تعمل أوكرانيا على إجلاء أطفال 5 بلدات فيها في الجبهة الجنوبية في منطقة زابورويجيا، التي تشهد مواجهات عنيفة بين القوات الروسية والأكرانية.
سبب الإجلاءوأوضحت وزارة الإدماج الأوكرانية في بيان لها اليوم، أن الإجلاء جاء في المناطق المذكورة بسبب الوضع الأمني الصعب، والقصف المستمر من روسيا على هذه المناطق.
وذكرت البيان في بيانها عبر تليجرام: «سيتم إجلاء 54 طفلا و67 شخصا يرافقونهم بشكل إلزامي»، في الوقت الذي تعمل أوكرانيا على تنفيذ هجوما مضادا منذ يونيو بعد الحصول على أسلحة غربية وبناء وحدات هجومية، لكن لم تقم القوات بهجوم قوي بسبب القصف الروسي القوي.
تعليق الناطق العسكريقال الناطق العسكري أندريه كوفاليوف، إن القوات الأوكرانية تتقدم بشكل أكبر في منطقة زابوريجيا التي تقول موسكو إنها جزء من روسيا، متابعا: «القوات الأوكرانية حققت تقدما في اتجاه نوفودانيليفكا إلى فيربوف».
صد الهجوم الروسيأشار إلى أن قوات بلاده تعمل على صد القوات الروسية، التي تستخدم المدفعية، مشيرا إلى أن قوات روسيا لا تتواجد بشكل كبير في منطقة دونيتسك حيث تقع باخموت، دنيس بوشيلين الثلاثاء.
محاولة تجريب روسيايأتي الصد الأوكراني، بالتزامن مع تجريب روسيا تصنيع طائرة ركاب محلية الصنع في ظل العقوبات المفروض عليها من قبل الدول الغربية منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا قصف قصف روسي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.