النظر إلى اليدين يكشف 5 أمور مهمة عن الصحة العامة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يمكنك معرفة الكثير عن حالتك الصحية، من خلال النظر إلى يديك، سواء كان ذلك عبر أظافرك، أو عبر أصابعك، أو مؤشرات أخرى عديدة.
فيما يلي 5 فحوصات بسيطة يمكنك إجراؤها على يديك للاطمئنان على صحتك، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية:العلامات البيضاء على الأظافر قد تدل العلامات البيضاء على الأظافر على الإصابة بسرطان الدم، ووفقاً لمجلة “هيلث لاين” فإن هناك عدة أسباب لظهور هذه العلامات على الأظافر، مثل ردود الفعل التحسسية من طلاء الأظافر أو مزيل الطلاء.
كما يمكن أن يشير ابيضاض الأظافر إلى وجود عدوى فطرية، أو نقص في معادن الجسم.
الشامات إذا كان لديك شامات على يديك، فمن المهم مراقبتها بحثاً عن أي تغييرات. وفي حين أن العديد من الحالات تكون حميدة، يقول الدكتور سيث رانكين، إن التغيرات في بشرة اليدين يمكن أن تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الجلد.
ويوصي الدكتور بتتبع بعض الأدلة على أن الشامة سرطانية، مثل عدم التماثل في نصفي الشامة، وخشونة حوافها وعدم انتظامها، واختلاف ألوانها، وتجاوز حجمها 6 ملم، وتضخمها مع الزمن.
تعجّر الأصابع يقول الخبراء، إن تعجّر الأصابع أو تضخمها، قد يكون علامة مبكرة على سرطان الرئة، أو مشاكل في القلب. ووفقاً لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن أكثر من 35% من الأشخاص المصابين بسرطان الرئة يعانون من تعجر الأصابع.
كما يمكن أن يكون تعجر الأصابع دليلاً على مشاكل في الغدة الدرقية، أو حالات أخرى مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
صعوبة ثني الأصابع وإذا كنت تعاني من صعوبة في ثني الأصابع، فمن الممكن أن تكون مصاباً بتورم والتهاب الأوتار. هذه الحالة تسبب الألم، وتؤدي إلى صعوبة في تحريك اليدين. كما ترتبط هذه الحالة، بأمراض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.
الأظافر المتعرجة قد تشير التعرجات الموجودة في أظافرك إلى أن نظامك الغذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية، وأهمها الكبريت المعدني. ويمكن أن تشير أيضاً إلى اضطرابات الجلد وأمراض أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإمام الشافعي رحمه الله: قال «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا .
وكان يقول رحمه الله : الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك.
فانظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب.
وقال: أحمد بن يحيى بن الوزير خرج الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يومًا من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجلٌ يسفه على رجلٍ من أهل العلم؛ فالتفت الشافعي إلينا وقال: «نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به ؛ فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيءٍ في إنائه فيحرص أن يُفرغه في أوعيتكم، ولو رُدت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها».
وهنا كان ينبهنا مشايخنا رحمهم الله تعالى قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه إلى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي، وقد كان -يعني هؤلاء الناس- لم يستمعوا، وأصبحنا الآن بين ضرورات؛ فإذا انعزلنا بالكلية عن المجتمع فيكون هذا هروب من مواطن المسئولية، وإذا بقينا وصبرنا على أذية الناس، وغيبتهم، ونميمتهم، وبهتانهم، وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب، والمخرج من هذا هو ذكر الله؛، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا ،فالذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت.