محلات تجارية بإيجار مجاني في أهم شوارع لندن!
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عرض شارع أوكسفورد في العاصمة البريطانية لندن، محلات تجارية بدون إيجار شهري لأصحاب المشاريع الصغيرة ومشاريع ريادة الأعمال التي تقدم أفكاراً جديدة، وذلك لملء المساحات الفارغة في الشارع التي أصبحت تستغلها مؤخراً متاجر بيع الهدايا السياحية، وهو الأمر الذي أثار غضب المسؤولين باعتبارها تقلل من الرونق العام الذي كان يتمتع به الشارع.
وتعود الظاهرة إلى فترة وباء كورونا، وبعد أن أغلقت محال تجارية كبرى في شارع أكسفورد في لندن أبوابها وبعضها إلى الأبد، حيث انتشرت متاجر "البسطات" التي توصف بالشعبية لبيع الهدايا السياحية والأمتعة والحلوى، على مدى الطريق التي تبلغ طولها نحو كيلومترين إلى جانب متاجر فاخرة مثل سيلفريدجز وعلامات تجارية عالمية بما في ذلك ديزني ونايكي وزارا.
مادة اعلانيةويقول عضو مجلس مدينة وستمنستر، جوف باراكلوف، إن هذه المتاجر تقلل من الرونق الفاخر الذي كان يتمتع به الشارع كما وجه اتهامات لبعض المحال بالتلاعب في الأسعار وعدم دفع الضرائب وبيع السلع المقلدة وحتى غسيل الأموال.
اقتصاد اقتصاد خبراء يحذرون من حدوث شح في الليثيوم عالميا قريبا!ووصف هذه المحال بالفطر بسبب سرعة انتشارها، حيث يتراوح عددها الآن بنحو 25 إلى 30 متجراً أو نحو 10% من إجمالي عدد المتاجر في الشارع.
وأضاف "عندما يحين موعد استحقاق الضرائب على هؤلاء غالبا ما يقوم المالك بإغلاق المتجر، ثم يُعيد فتحه في مكان قريب تحت اسم تجاري مختلف، مع صعوبة تتبع الملكية.. وما يسهل الأمر وجود 40 متجرا فارغاً بسبب إغلاقات كورونا التي لم تعاود فتح أبوابها مرة أخرى.
وأشار باراكلوف إلى أن هذه المحلات مدينة بملايين الجنيهات كضرائب حكومية.
وكان المجلس قد أطلق الشهر الماضي مبادرة لتقديم متاجر مجانية في شارع أكسفورد للشركات الصغيرة ومشاريع ريادة الأعمال التي تقدم أفكاراً جديدة لملء المحال الفارغة.
باعة متجولون من قرنينكان شارع أكسفورد يعم بالمتسوقين لأكثر من قرنين من الزمان، وكان يجذب الباعة المتجولين منذ بدايات القرن الثامن عشر، ثم انتقلت المتاجر إليه في أوائل القرن العشرين، بما في ذلك متجر سيلفريدجزوتم الذي تم افتتاحه عام 1909، إضافة إلى محال تجزئة معروفة مثل جون لويس ودبنهامز، التي فتحت متاجرها الرئيسية في شارع أكسفورد خلال هذه الفترة.
وخلال الستينيات والسبعينيات، اكتسب شارع أكسفورد مكانة بارزة كمركز للأزياء والمحلات العصرية ومتاجر التسجيلات. كما اجتذبت أضواء وزينة الأعياد حشودا من الزوار كل عام.
ووفقا لشركة "New West End" المطور العقاري للمنطقة، فإن عدد الزوار لا يزال أقل 20% مقارنة بأرقام عام 2019، ولكن ارتفع فيه الإنفاق إلى ما فوق مستويات ما قبل كورونا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريطانيا أوكسفورد لندنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بريطانيا أوكسفورد لندن شارع أکسفورد
إقرأ أيضاً:
المقاطعة تضرب كارفور مجددا.. أوقفت أعمالها في سلطنة عمان
أعلنت سلسلة متاجر كارفور، أنها أوقفت أعمالها في سلطنة عمان، اعتبارا من تاريخ 7 كانون الثاني/ يناير، وذلك بعد مقاطعة واسعة أطاحت بالسلسلة في الأردن قبل أشهر.
وجاء في بيان كارفور على صفحاتها الرسمية: "بالنيابة عن إدارة وموظفي كارفور، نتقدم إليكم بجزيل الشكر والامتنان على دعمكم الذي استمر على مدار العقود الماضية. ودمتم بخير وعافية".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Carrefour Oman (@carrefour_oman)
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت سلسلة متاجر "كارفور" إغلاق فروعها كافة في الأردن، بعد المقاطعة الكبيرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بسبب دعم الشركة الفرنسية الأم للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "كارفور الأردن" في صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك": "ستوقِف كارفور جميع عملياتها في الأردن ولن تستمر في العمل داخل المملكة. نشكر عملاءنا على دعمهم ونعتذر عن أي إزعاج قد ينتج عن هذا القرار".
وجاء القرار بعد أيام من إعلان وسائل إعلام أردنية أن "كارفور" في الأردن المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم، قررت إنهاء الشراكة مع "كارفور" وإطلاق متجر جديد باسم مختلف.
لاحقا، أعلنت مجموعة "الفطيم" رسميا إطلاق "هايبر ماكس"، مضيفة في بيان "يسعدنا دعوتكم لمشاركتنا تدشين هايبر ماكس علامتنا التجارية للمواد الغذائية في قطاع التجزئة الجديدة تماما في الأردن والمملوكة بالكامل لماجد الفطيم".
وبينت المجموعة أن السلسلة الجديدة ستوفر عبر متاجرها البالغ عددها 34 متجرا في مختلف أنحاء المملكة المواد الغذائية محلية المصدر ومستلزمات المنزل التي تلبي مختلف احتياجات العملاء.
وأدى تصاعد حملات المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للاحتلال في الأردن لا سيما ضد سلسلة متاجر “كارفور” الفرنسية، التي تملك حق استخدام اسمها التجاري مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى إغلاق عدد من فروعها في مختلف أنحاء المملكة بشكل تدريجي، وإزالة اليافطات التي تحمل اسمها.