غالبا ما يتم التغاضي عن المشي كشكل من أشكال التمارين الرياضية، إلا أن هذا النوع من التمارين السهلة والمجانية والمنخفضة التأثير يمكن أن يساعدك على التخلص من بعض الكيلوغرامات.

تفيد تقارير NHS أن المشي يمكن أن يساعدك على "بناء القدرة على التحمل وحرق السعرات الحرارية الزائدة وجعل قلبك أكثر صحة".

ومع ذلك، لا يمكنك مجرد المشي قليلا إلى متجرك المحلي وتوقع فقدان الوزن.

إذا كان حرق السعرات الحرارية هو هدفك، فقد تساعدك أداة جديدة في تقدير عدد الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها لإنقاص الوزن.

تم تصميم الأداة الذكية لمساعدة الأشخاص على معرفة عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها أثناء نزهاتهم.

وتقوم حاسبة السعرات الحرارية في أثناء المشي، والتي تم إنشاؤها لـ Omni Calculator، بجمع بيانات مثل وزنك والمسافة التي مشيتها وإيقاعك.

إقرأ المزيد وسيلة بسيطة لعلاج الصداع النصفي

وتقوم الأداة بعد ذلك بتحليلها لتقدير السعرات الحرارية المحروقة بأكبر قدر ممكن من الدقة.

على سبيل المثال، إذا سار شخص ما مسافة 4000 خطوة الموصى بها على سطح مستو، بمتوسط سرعة 5 كم/ساعة، فيمكنه حرق 131.5 سعرة حرارية.

وينص وصف الآلة الحاسبة على ما يلي: "يمكنك استخدام هذه الآلة الحاسبة لتقدير فقدان السعرات الحرارية على جهاز المشي أو السعرات الحرارية المحروقة في أثناء المشي (على سبيل المثال، عند تمشية كلبك). وعندما تأخذ الآلة الحاسبة ميل السطح، يمكنك التأكد من أن النتيجة ستكون دقيقة قدر الإمكان".

ووفقا لـOmni، يحرق الشخص العادي حوالي 200 إلى 500 سعرة حرارية في الساعة في أثناء المشي، لكن ذلك يعتمد على العديد من العوامل، لذا فإن استخدام الآلة الحاسبة يمكن أن يساعدك في الحصول على رقم أكثر دقة.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالنشاط لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، وإذا كنت تريد إنقاص الوزن، فحاول التخلص من 1 إلى 2 رطل، أو 0.5 إلى 1 كغم أسبوعيا.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية السمنة الصحة العامة بحوث السعرات الحراریة

إقرأ أيضاً:

تخلص من آلام أسفل الظهر بالتمارين التالية

قدمت تجربة سريرية حديثة حلا لآلام أسفل الظهر التي يعاني منها ما أكثر من نصف مليار شخص في جميع أنحاء العالم.

سار الأشخاص المشاركين في الدراسة بانتظام، بعد تعرضهم لنوبة واحدة بالحد الأدنى من آلام أسفل الظهر، فتراجع شعورهم بالألم بمقدار الضعف تقريبًا، مقارنة بمن لم يقدموا على ذلك.

وقال كبير الباحثين مارك هانكوك، أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري بسيدني: "كان لدى مجموعة التدخّل عدد أقل من حالات الألم التي تحد النشاط مقارنة بالمجموعة الضابطة، ومتوسّط فترة أطول قبل معاودتها تُعادل 208 أيام مقارنة بـ112 يومًا"، بحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية.


وأفاد هانكوك في بيان: "المشي تمرين بسيط، ومنخفض التكلفة، ومتاح على نطاق واسع، وأي شخص تقريبًا بوسعه ممارسته، بغض النظر عن الموقع الجغرافي، أو العمر، أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي".

المشي لمدة 30 دقيقة
وتابعت الدراسة، التي شملت 701 من البالغين الأستراليين، معظمهم من النساء في الخمسينات من العمر، تعافوا في الآونة الأخيرة من نوبة آلام أسفل الظهر  أعاقت قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية.

تم تعيين كل مشارك على نحو عشوائي في مجموعة مراقبة من دون أي تدخل، أو برنامج فردي للمشي والتثقيف.

وطُلب من المشاركين في مجموعة التدخّل ممارسة نحو 30 دقيقة من المشي خمس مرات أسبوعيًا على مدى ستة أشهر بسرعات معدّلة بحسب العمر، والقدرة البدنية، والتفضيلات الفردية، كما سُمح لهم بالركض أيضًا.

وقال هانكوك: "بعد ثلاثة أشهر، كان معظم الأشخاص المشاركين بالدراسة يسيرون بين ثلاثة وخمسة أيام في الأسبوع، لمدة 130 دقيقة كمعدل وسطي".

وطُلب من المشاركين ارتداء أجهزة عدّ الخطى لتتبع خطواتهم اليومية والاحتفاظ بمذكرات المشي. وبعد ثلاثة أشهر من البرنامج، ارتدوا أيضًا مقياس تسارع يقيس بشكل موضوعي عدد الخطوات اليومية، ومقدار المشي السريع، أو أي نشاط بدني آخر.

وشرح هانكوك أنّ البرنامج قدّم أيضًا ست جلسات توعويّة موجهة من قبل اختصاصيي العلاج الفيزيائي على مدى ستة أشهر، وهو نموذج أكثر فعالية من حيث التكلفة، من العلاج التقليدي.


ولفت أيضًا إلى أنهم  ضمّنوا البرنامج "3 جلسات قياسية مع اختصاصيي العلاج الطبيعي، و3 جلسات متابعة قصيرة عبر الهاتف". وأشار إلى أنه "في الدراسات القليلة السابقة من برامج التمارين الوقائية لآلام الظهر، شمل التدخّل نحو 20 فئة جماعية".

وأوضح أنهم ناقشوا "أيضًا استراتيجيات بسيطة لتقليل خطر تكرار آلام أسفل الظهر، وتعليمات حول كيفية الإدارة الذاتية لأي تكرار بسيط".

وقالت ناتاشا بوكوفي، مؤلفة الدراسة الرئيسية وزميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة ماكواري، إنه بالإضافة إلى توفير فترات أطول من دون ألم للمشاركين، فقد أدى برنامج المشي إلى تقليل فترة التوقف عن العمل والزيارات الطبية، إلى النصف.

وأفادت بوكوفي في بيان: "إنّ التدخلات القائمة على التمارين الرياضية للوقاية من آلام الظهر التي تم استكشافها سابقًا تعتمد عادةً على مجموعة، وتحتاج إلى إشراف سريري وثيق، ومعدات باهظة الثمن، لذلك لا يمكن لغالبية المرضى الإفادة منها".

وتابعت: "لقد أظهرت دراستنا أنّ تمرين المشي هذا يعتبر وسيلة فعّالة، ومتاحة للجميع أكثر من أشكال التمارين الأخرى".

وأوضح هانكوك أنه نظرا لهيكل الدراسة، لم يكن ممكنًا تحديد مقدار الفائدة الناجمة عن المشي أو البرنامج التعليمي الذي يقدّمه اختصاصيو العلاج الطبيعي.

كيف يخفف المشي آلام أسفل الظهر؟
يحسّن الدورة الدموية العامة، وبالتالي يحسّن الدورة الدموية لعضلات الظهر التي تدعم الفرد بشكل فعال أثناء الحركة.

وتساعد حركة المفصل أيضًا على تدوير سوائل المفصل، وبالتالي قد تستفيد مفاصل العمود الفقري من الحركة".


ويحسّن عملية التمثيل الغذائي وكمية السعرات الحرارية المحروقة، بحسب الخبراء. فيخفف انخفاض الوزن العبء عن الظهر والساقين، ما يضمن صحة أفضل للعمود الفقري.

ويحسّن المشي السريع أيضًا قوة العضلات الأساسية حول العمود الفقري وفي الساقين، وكلها يمكن أن تحسن وضعية الجسم وتوفر دعمًا أفضل للعمود الفقري.

ويزيد المشي أيضًا من قدرة العضلات على التحمل، فتصبح أقل عرضة للتعب والإصابات. تمارين تحمّل الوزن مثل المشي تزيد من كثافة العظام، وتحمي من الإصابة بينما تحفز إطلاق الإندورفين، وهو هرمون الجسم الطبيعي الذي يساعد على الشعور بالسعادة ويقلل الألم والتوتر.

مقالات مشابهة

  • "يسبب العمى".. دراسة تحذر من تناول عقار شهير لإنقاص الوزن
  • اكتشاف علاقة وثيقة بين عقار شهير لإنقاص الوزن وإصابة مستخدميه بالعمى
  • تخلص من آلام أسفل الظهر بالتمارين التالية
  • حسم الجدل: الجري أم المشي.. أيّهما أفضل لخسارة الوزن؟
  • تعرف على الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات التي تساعدك في إنقاص وزنك
  • استمتع بالنكهة الطبيعية والفوائد الصحية مع عصير البطيخ
  • سحر القهوة: تاريخها، فوائدها، وأثرها الثقافي في العالم
  • الرجيم الكيميائي لأسرع خسارة وزن.. هتخس 1000 سعر حراري في اليوم
  • وجبة الإفطار وكيفية مساعدتها فى دعم الصحة والتخلص من الوزن الزائد
  • ممحاة يوتيوب.. أداة جديدة بالذكاء الاصطناعي لإزالة الموسيقى المحمية من الفيديو