أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أنه منذ بدء الصراع في السودان بين الجيش وقوات التدخل السريع، أثر على مناحي الحياة في مختلف القطاعات خاصة القطاع الصحي.

وقال سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إنه حدوث الصراع في السودان سعت منظمة «إيجاد» لحل الصراع في السودان، ولكن هذه المنظمة رغبت في حدوث تدخل عسكري في السودان ومصر رفضت هذا المقترح.

وتابع: الرئيس السيسي أطلق مبادرة بمشاركة دول الجوار لوقف التصعيد في السودان ووقف إطلاق النار، موكدَا أن مصر وضعت استراتيجة هامة لوقف الصراع السوداني، وبنود هذه المبادرة تتمثل في: « ووقف إطلاق النار، حل الأزمة السودانية، عدم الانتحياز لأي طرف، رفض التدخل العسكري الخارجي، بجانب عدم تدويل أزمة السودان».

وأوضح سمير فرج، أن اللقاء الذي جمع بين السيسي والبرهان اليوم الثلاثاء يؤكد أن الدولة المصرية هي المفتاح الرئيسي لحل الأزمة السودانية بجانب دول الجوار.

وأكمل: منذ اندلاع الأزمة السودانية جاء لمصر أكثر من300 ألف مواطن سوداني، بجانب أكثر من 5 ملايين سوداني مقيمين على أرض مصر.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الصراع في السودان الرئيس السيسي السيسي والبرهان فی السودان سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة في السودان

 رحبت دولة الإمارات بالجهود الدبلوماسية لجمهورية تركيا الصديقة لإيجاد حل للأزمة الراهنة في السودان، والتي تمثل أيضا أولوية لدى دولة الإمارات، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس التزام تركيا العميق بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، والمساهمة في تعزيز العلاقات بين الدول، وأن دولة الإمارات على أتم الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، على موقف دولة الإمارات الواضح والراسخ تجاه الأزمة، إذ أنّ تركيزها الأساسي انصبّ ولا يزال على الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال الداخلي الذي يجري في جمهورية السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أسرع وقت، وعلى معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني الشقيق.

وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تعمل مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء الحوار السوداني – السوداني الذي يضم جميع المكونات السياسية وأطراف النزاع ليحقق للشعب السوداني تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار، مشددة على أهمية احترام أطراف النزاع التزاماتهم وفق إعلان جدة ووفق آليات منصة “متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان – ALPS “.

وأشارت الوزارة إلى أن غياب القوات المسلحة السودانية عن محادثات السلام الأخيرة التي شاركت فيها دولة الإمارات إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عبر منصة “ALPS” في جنيف، يعد تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، وعدم الرغبة في التعاون والانخراط في محادثات السلام لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام الدائم.

وشددت على أهمية الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لإنهاء الصراع وتأمين عملية سياسية وإجماع وطني نحو حكومة بقيادة مدنية، داعية كافة الأطراف المعنية للعودة إلى طاولة الحوار والمشاركة الفعالة في جهود إحلال السلام في السودان.


مقالات مشابهة

  • الإمارات ترحب بجهود تركيا لحل الأزمة في السودان
  • الإمارات تدعم الجهود الدبلوماسية التركية لحل الأزمة في السودان
  • الإمارات تدعم الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة في السودان
  • الشرطة السودانية: المليشيا لا تستطيع استخراج جواز سفر وإن امتلكت طابعات
  • مبادرة الحزب الشيوعى السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة
  • خبيرعلاقات الدولية: توسع الصراع بين الفصائل سيكون أكثر خطورة في سوريا
  • الأزمة السودانية في ليبيا: مفوضية اللاجئين تطالب بـ22 مليون دولار للاستجابة الإنسانية
  • السوداني: علاقتنا مع أميركا استراتيجية ولن نعبث بأمن سوريا
  • مع اقتراب 2025.. أمنيات السلام ووقف الحرب في السودان تراود المبدعين والرياضيين 
  • تلفزيون السودان يقحم الكنيسه فى الصراع بين الكيزان والدعم السريع