مناقشة أوضاع شركات الصرافة والقطاع الخاص بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش اجتماع بمحافظة البيضاء اليوم برئاسة المحافظ عبدالله علي حسين إدريس، أوضاع القطاع المصرفي والصرافين والقطاع الخاص بالمحافظة..
واستعرض الاجتماع بحضور وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري وضم مدير فرع البنك المركزي اليمني بالمحافظة نبيل زيد شراحة وممثلي شركات الصرافة والتحويلات لبيع العملات النقدية بالمحافظة.
وتطرق الإجتماع، إلى المعوقات التي تواجه القطاع المصرفي في المحافظة، والحلول والمعالجات لتجاوزها.
ودعا الاجتماع ممثلي محلات وشركات الصرافة والتحويلات بالمحافظة الى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء مخططات العدوان المراهنة على انهيار العملة اليمنية.
وفي الاجتماع أشاد محافظ البيضاء بصمود وثبات القطاع المصرفي والمالي واستمراره في خدمة المواطنين رغم العدوان والحصار منذ تسعة أعوام..
وأشار المحافظ إدريس، إلى أهمية الدور الذي يجب أن تقوم به شركات الصرافة في المرحلة الراهنة جراء العدوان والحصار وبما يوجب تحمل المسؤولية لخدمة حماية الاقتصاد الوطني وتوفير السيولة النقدية المحلية والأجنبية المطلوبة والتخفيف من معاناة المواطن اليمني.
وأكد أهمية القطاع المصرفي في الحفاظ على العملة واستقرار سعر الصرف مقارنة بسعر الصرف في المحافظات المحتلة مقابل العملات الأخرى.
وجدد المحافظ إدريس، التأكيد تقديم قيادة المحافظة كافة التسهيلات والدعم للقطاع المصرفي، بما يمكنه من القيام بدوره على الوجه المطلوب.. مشيرا إلى أهمية الشراكة مع القطاع المصرفي بما ينعكس بالإيجاب على إنعاش الاقتصاد الوطني واستقرار سعر العملة أمام العملات الأجنبية..
وكان مدير البنك المركزي اليمني بالمحافظة نبيل زيد شراحة، استعراض أوضاع القطاع المصرفي والمالي بالمحافظة واهم الإشكاليات التي تواجهه وتحتاج إلى تدخل قيادة السلطة المحلية لحلها.
وأشاد شراحة، بتعاون ودعم قيادة المحافظة وكافة الجهات ذات العلاقة مع القطاع المصرفي وتسهيل كافة المعوقات التي تقف أمامه في مديريات محافظة البيضاء.
حضر الاجتماع مدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومدير عام الشؤون المالية والإدارية بديوان عام المحافظة عبدالله موسى الشتيمي ومدير فرع البنك اليمني للانشاء والتعمير بالمحافظة أمين محمد زيد عيسي ومدراء البنوك المصرفية وعموم المكاتب التنفيذية في محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.
يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.
من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.
سياسة النفط في الولايات المتحدة
يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.
كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.
يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.
أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".
رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.
أسعار النفط وكلفة الإنتاج
يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.
قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".
رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.
قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".