أول تعليق جزائري رسمي حول رفض طلبها الإنضمام لمجموعة "بريكس"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تطرق وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، يوم الثلاثاء، لرفض طلب الجزائر للإنضمام إلى مجموعة "بريكس" التي عقدت قمتها بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا الخميس الماضي.
وأكد الوزير الجزائري، خلال مؤتمر صحفي، أن دول "بريكس" هي دول صديقة وحليفة للجزائر، حسبما نقلته صحيفة "النهار" الجزائرية.
إقرأ المزيد بينها 3 دول عربية.. وسائل إعلام تكشف أسماء الأعضاء الجدد في مجموعة "بريكس"
وأوضح عطاف أن هدف الجزائر من طلب الإنضمام إلى مجموعة "بريكس" هو القيام بتحركات مشتركة فيما يخص أمهات قضايا السياسية الخارجية للجزائر.
وصرح بأن الجزائر أرادت أن تضيف محورا ثالثا أو رابعا للدفاع عن مبادئها، وهو إطار "بريكس".
وشدد على أن الجزائر ستواصل الدفاع عن هذه الخيارات مع الحلفاء في أطر أخرى كحركة عدم الإنحياز ومجموعة السبع وغيرها من الأطر التي تظل باقية وقائمة وتحرك الجزائر فيها لا يزال قائما وممكنا وأهدافنا قائمة.
كما أفاد وزير الشؤون الخارجية بأنه لا يجب التعامل مع رفض طلب إنضمام الجزائر إلى مجموعة "بريكس" كخسارة لبلدنا في مباراة لكرة القدم، وفق ما ذكرته الصحيفة ذاتها.
وذكر الوزير أن الجزائر لديها كل الأسس الكافية للقيام بالدفاع عن مصلحتها الديبلوماسية والإقتصادية وأن "بريكس" لم يغير أي شيء في هذه التوجهات، مؤكدا قدرة الجزائر على الحفاظ على مصالحها من خلال التوجه الجديد للرئيس تبون.
وأكد عطاف في السياق أنه لا توجد عداوة مع أي دولة، مشيرا إلى أنه هذا عمل دبلوماسي، مردفا بالقول: "أردنا الإنضمام للمجموعة لبلوغ أهداف مشتركة بيننا وبين دول "بريكس" الخمسة.. الأطر الكبرى لهذا التعاون لا تزال قائمة".
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بريكس بكين موسكو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّحت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم بأن بلادها تعتزم تعزيز التعاون مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها في مجالات متعددة.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي يومي، حيث أكدت ماو على التزام الصين بدعم الجهود الرامية إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء.
وأشارت المسؤولة الصينية إلى أن السماح بانضمام شركاء جدد إلى مجموعة البريكس كان من أبرز النتائج التي خرجت بها القمة التي عُقدت في أكتوبر الماضي في قازان، روسيا. واعتبرت هذه الخطوة تطورًا محوريًا في مسار نمو المجموعة، خاصة بعد التوسع الذي أُعلن عنه العام الفائت.
تتكون مجموعة البريكس من خمس دول مؤسسة، هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد شهدت مؤخرًا انضمام مصر إلى جانب خمس دول أخرى.
يُنظر إلى هذا التوسع على أنه خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المجموعة عالميًا وزيادة تأثيرها في المجالات الاقتصادية والتنموية.