موسم الصيد يبدأ يوم الجمعة القادم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
جدة : البلاد
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن فترة السماح بممارسة هواية الصيد في المملكة واستقبال طلبات التراخيص على منصة “فطري” تبدأ يوم الجمعة القادم 1 /9/ 2023 الموافق 16 /2/ 1445ه وتستمر حتى تاريخ 31 /1/ 2024 الموافق 19 /7/ 1445هـ.
وبيّن أن ممارسة الصيد البري المستدام يشمل فقط الأنواع المسموح صيدها والمعلنة عبر الموقع الإلكتروني ومنصة “فطري”، داعيا الراغبين بالصيد والحاملين لبنادق صيد مرخصة من جهات الاختصاص أو الصقارين المسجلين بنادي الصقور السعودي الحصول على تصاريح الصيد من خلال منصة “فطري”.
وشدد المركز على ضرورة التقيد باللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية التي تحظر بشكل دائم، وصيد الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض، والطيور الجارحة، وألا يتم الصيد إلا بالأسلحة الهوائية المرخصة باسم مستخدمها فقط، مشيرًا إلى أنه يمنع استخدام أي وسائل أُخرى تؤدي إلى اصطياد أكثر من حيوان أو طائر سواء ببنادق الرش كالشوزن، وشباك الصيد أو الصيد بطرق غير مسموحة مثل: استخدام الغازات، أو عوادم السيارات، أو الإغراق بالماء، أو استخدام، وسائل الجذب ،والنداء، وغيرها.
كما شدد على منع صيد جميع أنواع الحيوانات والطيور داخل حدود المدن والقرى والمراكز والمزارع والاستراحات، أو أي حضور سكاني، أو بالقرب من المدن والمنشآت العسكرية والصناعية والحيوية، وداخل نطاق المحميات والمشاريع الكبرى، كما يمنع الصيد على امتداد سواحل المملكة بعمق (20) كم باتجاه البر.
ويدعو المركز المهتمين بالصيد إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح التنفيذية المتعلقة بالصيد، مؤكدًا أن من يخالف ذلك سيعرض نفسه للعقوبات المقررة نظامًا، وتتولى وزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة للأمن البيئي والجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة، ضبط المخالفين وإحالتهم إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات بحقهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.