فصائل فلسطينية تحذر إسرائيل من مغبة اغتيال صالح العاروري
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حذرت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من مغبة الإقدام على ارتكاب حماقة باغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، متوعدة بأن الرد سيكون غير مسبوق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ائتلاف فصائل المقاومة الفلسطينية في مقر حركة الأحرار بمدينة غزة، تعقيبا على التهديدات الإسرائيلية باغتيال العاروري.
وتضم فصائل المقاومة عددا من الحركات أبرزها: حماس، الجهاد الإسلامي، الأحرار، المجاهدين، لجان المقاومة الشعبية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن الفصائل، قال الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال "نقول للعدو إن رد الشعب الفلسطيني الموحد ومقاومته على ارتكاب أي حماقة سيكون غير مسبوق".
ودعا أبو هلال الفلسطينيين، في كافة أماكن وجودهم، إلى ممارسة دورهم في المقاومة "وتقديم الدعم والإسناد المادي والسياسي والإعلامي لثورة الضفة الغربية، حتى هزيمة الاستيطان" مثمنا صمود الشعب في الضفة وغزة.
قائمة الاغتيالاتوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وجه الأحد الماضي تهديدات مباشرة للشيخ العاروري.
وقال نتنياهو إن إسرائيل "تواجه موجة من الإرهاب من الداخل والخارج" وإن العاروري يعرف جيدا سبب اختبائه وأصدقائه.
وأضاف "في حماس يدركون جيدا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا في الضفة وفي غزة وفي أي مكان آخر".
والسبت، الماضي ذكرت صحيفة يديعوت الإسرائيلية أن العاروري ضمن مسؤولين في حماس قد يكونون على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.
وتزعم تل أبيب أن العاروري يمسك بخيوط العمليات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تندد بإغلاق السلطة مكتب الجزيرة
نددت فصائل فلسطينية بشدة بقرار السلطة الفلسطينية وقف بث قناة الجزيرة وإغلاق مكتبها في رام الله بالضفة الغربية ودعتها للتراجع عنه.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان- استنكارها الشديد للقرار، وقالت إن القرار "يعد انتهاكا صارخا لحرية الإعلام وسلوكا قمعيا يهدف إلى تكميم الأفواه".
ووصفت حماس هذا القرار "بغير القانوني ويمثل إساءة مباشرة لمهنة الصحافة والإعلام في مرحلة حرجة تتطلب تسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية".
ودعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة، ودعت المؤسسات الحقوقية والإعلامية للوقوف بحزم في وجه ما وصفتها بالممارسات القمعية التي تتعارض مع قيم الحرية والديمقراطية.
من جانبها، نددت حركة الجهاد الإسلامي بقرار تجميد عمل قناة الجزيرة وإغلاق مكتبها في الضفة الغربية.
وعبرت الحركة -في بيان- عن استهجانها لإقدام السلطة الفلسطينية على إغلاق مكتب قناة الجزيرة في وقت أحوج ما يكون فيه الشعب الفلسطيني وقضيته إلى صوت مسموع يوصل معاناته إلى العالم.
ورأت حركة الجهاد الإسلامي أن الإقدام على مثل هذه الخطوة لأسباب وذرائع وصفتها بالسياسية، لا يفيد القضية، لا سيما في هذا الوقت الحساس والحرج الذي يمر به الشعب الفلسطيني، وفق تعبير البيان.
إعلانودعت الحركة السلطة في رام الله إلى التراجع عن قرارها وتسهيل عمل جميع الأطقم الإعلامية التي قالت إنها داعمة لقضية فلسطين وشعبها.
قرار جائر
كما نددت لجان المقاومة في فلسطين بقرار السلطة إغلاق مكتب الجزيرة ووصفته بأنه جائر ومخالف للدستور الفلسطيني الذي يكفل حرية وحماية العمل الصحفي والصحفيين، ودعت للتراجع الفوري عنه.
وفي الإطار نفسه، وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قرار السلطة بأنه لا يفيد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعتها الى التراجع عنه، ووصفت الحركة قناة الجزيرة بأنها أكثر من يغطي نضال الشعب الفلسطيني ويعري جرائم الاحتلال بكل اللغات.
كما قالت إن الجزيرة هي القناة الأكثر مشاهدة في فلسطين والمنطقة ويتعرض مراسلوها الفلسطينيون لاعتداءات لا تتوقف من جانب الاحتلال.
وكانت شبكة الجزيرة عبرت عن أسفها لأن قرار السلطة الفلسطينية يأتي متناغما مع قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكتبها في رام الله، وقالت إن قرار الإغلاق يأتي في أعقاب حملة تحريض وترهيب مستمرة من جهات ترعاها السلطة الفلسطينية ضد صحفيي الشبكة.
وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتب شبكة الجزيرة في رام الله وأعلنت إغلاقه لمدة 45 يوما، وجددت سلطات الاحتلال الإغلاق أكثر من مرة، وأثارت الخطوة تنديدا دوليا واسعا.