خلاف جديد..الصين تطالب تخفيف القيود الأمريكية علي الرقائق الالكترونية..وواشنطن ترفض
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
التقت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو اليوم الثلاثاء نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفنج في قاعة الشعب الكبري في بكين.
حيث قال هي ليفنج، إنه مستعد لـ "بذل جهود إيجابية جديدة" لتحسين التعاون بين البلدين بعد اتفاق يوم الاثنين على تخفيف التوتر التجاري من خلال إطلاق مجموعات لمناقشة قضايا الرقابة على التصدير والخلافات التجارية الأخرى.
ومن جانبها، دافعت رايموندو عن استراتيجية إدارة بايدن لـ "إزالة المخاطر"، أو تشجيع المزيد من التصنيع عالي التقنية في الولايات المتحدة وتطوير مصادر أكثر للإمدادات الصناعية للحد من التعطيل.
وأكدت، أن قيود التصدير على التكنولوجيا ذات الاستخدامات المحتملة العسكرية ضرورية للأمن القومي ولم تعطِ أي إشارة على أنها قد تتخفف.
وخلال الاجتماع، اشتكى المسؤولون الصينيون من قيود الولايات المتحدة على حصولهم على رقائق المعالج وغيرها من التكنولوجيا الأمريكية على أساس أسباب أمنية، وهو ما يهدد طموحات الحزب الشيوعي الحاكم في تطوير صناعات الذكاء الاصطناعي وغيرها.
وبالتأكيد، أثرت هذه القيود بشكل سلبي على أعمال شركة “هواوي” تكنولوجز المحدودة، أول علامة تجارية صينية عالمية في مجال التكنولوجيا.
وقد وصلت ووصلت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، إلى بكين في وقت متأخر يوم الأحد في زيارة تستغرق أربعة أيام تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الشيوعي الولايات المتحدة بايدن جينا ريموندو رئيس مجلس الدولة الصيني وزيرة التجارة الأمريكية مجلس الدولة الصيني الصين الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب بضبط النفس بعد تعديل روسيا لعقيدتها النووية
دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى "التهدئة" و"ضبط النفس" بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا بالموافقة على عقيدة نووية محدثة.
جاء ذلك في خضم تطورات الأوضاع الخاصة بالحرب الأوكرانية وصدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان عندما سئل عن المرسوم: "في ظل الظروف الحالية، يجب على جميع الأطراف أن تظل هادئة وتمارس ضبط النفس، والعمل معًا من خلال الحوار والتشاور لتخفيف التوترات والحد من المخاطر الاستراتيجية".
ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، تحدد الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، كما تهدف للحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافِ لضمان الردع النووي.
ويشكل الردع النووي أحد ركائز العقيدة العسكرية الروسية، ولكن يبدو أن المراجعة تعمل على توسيع تعريف ما يمكن اعتباره عدوانًا على روسيا، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.