أداة جديدة تخبرك بعدد خطوات المشي التي تحتاجها لإنقاص الوزن!
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
غالبا ما يتم التغاضي عن المشي كشكل من أشكال التمارين الرياضية، إلا أن هذا النوع من التمارين السهلة والمجانية والمنخفضة التأثير يمكن أن يساعدك على التخلص من بعض الكيلوغرامات.
تفيد تقارير NHS أن المشي يمكن أن يساعدك على "بناء القدرة على التحمل وحرق السعرات الحرارية الزائدة وجعل قلبك أكثر صحة".
ومع ذلك، لا يمكنك مجرد المشي قليلا إلى متجرك المحلي وتوقع فقدان الوزن.
إذا كان حرق السعرات الحرارية هو هدفك، فقد تساعدك أداة جديدة في تقدير عدد الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها لإنقاص الوزن.
تم تصميم الأداة الذكية لمساعدة الأشخاص على معرفة عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها أثناء نزهاتهم.
وتقوم حاسبة السعرات الحرارية في أثناء المشي، والتي تم إنشاؤها لـ Omni Calculator، بجمع بيانات مثل وزنك والمسافة التي مشيتها وإيقاعك.
إقرأ المزيدوتقوم الأداة بعد ذلك بتحليلها لتقدير السعرات الحرارية المحروقة بأكبر قدر ممكن من الدقة.
على سبيل المثال، إذا سار شخص ما مسافة 4000 خطوة الموصى بها على سطح مستو، بمتوسط سرعة 5 كم/ساعة، فيمكنه حرق 131.5 سعرة حرارية.
وينص وصف الآلة الحاسبة على ما يلي: "يمكنك استخدام هذه الآلة الحاسبة لتقدير فقدان السعرات الحرارية على جهاز المشي أو السعرات الحرارية المحروقة في أثناء المشي (على سبيل المثال، عند تمشية كلبك). وعندما تأخذ الآلة الحاسبة ميل السطح، يمكنك التأكد من أن النتيجة ستكون دقيقة قدر الإمكان".
ووفقا لـOmni، يحرق الشخص العادي حوالي 200 إلى 500 سعرة حرارية في الساعة في أثناء المشي، لكن ذلك يعتمد على العديد من العوامل، لذا فإن استخدام الآلة الحاسبة يمكن أن يساعدك في الحصول على رقم أكثر دقة.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالنشاط لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، وإذا كنت تريد إنقاص الوزن، فحاول التخلص من 1 إلى 2 رطل، أو 0.5 إلى 1 كغم أسبوعيا.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية السمنة الصحة العامة بحوث السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
إضراب بعدد من المؤسسات التعليمية تضامنًا مع غزة
زنقة 20 ا متابعة
شهدت عدة مؤسسات تعليمية بعدد من المدن المغربية، صباح اليوم الاثنين ، توقفًا جزئيًا عن الدراسة، بعد انخراط عدد من الأطر التربوية في إضراب تضامني مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعيش على وقع عدوان مستمر منذ شهور.
وجاءت هذه الخطوة استجابة لدعوات أطلقتها عدد من الهيئات التعليمية، من ضمنها التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فُرض عليهم التعاقد، إلى جانب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وذلك في إطار المشاركة في الإضراب العالمي الذي دعت إليه الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة.
وأكد عدد من الأساتذة المشاركين في الإضراب أن هذه الخطوة تأتي “انسجامًا مع الواجب الإنساني والأخلاقي”، معتبرين أن التضامن مع القضية الفلسطينية يتجاوز الشعارات ويتطلب مواقف ميدانية تعبّر عن الرفض الشعبي لما يجري في الأراضي المحتلة.