بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني (الحاكم) عبد الفتاح البرهان جهود تسوية الأزمة السودانية المتواصلة منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي خلال اجتماعهما بمدينة العلمين المصرية (غربي البلاد).

وتعد زيارة البرهان قائد السوداني لمصر، هي الزيارة الخارجية الأولي المعلنة له، منذ الاشتباكات التي بدأت منتصف أبريل/نيسان الماضي، بين الجيش تحت قيادته وقوات الدعم السريع التي يتزعمها حليفه السابق، محمد حمدان دقلو (حميدتي).

جاء ذلك وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية وأخر صادر عن المجلس السيادي الانتقالي في السودان.

وذكرت الرئاسة المصرية أن لقاء السيسي والبرهان استعراض سبل التعاون لا سيما عن طريق المساعدات الإغاثية، وتطورات الأوضاع في السودان، ومسار دول جواره والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة.

اقرأ أيضاً

البرهان يصل إلى مصر في أول زيارة خارجية منذ اندلاع القتال في السودان

فيما أوضح بيان المجلس الانتقالي أن لقاء البرهان والسيسي بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وتطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لتسوية الأزمة بما يحفظ أمن البلاد واستقرارها وسيادتها وتماسكها.

كما تناول اللقاء سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني المتضرر من الصراع، لا سيما عن طريق إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل انسيابها لمستحقيها".

 ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

ويتبادل الجيش السوداني و"الدعم السريع" اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال، وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية. -

اقرأ أيضاً

تضم السعودية والإمارات.. البرهان يزور مصر في أولى جولاته الخارجية منذ اندلاع الصراع

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عبدالفتاح البرهان عبدالفتاح السيسي الأزمة السودانية العلاقات المصرية السودانية فی السودان

إقرأ أيضاً:

هل يجتمع قائدي الجيش السوداني والدعم السريع قريبا؟

أعرب رئيس وزراء السودان السابق، ورئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، عبد الله حمدوك، عن إمكانية لقاء قريب يجمع طرفي الحرب في السودان؛ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وبحسب " الشرق الأوسط"، قال حمدوك إن إمكانية الاجتماع بين الطرفين تأتي من خلال آلية (اللجنة الرئاسية) المُشكلة من الاتحاد الأفريقي برئاسة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، لتوفر آلية لجمع طرفي النزاع.

ويذكر أن مجلس السلم والأمن الأفريقي، شكل في نهاية حزيران / يونيو (حزيران) الماضي، لجنة برئاسة موسيفيني، لجمع طرفي الحرب بالسودان (قادة الجيش وقوات الدعم السريع)، في أقرب وقت ممكن، واقترح قمة طارئة للاتحاد الأفريقي للنظر في وضع السودان.


وتمنى حمدوك حال حدث اللقاء أن يتحقق هدف وقف الحرب قائلا "إنه لأول مرة يُجرى تشكيل آلية على مستوى رؤساء الدول، مشيراً إلى أن هذه اللجنة ستكون لديها القدرة على التأثير على الطرفين وأتمنى أن يعود بوقف الحرب.

فشل مؤتمر القاهرة
يذكر أن قادة قوى سياسية ومدنية سودانية، أعلنوا امتناعهم عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية لـ "عدم استصحاب ملاحظاتها وتعديلاتها".

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن 12 شخصية سياسية ومدنية شاركت في المؤتمر أبرزهم رؤساء حركات وهم: مالك عقار رئيس الحركة الشعبية، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، وهم من قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية (تضم حركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية).

وأعرب البيان عن تقدمه بالشكر لمصر على "الدعوة الكريمة لعقد اجتماعات في القاهرة بهدف إيجاد أفق لحل للأزمة السياسية وإنهاء الحرب".


وقال البيان "بالإشارة إلى البيان الختامي لمؤتمر القاهرة أبدت القوى السياسية والمدنية رفضها الجلوس المباشر في هذه المرحلة مع تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) لتحالفها مع الدعم السريع وأسباب أخرى تتصل بعدم أدانتها للانتهاكات الجسيمة لحقوق وكرامة الانسان.

وتابعت "عطفا على ذلك تم رفض تشكيل آلية مشتركة مع تنسيقية تقدم، ولذلك امتنعت القوى السياسية والمدنية عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة".

وأردف البيان: "توضح القوى السياسية والمدنية أن البيان الختامي الذي تم إصداره لم يستصحب ملاحظاتها وتعديلاتها (لم يوضحها) ولم توقع عليه ولا يحظى بالتوافق، كما أن الشخص الذي تلي البيان غير متفق عليه".

واحتضنت القاهرة مؤتمر القوى السياسية السودانية بعنوان "معا لوقف الحرب في السودان" بمشاركة ممثلين لتلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان"، وفق بيان للخارجية المصرية السبت، دون تفاصيل أكثر بشأن هوية المشاركين.

مقالات مشابهة

  • حسابات أمنية ومواجهة تحركات مصرية.. لماذا ذهب آبي أحمد إلى السودان؟
  • هل تفلح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في تطويق الأزمة السودانية؟
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يزور السودان ويبحث مع البرهان تعزيز التعاون
  • رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد يصل بورتسودان ويجري قمة مباحاثات مع البرهان
  • السودان لن يعود إلي منبر جدة لأن المسهلين لايفرضون ضغوطاً علي التمرد لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه
  • الخرطوم والرياض تبحثان استئناف مفاوضات جدة لوقف حرب السودان
  • «الدعم السريع» تسيطر على حامية للجيش السوداني بغرب كردفان
  • آبي أحمد في بورتسودان.. أسباب الزيارة
  • هل يجتمع قائدا الجيش السوداني والدعم السريع قريبا؟
  • هل يجتمع قائدي الجيش السوداني والدعم السريع قريبا؟