عطاف: هذه خطورة التدخل العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية أحمد عطاف أن الجزائر حذرت أشقاءها في المنطقة، وشركاءها عبر العالم من مغبة تغليب منطق القوة على منطق الحل السياسي، ومن المجازفة بتغذية بذور صراع طائفي، يلوح في الافق.
وأضاف الوزير في ندوة صحفية له اليوم الثلاثاء، أن الجزائر حذرت من الدفع بجحافل بالنيجريين على طريق النزوح والهجرة. والخطر المحدق بتدشين بؤرة صراع جديد في المنطقة تشكل حاضنة للإرهاب والجريمة المنظمة.
وتابع الوزير: “مبعث معارضتنا الجديدة لخيار اللجوء إلى استعمال القوة لحل الأزمة في النيجر، يكمن في التداعيات الخطيرة والوخيمة التي سيخلفها أي تدخل عسكري على النيجر. وعلى المنطقة برمتها. فضلا، عن انعدام فرص نجاح هذا الخيار في تحقيق الأهداف المنشودة”.
وأضاف “ولا شك أن تاريخ منطقتنا حافل بالتجارب المريرة التي أثبتت ولا تزال اثار كارثية، التي تولدت عن التدخلات العسكرية، ولنا في العراق وفي سوريا وفي ليبياوفي الصومال ما يكفي من العبر والدروس التي يتوجب علينا الإحتكام اليها لنستلهم منها ضبط النفس وتوخي الحذر والتحلي بالصبر للتعامل مع الازمة الحالية في النيجر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يؤكدان على منع التدخل الإيراني قي شؤونهما
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني،أمس الجمعة، أن بغداد ودمشق ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى، فيما شدد على ضرورة تعاون سوريا والعراق لرفض أي تدخل خارجي تملي عليهما قوى خارجية.وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من بغداد ، إن “حكومة بلاده جادة بتعزيز روابط العلاقة مع العراق”.وتابع وزير الخارجية السوري: “سنتخذ خطوات حاسمة لتطوير العلاقات بين البلدين”، مبينا: “مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش”.وأكد، أن “الشراكة القوية مع العراق وسوريا ستسهم في بناء المنطقة”.وأضاف: “سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية”.ونوه الشيباني بقوله: “على سوريا والعراق التعاون لرفض أي تدخل خارجي تملي علينا فيها قوى خارجية ما نفعله”.وأكمل: “الشراكة القوية مع العراق وسوريا ستسهم في بناء المنطقة”، معبرا: “واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى”.