كشفت الهيئات التنظيمية المصرفية الأميركية، الثلاثاء، عن خطط لإجبار البنوك الإقليمية على إصدار سندات دين لحماية المودعين، في حالة حدوث المزيد من حالات الإفلاس.

ستخضع جميع البنوك الأميركية التي لديها أصول لا تقل عن 100 مليار دولار للشرط الجديد، مما يجعلها تحتفظ بمجموعة من الديون طويلة الأجل لاستيعاب الخسائر، وفقًا لبيان مشترك من وزارة الخزانة ومكتب مراقبة العملة، والاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع.

ويأخذ الاقتراح تدابير تنطبق على أكبر المؤسسات المالية، وصولاً إلى مستوى البنوك التي تمتلك أصولًا لا تقل عن 100 مليار دولار.

وكانت هذه التحركات متوقعة على نطاق واسع بعد أن هز الانهيار المفاجئ لبنك وادي السيليكون في مارس الماضي، العملاء والمنظمين والمديرين التنفيذيين، ونبههم إلى المخاطر الناشئة في النظام المصرفي.

ويتضمن ذلك خطوات لرفع مستويات الديون طويلة الأجل التي تحتفظ بها البنوك، وإزالة ثغرة سمحت للبنوك متوسطة الحجم بتجنب الاعتراف بالانخفاض في حيازات السندات.

ستجبر خطوة المنظمين، بعض البنوك، إما على إصدار المزيد من السندات، أو استبدال مصادر التمويل الحالية بأشكال أكثر تكلفة من الديون طويلة الأجل، حسبم محللو مورغان ستانلي.

وسيؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط على هوامش البنوك متوسطة الحجم، التي تتعرض بالفعل لضغوط بسبب ارتفاع تكاليف التمويل.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنوك الأميركية وزارة الخزانة الاحتياطي الفيدرالي وادي السيليكون ال سندات الولايات المتحدة البنوك الأميركية بنوك أميركا البنوك الأميركية وزارة الخزانة الاحتياطي الفيدرالي وادي السيليكون ال سندات البنوك

إقرأ أيضاً:

إيران: حجم الديون المالية على سوريا مبالغ فيها

بغداد اليوم -  طهران

اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن حجم الديون المالية الإيرانية على سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد "مُبالغ فيها".

وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي وتابعته "بغداد اليوم" عند سؤاله عن وجود ديون تقدر بنحو 50 مليار دولار على نظام بشار الأسد الذي سقط الاسبوع الماضي، ان "هناك مبالغة بحجم ديون سوريا لإيران والمعاهدات الثنائية بيننا قائمة وستنتقل للحكومة القادمة".

فيما يقدر نواب وساسة في إيران أن ديون البلاد على نظام بشار الأسد منذ عام 2011 وحتى مطلع عام 2024 بلغت قرابة 30 مليار دولار.

وأضاف بقائي ان "هذه الأرقام مبالغ فيها، وإن الاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم بين دولتين ومجموعتين وحكومتين ليست مؤقتة بل دائمة، وجميع الواجبات والحقوق بين البلدين قائمة ولا تختفي، وانطلاقاً من هذا المبدأ فإن هذه الحقوق والواجبات ستنتقل وستبقى على جدول أعمالنا".

وتابع "لم تتشكل حاليًا حكومة مؤقتة في سوريا بمعناها المتعارف عليه، وحالياً تمر سوريا بمرحلة انتقالية وتنشط فيها جماعات وفصائل مختلفة حالياً".

وأوضح "نأمل أن تتجاوز سوريا هذه المرحلة على أن تكون مرحلة سلمية تحافظ على حقوق المواطنين السوريين والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية وما ينتج عنها من تشكيل حكومة موسعة".

وعند سؤاله عن وجود قنوات اتصال مع المعارضة السورية الجديدة في دمشق، قال "سنتخذ القرار بشأن العلاقات مع الحكومة الجديدة في سوريا في الوقت المناسب، كما أن الآن عن ذلك سيكون في وقته".

وكانت وكالة رويترز ووسائل إعلام أجنبية قد كشفت عن وجود قنوات اتصال بين إيران وبعض فصائل المعارضة السورية التي قدمت لها ضمانات بعدم التعرض للأقلية الشيعية والمراقد المقدسة في دمشق.

كما ألمح مسؤولون في إيران إلى وجود مثل هذه الاتصالات، لكنهم لم يؤكدوا إن كانت مباشرة أو عبر دولة ثالثة مثل قطر او تركيا.

مقالات مشابهة

  • %23 شهري.. أعلى عائد على الودائع قصيرة الأجل في 3 بنوك مصرية قبل اجتماع المركزي
  • العراق يعلن عن تخلصه من عبء الديون الخارجية
  • العراق خارج قائمة كبار الدول الحائزة على السندات الأمريكية
  • مسؤول أمريكي: ضحايا القوات الكورية في كورسك «بالمئات»
  • غالاتابورت في اسطنبول تحت ضغط الديون… البنوك تستحوذ على نصف الأسهم
  • إيران: حجم الديون المالية على سوريا مبالغ فيها
  • الديون الخارجية والتنمية في افريقيا
  • رويترز..تدفقات خارجة قياسية على أسواق رأس المال الصينية في نوفمبر
  • بانتظار التعويضات.. أصحاب المصالح ليسوا بخير
  • نظام الأسد يرحل بعد أن ألحق كثيرا من الخسائر بالاقتصاد السوري