أكد اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، أن لقاء الرئيس السيسي مع قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، بمدينة العلمين، يعد أول لقاء للبرهان خارج السودان منذ أبريل 2023.

سمير فرج: زيارة البرهان لمصر أول خروج له من السودان منذ الأزمة

وقال سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن أول زيارة للبرهان خارج السودان لمصر تعبر مكانة مصر القوية، موضحًا أن هناك مجموعة مختلفة من الأسباب التي دفعت البرهان لتكون أول زيارة له خارج السودان لمصر.

وتابع سمير فرج، أن : مصر والسودان كانا دولة واحدة حتى خمسينات القرن الماضي، موضحًا أن أي قلق في السودان يؤثر على مصر، بجانب السودان يجاورها 7 دول مختلفة على جميع حدودها، وهي محاطة بعدة مشاكل.

وأوضح سمير فرج أن البشير كان إخواني الهوية، وكانت أسوأ فترة للعلاقات المصرية السودانية في عهد البشير، كما أنه دعم العراق في حربها على الكويت، كما أنه عمل على استضافة جماعات إسلامية وإرهابية، بالإضافة إلى المشاركة في اغتيال الرئيس مبارك في أثيوبيا.

وأشار سمير فرج إلى أن الجيش السوداني تأسس عام 1925، ويتكون من 205 ألف جندي، ولكن البشير عمل على إنشاء قوات التدخل السريع وهي بمثابة جيش موازي للجيش السوداني، ويعد كارثة على أمن السودان.

وأكمل: أنه تم توقيع السياسي الإطاري في السودان وفق عدة معايير مختلفة، من بينها «دستور جديد، اجراء انتخابات، بعد الجيش عن السياسة»، ولكن برزت مجموعة مختلفة من الخلافات ين الجيش السوداني وقوات الدعم السريعة خاصة عند طرح فكرة الدمج. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمير فرج مبارة البرهان السيسي سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

البشير وبكری، السجين والطليق !!

هاتفته صبيحة يوم إطلاق سراحه، فلم أجده سعيداً، بعد أن أَكَّدَ لیَ الخبر فقال : أخطرونا رسمياً أمس بالقرار، لكننا لم نغادر بعد. وقال كنَّا متآنسين!!

وفهمت إنَّه حزين فی هذا اليوم الذی يفرح فيه أی معتقل ألَّا وهو يوم الإفراج عنه، لكنه كان علی العكس من ذلك بسبب الإبقاء علی رفيقيه قيد الإعتقال، ولم أستغرب منه ذلك، فهو بكري الذی أعرفه رجلٌ شديد الوفاء، حاد الذكاء، يجمع بين الشدة واللين، بحيث لا يستطيع (أَحْرَفْ) مُتحرٍّ أن يخرج منه بكلمة لا يود هو الإفصاح عنها، فإذا فاتحته في موضوعٍ ما، لا يرفض الحديث بشكل مباشر، لكنه يبدأ في الترنم بأُغنية (سارحة مالِك ياحبيبة) بصوته الأجَشّ الذی لا يخلو من حِنِيَّة أهله الدناقلة، لكنه أبعد ما يكون من أي تطريب، ما يجعلك تستشعر النعمة إذ لم يكن بكري مغنياً، يعنی أقفل هذا الموضوع، أو أن يقول لك ???? يااا brother وقت أبرك من وقت وساعة أبرك من ساعة!!) يعنی ليس هذا وقته، بكري الذی لا ينسی أن يُرسل قبل كل رمضان كمية من البلح القنديلة فی مقطف جميل للعديد من إخوانه وأصدقاٸه، بكري الذی يعشق النخيل وزراعته، بكري لم يفتح فمه بكلمة واحدة بعد إعفاٸه المفاجٸ من منصب الناٸب الأول لرٸيس الجمهورية وربما حتی هذه اللحظة، وهو الذي تجمعه بالمشير البشير علاقة ممتدة لسنوات طويلة ويجمع بينهما البورية الأحمر بسلاح المظلات، وهو الوحيد من بين كل أعضاء مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني الذي بقي في الحكومة حتی قبيل التغيير بشهرين أو نحو ذلك !!

القرار القضاٸي القاضي بإطلاق سراح الفريق أول بكری حسن صالح والعميد يوسف عبد الفتاح بغرض الإستشفاء، والذی أصدره الفريق أول البرهان كان قراراً صاٸباً، لكن ما ينقصه هو أنه لم يستفِد منه المشير عمر حسن أحمد البشير، والفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين، اللذان تنطبق عليهما ذات الحيثيات!! ولعل ما منع البرهان من شمول الرجلين بذلك القرار هو (عقدة) المحكمة الجناٸية التی تُسَمَّیٰ دولية، هذه المحكمة التی لا تستطيع أن تجلب مجرم الحرب نتنياهو إلی قاعتها، هذا قبل ان يبلغ ترمب مقعد الرٸاسة فی المكتب البيضاوی، مما سيجعل مثول نتنياهو أمام المحكمة بعد ذلك مُستحيلاً. فما لنا نحن وهذه المحكمة المنبوذة فی معظم دول العالم!!

العميد يوسف عبد الفتاح نزيل المستشفی حتی بعد هذا القرار، والفريق بكري ليس بأحسن حالٍ منه أمَّا حالة الفريق أول عبد الرحيم الصحية فلا تحتاج إلیٰ كثير بيان، ولسنا فی وارد إعادة نشر التقرير الطبی عن حالة المشير البشير الصحية فهي أكثر تعقيداً من كل زملاٸه وهو بالطبع أكبرهم سنَّاً، وكل الرجاء فی أن يكمل الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان ما بدأه من عمل ناجح يُضاف إلیٰ إنتصارات الجيش الباهرة تحت قيادته، ولن نُذكَّره بأن إكرام هٶلاء القادة، وإعطاٸهم واجب الزمالة والأقدمية،جزءٌ لا يتجزأ من إكرام كل جنود وضباط وقادة قوات الشعب المسلحة، ولن نحتاج أن نغني كما يغني بكري ونقول (كَمِّل جميلك تمموا)

وكلنا ثقة فی حسن تقدير القاٸد العام لقوات الشعب المسلحة.

-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء


محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في زقاق البلاط والباشورة.. الجيش يوقف 4 مواطنين
  • البشير وبكری، السجين والطليق !!
  • آخر تطورات المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام
  • سر رعب إسرائيل من الجيش المصري.. سمير فرج يكشف مفاجأة
  • تنويع مصادر السلاح.. سمير فرج يكشف عن سر رعب إسرائيل من قوة الجيش المصري
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ«الدعم السريع» على مقرات عسكرية
  • الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
  • الجيش السوداني يحبط استهداف «الدعم السريع» لسد مروي
  • الجيش السوداني يحبط استهداف "الدعم السريع" لسد مروي