قالت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إن حريق غابات مستمر منذ 11 يوما في شمال شرق اليونان أتى على أرض مساحتها تفوق مساحة مدينة نيويورك الأميركية.
وانتشر الحريق الذي بدأ قرب مدينة ألكساندروبوليس، وزادت قوته بفعل الرياح العاتية والطقس الحار، بشكل سريع في أنحاء منطقة إيفروس مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي، في أكثر حرائق الغابات إزهاقا للأرواح بأوروبا هذا الصيف.

وحول مساحات شاسعة من الأراضي الخضراء إلى أرض محترقة فضلا عن تدمير منازل.
وذكرت خدمة كوبرنيكوس لإدارة الطوارئ في منشور على منصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، أن الحريق أتى على 808.7 كيلومتر مربع من الأرض، في حين أن مساحة مدينة نيويورك تصل إلى 778.2 كيلومتر مربع.
وقالت كوبرنيكوس الأسبوع الماضي إن هذا كان أكبر حريق على الإطلاق نشب في أوروبا منذ أعوام.

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يرسل طائرات لليونان لمكافحة الحرائق مكافحة حرائق الغابات في اليونان تتواصل لليوم الـ 11 المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرائق الغابات اليونان

إقرأ أيضاً:

سلطات لوس انجليس تسابق الزمن لاحتواء حرائق الغابات

لوس انجليس "رويترز": دخلت فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لاحتواء اثنين من حرائق الغابات المشتعلة في لوس انجليس لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية السيئة قبل أن تتسبب الرياح العاتية المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.

ولقي ما لا يقل عن 14 شخصا حتفهم في الحرائق التي وصفها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة حيث دمرت آلاف المنازل وأجبرت مئة ألف شخص على إخلاء منازلهم. ويعتقد أن 16 شخصا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.

وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن رياحا أقوى تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة قد تعود خلال الأيام المقبلة.

وحولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وأناس عاديين بالأرض في مشهد كارثي. وقال المسؤولون إن عدد المباني التي تضررت أو دُمرت يصل إلى 12 ألف مبنى.

وقالت ليندسي هورفاث، عضو مجلس مشرفي مقاطعة لوس انجليس "شهدت المقاطعة ليلة أخرى من الرعب والحسرة لا يمكن تصورها".

وألقت طائرات مياها ومواد لإخماد الحرائق بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس والذي بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس انجليس.

وأتى هذا الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على 23713 فدانا (9596 هكتارا) أو ما يعادل 96 كيلومترا مربعا ولم يتم احتواء سوى 11 بالمئة منه وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.

وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي لوس انجليس على 14117 فدانا (5713 هكتارا) أو ما يعادل 57 كيلومترا مربعا وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن. وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27 بالمئة ارتفاعا من 15 بالمئة في اليوم السابق.

وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89 بالمئة كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100 بالمئة وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.

مقالات مشابهة

  • رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون "الأعاصير النارية"
  • قيمة أضرار حرائق لوس أنجلوس نحو 275 مليار دولار
  • أكبر حرائق الغابات في العالم منذ عام 2003 (إنفوغراف)
  • إلغاء حفل غداء المرشحين لجوائز الأوسكار بعد حرائق الغابات في لوس أنجلوس
  • جدل مشتعل.. كيف يسيطر زوجان مليارديران على ماء كاليفورنيا؟
  • للمرة الثانية.. تأجيل إعلان ترشيحات الأوسكار على خلفية حرائق غابات كاليفورنيا
  • سلطات لوس انجلوس تسابق الزمن لاحتواء حرائق الغابات
  • سلطات لوس انجليس تسابق الزمن لاحتواء حرائق الغابات
  • خبير في البيئة: حرائق غابات لوس أنجلوس تكلف أمريكا أكثر من 150 مليار دولار
  • رويترز: ارتفاع عدد قتلى حرائق الغابات في لوس أنجلوس إلى 24