متخصص في الشؤون الدولية: الاتحاد الأووربي يسعى للتوسع الجغرافي والانتشار الديموغرافي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح المتخصص في الشؤون الدولية، إن الاتحاد الأووربي منذ نشأته وهو تواق للتوسع في اتجاهات متعددة لتحقيق أغراض متنوعة منها التوسع الجغرافي والانتشار الديموغرافي.
وأضاف بشير خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول السبع التي حركت الجماعة الأوروبية عام 1957 لم تكن بالثقل الديموغرافي والجغرافي الذي يضمن تحويل الكيان الأوروبي إلى قوة ونفوذ فاعلين على الصعيد الدولي، ومن ثم بدأت عملية التوسع في اتجاهات مختلفة في القارة العجوز.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يتوق إلى أن يكون قوة فاعلة على الصعيد الدولي وهذا لن يتسنى إلا من خلال التوسع جغرافيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا، علاوة على أن الدول التي لم تنضم للاتحاد الأوروبي يمكن أن تشكل مصدر تهديد حقيقي للاتحاد الأوروبي أو تشكل عبئا، ما يضطره لمساعدة هذه الدول.
وأكد على أن الاتحاد الأوروبي رأى أن يؤهل الدول التي خارجه لتكون صالحة للانضمام للاتحاد أفضل من أن تكون مصدر تهديد أو عبء عليه، وتكون عمقا استراتيجيا له، وهناك صيغة للتنسيق بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو من أجل حماية مليار مواطن في الدول الأعضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، رؤية حول مصطلح "النهوض والبعث" الذي اعتمده رئيس وزراء الكيان المحتل في خطابه الأخير.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "نتنياهو يمثل عمق التطرف الصهيوني وهو الأقرب إلى اليمين المتطرف، وبالتالي فإن إشاراته تعتمد على أسس دينية تأتي من العقيدة الصهيونية التي تسعى لإعادة مجرى التاريخ وإنشاء ما يعرف بدولة إسرائيل الكبرى".
وأضاف التميمي أن "اعتماد نتنياهو مؤخراً لعبارة النهوض والبعث ليس مصطلحاً سياسياً بل دينيًا، يهدف من خلاله إلى الزحف واحتلال المزيد من الأراضي العربية سواء في الضفة الغربية أو الأردن أو جنوب لبنان، وربما يتجاوز الأمر ذلك".
وأشار إلى، أن "نتنياهو يرى في وصول ترامب إلى البيت الأبيض وتفاعل الأخير مع اللوبي الصهيوني في واشنطن فرصة ذهبية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بما يضمن مصالح تل أبيب".
وبين أن "حديث نتنياهو عن (سبع جبهات) يعني المضي في عمليات التصعيد، وأنه لا يسعى للسلام والاستقرار، بل يخطط لتجدد الحرب في غزة، وربما وضع يده على ما تبقى من المدن الفلسطينية مثل الضفة الغربية في انتظار الضوء الأخضر، ما يدل على وجود دعم للمرحلة المقبلة من الحرب التي قد تكون في اتجاهات متعددة".
وتابع، أنه "من غير المستبعد تعرض العراق لضربات من الكيان المحتل في حال استمرت التوترات، إلا أن الفيتو الأمريكي يسهم في إيقاف مثل هذه الضربات، خاصة وأن هناك مصالح استراتيجية بين واشنطن وبغداد تتعلق بالطاقة والاستثمارات، إضافة إلى وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المتعلقة بالدفاع".
وأعرب التميمي عن أن "المنطقة برمتها أمام مستجدات ومتغيرات كبيرة"، لافتًا إلى أن "نتنياهو يعمل من منطلق ديني لتحقيق غايات كيانه المحتل".
واكمل، بأن "ما يحدث في سوريا من ضربات والتوغل في أكثر من 10 مناطق جنوب دمشق والقنيطرة وغيرها يعد مؤشراً على سعي إسرائيل لتوسيع خارطتها إلى حدود أكبر ضمن مسعى لتحقيق (دولة إسرائيل الكبرى)".
يذكر ان إسرائيل تنوس بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قد قام يوم امس الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.