سمير فرج: البشير كان له علاقة بمحاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، أن لقاء الرئيس السيسي مع قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، بمدينة العلمين، يعد أول لقاء للبرهان خارج السودان منذ أبريل 2023.
سمير فرج: زيارة البرهان لمصر أول خروج له من السودان منذ الأزمةوقال سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن أول زيارة للبرهان خارج السودان لمصر تعبر مكانة مصر القوية، موضحًا أن هناك مجموعة مختلفة من الأسباب التي دفعت البرهان لتكون أول زيارة له خارج السودان لمصر.
وتابع سمير فرج، أن : مصر والسودان كانا دولة واحدة حتى خمسينات القرن الماضي، موضحًا أن أي قلق في السودان يؤثر على مصر، بجانب السودان يجاورها 7 دول مختلفة على جميع حدودها، وهي محاطة بعدة مشاكل.
وأوضح سمير فرج أن البشير كان إخواني الهوية، وكانت أسوأ فترة للعلاقات المصرية السودانية في عهد البشير، كما أنه دعم العراق في حربها على الكويت، كما أنه عمل على استضافة جماعات إسلامية وإرهابية، بالإضافة إلى المشاركة في اغتيال الرئيس مبارك في أثيوبيا.
وأشار سمير فرج إلى أن الجيش السوداني تأسس عام 1925، ويتكون من 205 ألف جندي، ولكن البشير عمل على إنشاء قوات التدخل السريع وهي بمثابة جيش موازي للجيش السوداني، ويعد كارثة على أمن السودان.
وأكمل: أنه تم توقيع السياسي الإطاري في السودان وفق عدة معايير مختلفة، من بينها «دستور جديد، اجراء انتخابات، بعد الجيش عن السياسة»، ولكن برزت مجموعة مختلفة من الخلافات ين الجيش السوداني وقوات الدعم السريعة خاصة عند طرح فكرة الدمج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج مبارة البرهان السيسي سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لنظيره السوداني الجديد: ندعم وحدة البلد الشقيق ونقف بجواركم
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع د. على يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان المكلف الجديد، حيث قدم الوزير عبد العاطي التهنئة لتوليه منصبه الجديد، مؤكداً على خصوصية العلاقات المصرية - السودانية ومثمناً على ما تربطه العلاقة بين البلدين الشقيقين من روابط تاريخية عميقة سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع الداخلية في السودان، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن دعم مصر الكامل للمؤسسات السودانية وشدد على ضرورة احترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكداً أن مصر ستظل تقف بجوار السودان الشقيق في ظل الظرف الدقيق والمنعطف التاريخي الخطير الذي تمر به حتى تتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وقد تبادل الوزيران الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وأكدا على محورية قضية المياه بالنسبة لمصر والسودان باعتبارهما دولتي مصب، وعكس الاتصال تطابق كامل في الرؤى بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بمسألة الأمن المائي التي تعتبر قضية وجودية بالنسبة للبلدين.