي أحاط وقائع المداولات التي أجريت في الأيام الأخيرة وأعادت تعويم الموجة التفاؤلية، وما إذا كانَ هناك خطّ خارجي ضمني دخل على عملية التشكيل وضغط في اتجاه التسريع، فإن ثمة من تحدّث عن تطور يُنتظر أن تتبلور معالمه في الساعات المقبلة لإنهاء عقدة «القوات»، وهو متصل بموقف «التيار الوطني الحر» من المشاركة، إذ لم يحسم النائب جبران باسيل القرار ربطاً بما تردّد ان هناك نية لمنح التيار حصة هزيلة. وقالت أوساط سياسية إن حوالي 80% من الحقائب والأسماء أصبحت مُنجزة، خصوصاً الوزارات السيادية. فإلى جانب جابر، اتُّفق على العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي أحمد الحجار وزيراً للداخلية، واللواء المتقاعد ميشال منسى لوزارة الدفاع، والسفير السابق ناجي أبو عاصي للخارجية، علماً أن «القوات» كانت ولا تزال مصرة على أن تكون الخارجية من حصتها، إلا أن الرئيس عون لم يوافق.
أما بالنسبة إلى الصيغة الأولية، فستضمّ عن السنّة حنين السيد لـ(وزارة الشؤون الاجتماعية)، علماً أن هناك إعادة بحث في اسمها نظراً إلى الاعتراضات الكثيرة وإثارة شبهات حول طريقة عملها في البنك الدولي، وريما كرامي لـ(وزارة التربية)، وعامر البساط لـ(وزارة الاقتصاد). وتردّد أن الأخير قابل للتغيير في ربع الساعة الأخير لأنه يفضّل عدم المشاركة. أما الحصة الشيعية فتضمّ تمارا الزين لـ(وزارة البيئة)، والطبيب ركان ناصر الدين، لـ(وزارة الصحة)، وأمين الساحلي لـ(وزارة العمل)، علماً أن الأخير لا يزال قيد البحث لأن الرئيس سلام اعترض عليه. أما بالنسبة إلى التمثيل الدرزي، فقد وافقَ سلام على أن تكون وزارة الأشغال من حصة «الاشتراكي» بعدَ أن أصرّ الأخير عليها، وسمّى لها فايز رسامني، كما أصرّ الاشتراكي على أن يكون الوزير الدرزي الثاني من حصته وليس من حصة عون وسلام، واتّفق معهما على اسم مدير محمية أرز الشوف نزار هاني. أما الحصة المسيحية، فهي على الشكل الآتي: طارق متري نائباً لرئيس الحكومة، جو صدي (الطاقة)، القاضي المتقاعد فادي عنيسي (العدل)، كريستين بابكيان ( الشباب والرياضة) وهي دكتورة في علم التاريخ في الجامعة اليسوعية، بالإضافة إلى كمال شحادة (الاتصالات) وغسان سلامة (الثقافة). وفيما لم تُحسم الوزارات التي ستؤول إلى كل من «الكتائب» و«المردة» إلا أن المعلومات تتحدّث عن أن النائب سامي الجميل سمّى المحامي عادل نصار ليكون ممثلاً للحزب في الحكومة، بينما طرح «المردة» اسم المحامي زياد الخازن.
ومع ذلك، فإن ثمة أوساطاً ظلّت متمسّكة بحذرها حيال التوقعات المتفائلة لأن إمكانية الاصطدام بالعراقيل «لا تزال كبيرة». ولفتت إلى أنها «ليست المرة الأولى التي تصل فيها الاتصالات السياسية إلى مرحلة متقدمة ثم تعود الأمور إلى نقطة البداية»، خصوصاً أن هناك استياء كبيراً بين الكتل النيابية السنّية التي تحضّر لاجتماع في ما بينها والإعلان عن موقف اعتراضي، بينما لا تزال الاتصالات قائمة بين سلام ومجموعات «التغيير».
وشهدت الساعات الماضية اتصالات بين نواب وكتل تمثّل الطائفة السنّية في بيروت والشمال لاتخاذ موقف موحّد، مع اتهامات لسلام بالتصرف وكأنه الوحيد الذي يمثّل السنّة في الحكومة.
وكتبت" الديار": «المشكلة الاساسية التي لا تزال تحول دون اعلان الولادة الحكومية، هي الاعتراضات «القواتية»، بحيث يطالب القواتيون بأكثر من وزارة اساسية، ما يثير حفيظة اكثر من فريق، خاصة ان الحصة المسيحية يفترض ان تنقسم ما بين «التيار الوطني الحر» و «القوات» ورئاسة الجمهورية»، لافتة الى انه «من غير المستبعد ان يطلب الرئيس المكلف مساعدة السعودية، لتليين الموقف «القواتي» كما بعض القوى السنية». 

وتلفت المصادر الى انه «وبعكس ما يُصوّر، فالتمثيل الشيعي بات شبه محسوم ولا خلل بشأنه، مع التفاهم على توزير شخصية شيعية في «المالية» لا تستفز واشنطن».

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: يجب أن نبتعد عن سياسة إطفاء الحريق لأن هذه السياسة تستنفد الدولة بشكل كبير ويجب أن تكون أهداف الدولة واضحة
  • بشكل مفاجئ.. وفاة الممثلة التايوانية باربي هسو بطلة مسلسل Meteor Garden
  • ضرورة مطابقة البيانات.. شروط "البلديات" للوحات الإعلانية بالمرافق الترفيهية
  • استياء بين الكتل النيابية السنّية والتحضير لاجتماع للإعلان عن موقف اعتراضي
  • استياء أهالي بورسعيد من انتشار الاشغالات بأحياء المحافظة
  • بالفيديو| "اليوم" ترصد تطورات وظائف المستقبل التي تنتظر الخريجين 
  • شرطة دبي تدعو السائقين للحذر خلال هطول الأمطار
  • اليوم.. “المرور” تطرح مزاد اللوحات الإلكتروني للوحات المميزة عبر “أبشر”
  • "اليوم" ترصد بالصور: التزام طلاب الثانوية بالزي الوطني في المدارس
  • وصلت لـ 435 ألف جنيه.. شخصان يتزايدان على لوحة سيارة مميزة